الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:10 ص - آخر تحديث: 03:33 ص (33: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت- إسماعيل بن محمد الوريث -
القوميون الإسلاميون 1-3
منذ أمد طويل لم يتنبه السياسيون العرب للمخاطر المحدقة بالوطن العربي وبالأمة العربية، ولم يعدوا للمواجهة مع العدو الصهيوني الذي تقف من ورائه أمريكا بكل قوتها بعد أن أصبحت القوة الكبرى ذات الشهية المفتوحة لاحتواء العالم والسيطرة عليه، وبعد أن أصبحت القطب الواحد بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وانهيار المنظومة الاشتراكية. وإذا ما استثنينا الثورة الإسلامية بإيران، والتي كانت حاضرة حقيقية للتطور الذي حدث في لبنان عام 1982م حيث انبثق حزب الله اللبناني بمساندة القوى الحية في لبنان بتعدد مشاربها واتجاهاتها فإن الوطن العربي قد أضحي لقمة سائغة للصهيونية العالمية وربيبتها إسرائيل.
لكن المفكرين العرب والذين وجدوا أن الحركات السياسية في الوطن العربي لم تكن إلا وجه العملة الآخر للسلطات العربية الحاكمة بما في ذلك ما يكتنفها من ضعف في الآداء وانقطاع عن أحلام الجماهير العربية وطموحاتها في الحرية والوحدة والديمقراطية ودحر للعدو الخارجي, قد أدركوا - كما أدركوا من قبل- بأن عليهم ألاَّ يتركوا الساحة فارغة لهذا التدهور المريع في العلاقات العربية والاستسلام المذل للعدو الصهيوني الغاصب وتقبل الإملاءات الأمريكية بالحرب والسعة.
لذلك فقد عقدوا أول لقاءهم في بيروت العاصمة العربية المبادرة دوما- للمؤتمر العربي الذي تطور فيما بعد إلى ملتقى عربي إسلامي يضم التيارين القومي العربي والإسلامي لتتوحد جهود التيارين في إطار واحد مهما قل شأنه وتباطأت خطواته.
وبعد الهجمة الأمريكية على العراق وإعلان الاحتلال بموافقة الأمم المتحدة يجري اليوم هجومُُ، شديد على التيار القومي العربي على اعتبار أن نظام صدام حسين كان ركنا مهما ودعامة أساسية فيه.
وأصبح التنكر للتيار القومي ومحاولة إقصائه همَّا مؤرقاَ للبيت الأبيض الأمريكي بنفس المستوى الذي تصُنف فيه الحركات الإسلامية والمدموغة بسمة الإرهاب دون تمييز بين حركة وأخرى، واتجاه وآخر حيث وضعت أمريكا كل الحركات الإسلامية والدول ذات التوجه الإسلامي في سلة واحدة.
وبذلك فهي تفسح الطريق أمام ربيبتها إسرائيل بالتعاون مع بريطانيا ورئيس وزرائها بلير، وهنا تكمن خطورة الوضع الذي تمر به الأمة العربية ويحدق بالعروبة والإسلام معا.
فكيف تستطيع هذه الأمة مواجهة هذه الأخطار، هذا ما سنتحدث عنه في لقاء جديد أن شاء الله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024