جرائم يوم عيد الميلاد اقدم شاب أمريكي على قتل والدته وثلاثة أشخاص آخرين صباح يوم عيد الميلاد قبل ان ينتحر في احدى الضواحي الغنية في واشنطن . فقد أطلق الشاب "27 عاما" صباح الاثنين النار على والدته "53 عاما" أمام منزلها في ضاحية ماكلين الراقية ثم قاد سيارته لمسافة 12 كيلومترا ليطلق النار على رجلين وامرأة إضافة الى كلب داخل منزل كبير في منطقة غريت فولز. واستدعى الجيران الشرطة عقب سماع دوي الطلقات النارية، الا ان الشاب أطلق على نفسه النار أثناء محاصرة رجال الشرطة للمنزل، طبقا لصحيفة واشنطن بوست . وذكرت الصحيفة ان الشرطة لا تملك حتى الان اي معلومات عن الدافع وراء الجريمة الا أنها قالت ان القاتل يعرف الضحايا. وأضافت ان الشاب كان يقيم في شقة داخل منزل والدته. ووصف أحد أصدقاء العائلة القاتل بأنه فنان موهوب "كان يعاني من مشكلة التحكم في عواطفه". وكالات على صعيد آخر قال رجال إطفاء ان خمسة أطفال من عائلة واحدة قتلوا عندما شب حريق نجم عن العاب نارية أطلقت بمناسبة عيد الميلاد في كوخهم المبنى من الورق المقوى والبلاستيك في جواتيمالا . وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء في جواتيمالا ان الحريق الذي شب في منطقة فقيرة في شمال العاصمة نجم عن سقوط العاب نارية فوق سطح منزل الأطفال في الساعات الأولى من صباح الاحد . واضاف ان الاطفال الخمسة والذين تتراوح أعمارهم بين عامين و31 عاما كانوا موجودين بمفردهم في المنزل بعد ان خرجت امهم تبحث عن ثلاثة آخرين من أشقائهم تغيبوا حتى ساعة متأخرة من الليل في الحي لحضور احتفالات عيد الميلاد. من جهة أخرى أنقذ طفل برازيلي يبلغ من العمر تسع سنوات يوم عيد الميلاد بعد ان بقي على قيد الحياة أسبوعا في قعر بئر يبلغ عمقه عشرين مترا من خلال شرب مياه المطر في غوارولوس في ضاحية ساو باولو. وفقد تياغو فيليكس دي سوزا أثناء جلبه الطعام لأبيه الذي كان يعمل في الحقل بعد ان سقط في بئر خبأته كثافة الأعشاب . وتم نقل الطفل الذي عانى من نقص التغذية خلال هذه الفترة وأصيب بكدمات عدة الى المستشفى لإجراء فحوصات طبية له. وعلى الرغم من سقوطه عن علو عشرين مترا، لم يصب دي سوزا باي كسور في جسده. والاحد، وفيما كان يحاول العثور على الطفل منذ أسبوع ، سمع والد تياغو، بينيديتو فيليكس اباريسيدو دي سوزا ، صوت ابنه ينادي من قعر البئر، وسرعان ما اتصل برجال الإطفاء الذين استخرجوا الطفل من البئر. وقال الوالد لشبكة "غلوبو" التلفزيونية" "تأثرت كثيرا حين عثرت عليه". الى ذلك فوجئ المصلون المشاركون في قداس جماعي للاحتفال بعيد الميلاد وسط أستراليا بمراهق يقتحم الكنيسة عاريا. وذكرت صحيفة تيرتوري نيوز أن حوالي 150 شخصا كانوا يحضرون قداس منتصف الليل في بلدة اليس سبرينجز في نورزرن تريتوري عندما اندفع المراهق "18 عاما" وقد تجرد من ملابسه وراح يرقص ويقفز بطريقة مستفزة أمام المصلين على مذبح الكنيسة. ونسبت الصحيفة إلى القس برايان هيلي قوله إن الشاب العاري لابد وأنه قد خطط لما فعله لاسيما وأنه اندفع إلى داخل الكنيسة وهو يصيح بصوت عال ثم أخذ يجرى وقفز على المذبح. وأثنت الشرطة على المصلين الذين أمسكوا بالمراهق لحين وصولها حيث اعتقلته ووجهت إليه تهمة ارتكاب فعل فاضح في مكان للعبادة. |