الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 01:11 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
إسماعيل الوريث -
القوميون والإسلاميون 2-3
عندما قامت الثورة الإسلامية في إيران استقبلها القوميون العرب مرحبين. فقد شكلت بانتصارها ضربة قوية في وجه القوى الاستعمارية المهيمنة في المنطقة، مما جعل أمريكا تستعين بتيار قومي يحكم دولة عربية مجاورة لإيران لتشتعل حرب الثماني سنوات الشرسة بين العراق وإيران، تلك الحرب التي قطعت الرؤوس البشرية، كما قطعت رؤوس النخيل، وقد شاهدت بأم عيني جذوع النخيل التي لاٌتعدُّ ولا تحصى في منطقة الفاو، وكأنها أجساد بشرية فصلت رؤوسها عنها.
وقد أشارت تلك الحرب القذرة_ وما جرى بعدها من احتلال للكويت جراء الكوارث على العرب جميعاً_ أشارت فيما أشارت إليه إلى أن الاستبداد السياسي قد خلق قناعة لدى الكثيرين بأن طرفا مهما من التيار القومي غير صالح للاستمرار إذا لم يكن كله كذلك.
وكما جر احتلال العراقي للكويت إلى حرب الخليج الأولى والثانية التي أثمرت احتلال العراق مما ألحق بالعرب نكبة جديدة لا تقل إيلاما عن نكبة فلسطين عام 1948م وذكر الناس باستعمار كانت أساليبه تستعمل قبل قرن من الزمان فإن طرفا أو أطرافا من التيار الإسلامي من أولئك الذين ينعَ زرعهم بعناية أمريكية في تربة المخابرات الأمريكية وبعض حلفائها العرب قد تبنوا العنف طريقا لتحقيق طموحاتهم البعيدة عن العصر والقائمة على الخلاف فعرضوا بعملهم المتهور التيار الإسلامي كله لهجوم الأعداء فوصمت الحركات الإسلامية كلها بما فيها الحركات المقاومة كحزب الله، وحماس والجهاد الإسلامي بوصمة الإرهاب واستغلت إسرائيل هذه الفرصة السانحة لسحق مخيم جنين وحصار الرئيس عرفات، ونتج عن ذلك كله خارطة الطريق تلك الخارطة التي تحركها إسرائيل للوصول إلى أحد أهدافها المهمة وهو أن يحترب الفلسطينيون فيما بينهم والنتيجة بالطبع في صالحها وحدها.
ومع ذلك كله فإن الوقت لم يفت. فمن الفشل والتجارب المريرة نستطيع الاستفادة، ولا بد لنا من الوصول إلى وحدة الأمة، وحدة لا تلغي التنوع فلماذا لا نجعل من الكتلة الضخمة من التحديات والمخاطر المحدقة بنا عربا، ومسلمين محكا لنهوضنا، وبعد أن نعيد النظر إلى أيدلوجياتنا، لا نكتفي برفع الشعارات. فالمسألة هي أننا بحاجة إلى عملية دخول إلى واقع أمتنا وإلى الرجوع إلى تراثها الحافل بالإبداع والقدرات، وبذلك نستطيع الدخول إلى العصر الحديث، ونصل إلى الولادة الحقيقية. أدهشني الرئيس محمد خاتمي مترنماً قرأ خطابه في بيروت بالعربية ذلك الخطاب الموجه إلى العرب والمسلمين مترنماً بمقاطع من أنشودة المطر للشاعر العراقي بدر شاكر السياسب ومعلنا وقوف إيران مع سوريا ولبنان.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024