عدن تتظاهر ضد الاختطاف والجاوي يدعوللتصدي للخاطفين شهدت مدينة عدن صباح اليوم مظاهرة سلمية حاشدة شارك فيها المئات من طلاب المدارس والجامعات والعاملين في القطاعين العام والخاص للتنديد بظاهرة الاختطافات وحملت المسيرة التي تقدمتها قيادة السلطة المحلية والقيادات النقابية ومنظمات المجتمع المدني شعارات صارخة تندد بالاختطافات وتدعو إلى محاسبة مرتكبيها, وعبر المشاركون في المسيرة عن استنكارهم لهذه الظاهرة التي لا تسيء إلى الوطن وسمعته فحسب بل وتضر باقتصاده من خلال استهداف مفصل هام من مفاصل هذا القطاع وهو السياحة وفي ذات السياق اعتبر حسين جاوي البرلماني السابق وعضو اللجنة الدائمة ظاهرة الاختطاف عمل إجرامي يسئ الى سمعة الوطن وتخلف أضراراً فادحة بالاقتصاد الوطني وضرباً للسياحة والاستثمار ، وقال جاوي أن هذه الأعمال لابد من مواجهتها بحزم ليس من الجانب الحكومي فقط ولكن من الجميع أحزاباً ومنظمات مدنية وكافة أبناء الشعب اليمني ونبذ القائمين بها ومحاسبتهم وفقاً لقانون الاختطاف رقم (24) لسنة 1998م منوهاً الى آن القانون وجد لكي ينظم سلوك المجتمع الذي يتساوى أفراده في الحقوق والواجبات أمام القانون والدولة بأجهزتها المختلفة معنية بالدرجة الأولى بتطبيق القانون الذي يجسد سلطة الشعب من خلال الهيئة التشريعية المنتخبة التي تصدر عنها القوانين باعتبارها تجسيداً لإرادة الشعب ومصالح الدولة والمجتمع واضاف جاوي آن الوقت قد حان لكي نبذل كل شيء من أجل الوطن واقتصاده ومحاربة الجهل المتبقي في بعض العقول ولابد أن يتعاون سلاح التوعية مع يد القانون في حل المعضلة ، ولابد للمدرسة والجامع والإعلام القيام بدورهم في هذا الجانب وان هذه الأعمال دخيلة على مجتمعنا اليمني الذي يرحب بالضيف ويحسن إليه ، ولا يقوم بتخويفه ، معتبرةً أنها أعمال إجرامية مشينة على رجال الدين الإفتاء مشيراً الى آن المعني بهذه القضية ليس شخصاً أو حزباً بل اليمن بأكملها كلنا معنيون بهذه القضية لأنها متعلقة بمسلك حياتنا وتصرفاتنا جميعاً والدور المنوط دون تحديد يقع على الجميع. إنما أخص بالذكر أولاً كل الأحزاب السياسية دون استثناء سواء من كانت في السلطة أو في المعارضة |