الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:10 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - ركز التأهيل يناقش الموقف القانوني للاختطاف

المؤتمرنت- تعز - أحمد النويهي -
مركز التأهيل يناقش الموقف القانوني والاجتماعي للاختطاف
أقام مركز التأهيل لحقوق الإنسان بتعز صباح اليوم ندوة تحت عنوان ( ظاهرة الاختطاف بين الموقف القانوني والاجتماعي في اليمن )
و أكد المشاركون في الندوة على أهمية دور المجتمع المدني في ترسيخ مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان مطالبين من ممثلي المنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال بتضافر الجهود المختلفة تجاه ظاهرة الاختطاف كون التصدي لها قضية مجتمع والكل مسئول حسب موقعة وقدراتة ومسئولياته مناشدين أبناء المحافظات التي وقع فيها الإختطاف ( مأرب ، شبوة ) وغيرها بالتصدي لهذه الظاهرة ورفضها .
ودعى المشاركون إلى ضرورة خلق وعي مجتمعي ينبذ الفئة القليلة التي مارست هذه الأعمال المشينة كونها تسيئ لليمن كلها وأضرارها أصابت كل الشعب اليمني في اقتصاده وسمعته الدولية ومصالحه مع الآخرين .
مؤكدين أن هذه التصرفات هي خارج العرف الاجتماعي ومخالف للقيم اليمنية الأصيلة التي تؤكد أكرام الضيف ونجدة الملهوف واحترام الأخرين وحمايتهم .
وطالب المشاركون من كافة الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية أن تبني موقفاً واحداً تجاه هذه الظاهرة ويزدري مرتكبيها كونهم قلة خارجة عن القانون والقيم الاصلية ، إضافة إلى سرعة إصدار قانون حمل السلاح من قبل مجلس النواب كونه الضابط الأهم المساعد لانتشار هذه الظاهرة ، ومطالبة المؤسسات الدينية والتربوية والإعلامية العمل على توحيد الخطاب المندد بهذه الظاهرة والذي يدعوا المجتمع إلى رفضها كقيمة دخيلة على مجتمعنا ومنافية لقيم الشهامة العربية والأخلاق اليمنية المشهورة
ودعا المشاركون أن مشاركة الشباب المشاركة الفعالة في تصعيد القيم الحميدة ورفض السلوك المشينة من اختطاف للأجانب وترويع للأمن.
وأكد المشاركون في ختام الندوة على مبادرة أطلقوها وهي عبارة عن قافلة للديمقراطية حقوق الإنسان من المبدعين وقادة المجتمع المدني زيارة محافظات (مأرب، شبوة، الجوف) من أجل تعزيز دور المجتمع المدني في المحافظات، وخلق شراكة لتعزيز القيم الديمقراطية في الواقع ورفض العنف والاختطاف.
وكان عز الدين الأصبحي-رئيس مركز التأهيل- منظم الندوة- ألقى كلمة في الافتتاح عبر فيها عن أهمية هذا اللقاء، كونه يأتي في موقف حرج وأن التنوع في الحضور من جميع ألوان الطيف يؤكد السير بالفعل في الطريق الصحيح، وإن ظاهرة الاختطاف عكست صورة غير حقيقية عن هذا الشعب الذي ظل على مر العصور ملجأ للأمن والسلام ليأتي هؤلاء القلة من الناس لتشويه المجتمع.
وأكد الأصبحي أن مسألة حماية الوطن هي حماية الجميع والمسئولية تقع على عاتق الجميع، كون الاختطاف غير قانوني وغير إنساني ولا بد أن يكون هناك عقاب مجتمعي قبل العقاب القانوني، كون هذه القضية تخالف جميع القوانين.
وتحدث في الندوة عدد آخر من المهتمين والشخصيات الأكاديمية والقضائية ومحافظ تعز تطرقت بمجملها إلى نبذ هذا العمل المشين وضرورة الرد القاسي وتطبيق القانون على من وصفوا بالمارقين وتطبيق حد الحرابة عليهم، فالاختطاف يلعنه الشيخ والقس والحاخام وهؤلاء الخاطفون قطاع طرق يجب ان ينالوا جزاءهم الرادع.
هذا وتتوالى ردود الفعل الشعبي ضد جريمة الاختطاف والتي عادت مؤخراً للظهور بعد غياب ظل خمس سنوات مما يستوجب التصدي لها بشكل حازم وقوة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024