الأحد, 26-مايو-2024 الساعة: 09:57 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - لقطات للعملية
المؤتمرنت – خاص -
وكيل وزارة الداخلية يروي تفاصيل العملية الخاطفة لتحرير السياح الإيطاليين
أكد اللواء الركن محمد بن عبدالله القوسي وكيل وزارة الداخلية لشئون الأمن أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون أبداً مع الخارجين عن القانون وستتعامل بحزم وصرامة و قوة مع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار أو المساس بمصلحة البلد أو الإساءة إلى سمعة يمن الإيمان والحكمة ، مضيفاً أن الشعب اليمني يرفض و يدين ويستهجن تلك أعمال الاختطاف المشينة ويتبرأ أبناءه منها ولن يقبلوا أبداً الإضرار بالوطن على حساب مصالح شخصية أو أهداف سياسية ضيقة.
وحول تفاصيل عملية تحرير الإيطاليين الخمسة الذين تم اختطافهم في مأرب قال اللواء القوسي :إن عملية تحرير الرهائن استمرت حوالي خمسة أيام تمكنت خلالها الأجهزة الأمنية من إغلاق كافة المنافذ والمداخل والمخارج المؤدية إلى منطقة المحجزه مديرية صرواح وفرضت طوقاً أمنياً على تلك المنطقة من جميع الجهات وباشرت بالتعاون مع المواطنين من أبناء المنطقة عمليات التمشيط والتفتيش بحثاً عن مكان تواجد الخاطفين والمخطوفين بعد أن ووزعت صورهم في نقاط الإغلاق المختلفة.
وأضاف أن وحدة مكافحة الإرهاب قامت بعمليات تفتيش واسعة في الوديان والشعاب، والمرتفعات الهامة بمشاركة الطائرات المروحية والوحدات الفرعية من القوات المسلحة.
متابعاً أنه بعد ثلاثة أيام من الجهد المتواصل تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد القرية التي يتحصن فيها الخاطفون وعلى ضوء ذلك تم إعداد خطة محكمة لتضيق الخناق على القرية وتفتيش المنازل المشتبهة، وإثناء ذلك حاول أربعة من الخاطفين الفرار باتجاه جبل بحرة إلا أن رجال الأمن رصدوا محاولتهم وتم إلقاء القبض عليهم بعد تبادل لإطلاق النار مع إحدى نقاط الإغلاق العسكرية مساء يوم الخميس،موضحاً أنه وعلى الفور باشر المحققون مهام جمع الاستدلالات مع المضبوطين في حين استمر الطوق الأمني مفروضاً بعد أن عززت الوحدات المشاركة مواقعها وأعادت نشر وتوزيع قواها ووسائلها في أماكن مسيطرة داخل القرية تمهيداً للاقتحام.
وقال القوسي : مع بزوغ فجر الجمعة: قمت برفقة وحدة متخصصة من مكافحة الإرهاب تساندها سرية من إحدى الألوية المرابطة في المنطقة بإعادة تفتيش بعض المنازل وتمكنا خلال ذلك من تحديد المنزل الذي يتواجد فيه بقية الخاطفين مع المخطوفين.
وتابع روايته تفاصيل العملية قائلاً : بعد محاصرة المنزل تم وضع وحدة المكافحة في حالة تأهب لمداهمة الموقع وبهدف كسب الوقت وتم تكليف نجيب الصلاحي – مدير عام صرواح – بمحاورة الخاطفين لتسليم أنفسهم .
وأوضح وكيل وزارة الداخلية أنه وأثناء تلك العملية تنبه لفكرة الضغط على الخاطفين عن طريق أقربائهم الذين ضبطوا في اليوم السابق، وفعلاً حققت هذه الفكرة ثمارها وتم إقناعهم بالاستسلام بواسطة أحد المضبوطين سلفاً بعد أن تأكدوا من ضبط بقية زملائهم وتملكهم اليأس وأصابهم الذهول فلم يجدوا مفراً من الاستسلام خاصة وأنهم لم يكونوا يتوقعون وصول الأجهزة الأمنية إليهم بتلك السرعة.
ومستطرداً أنه وبعد ضبط بقية الخاطفين والإفراج عن السياح الذين كانوا في صحة جيدة وإيصالهم إلى صنعاء باشرت الأجهزة الأمنية المختصة إجراءات التحقيق مع الجناة تمهيداً لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
وثمن اللواء الركن/ محمد القوسي – وكيل وزارة الخارجية – جهود كافة الوحدات والجهات التي شاركت في المهمة معبراً عن تقديره للشجاعة والاستبسال والتدريب المتميزة الذي ظهر جلياً في أداء منتسبي تلك الوحدات العسكرية والأمنية بما فيها بعض أجهزة التحري وأمن المديرية مشيداً بدور أبناء المنطقة الذين أبدوا تعاوناً إيجابياً ملموساً أثناء مراحل تنفيذ المهمة.
معتبرة جريمة اختطاف الأجانب بأنها ليست سوى اختطاف للأخلاق والمثل والقيم السامية والعادات والتقاليد والأعراف الأصلية التي تتميز بها اليمن.
وأختتم تصريحه بتوجيه دعوة لتضافر كافة المؤسسات الدولية والمجتمع المدني لمواجهة هذه الآفة الفتاكة والجريمة النكراء وإعداد خطط استراتيجية لمحاربتها ( إعلامياً – دينياً – قضائياً – تربوياً – أمنياً – اقتصادياً – اجتماعياً – سياسياً...الخ).
مشدداً على أن وزارة الداخلية بالمرصاد ليس فقط في التعامل مع جرائم اختطاف الأجانب بل وخطف المواطنين والتقطع أيضاً فالمسمى واحد والعقوبة واحدة، وفقاً لنص القانون الخاص بمكافحة الاختطاف والتقطع رقم (24) الصادر عام 1998م.
ولاقت العملية البطولية والنوعية الناجحة التي نفذتها الأجهزة الأمنية تساندها الوحدات الفرعية من قوات الجيش المرابطة في المنطقة وتعاون الأخوة المواطنين من أبناء محافظة مأرب ترحيباً رسمياً وشعبياً ودولياً واسعاً ونقلت وسائل الإعلام المختصة الفرحة الغامرة بنجاح عملية تحرير السياح الإيطاليين الخمسة وإلقاء القبض على خاطفيهم الذين أساءوا لسمعة الوطن وعكسوا صورة مشوهة للإسلام وخرقوا القانون والأعراف والعادات والتقاليد النبيلة للمجتمع.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024