السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:49 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - شعار صحيفة الثورة
. -
ضرورات التوحد الإسلامي!!
تجديد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدعوته بضرورة الإسراع في إقامة الاتحاد الإسلامي بعد أن سبق لفخامته وأن طرح هذا الموضوع على القمة الإسلامية الاستثنائية بمكة المكرمة أواخر الشهر الماضي إنما يعبر تعبيراً صادقاً عن استشعار الجمهورية اليمنية وقيادتها السياسية لمسئولياتها تجاه أمتها وكذا إدراكها العميق بما تنطوي عليه المتغيرات الدولية الراهنة من تحديات وما تنذر به من مخاطر على الواقع الإسلامي حاضرا ومستقبلا.
- وبشئ من التأمل في مضمون تلك الدعوة سنجد أنها التي جاءت مستوعبة لجوانب غاية في الأهمية تستوجب النظر بإمعان لما تبرزه المؤشرات القائمة إزاء أداء العالم الاسلامي و حالات التراجع التي أصابته خلال السنوات الماضية وهو الذي تتبدى ملامحه في التسلسل الهرمي الذي تحتل فيه معظم الدول الاسلامية ذيل قائمة الدول النامية.
- وعليه فإذا كانت دعوة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى قيام اتحاد اسلامي تنتظم على قاعدته مجريات الشراكه الاقتصادية والانمائية وتنصهر في بوتقته عوامل التنسيق التي تحمي مصالح الأمة ووجودها الحضاري والتاريخي قد مثلت استجابة حقيقيه لما يعتمل في وجدان وأحاسيس أبناء الأمة الإسلامية والتي باتت تنظر إلى ذلك الهدف الاتحادي كاستحقاق تاريخي ومطلبا ملحاً لا غنى عنه لمواجهة التحديات الماثلة والمحتملة فإنها التي أفصحت عن انتفاء أية أسباب أو مبررات تحول ودون الاسراع في انجاز ذلك الهدف واخراجه إلى حيز الوجود.
- ان العالم كله قد تغير وليس من المعقول أن تظل الأمة الإسلامية وحدها الاستثناء وسط هذا الحراك مع أنها التى لاتستطيع أن تعزل نفسها عما يجري حولها أو أن تتعامى عن التحولات غير المسبوقة التي يموج بها عالمنا.
- وفي ذلك يتضح جليا أن اليمن بذلك الطرح لم تكن لتبحث عن مكسب سياسي أو اعلامي أو أرادت من ورائه دغدغة عواطف البسطاء من أبناء الشعوب الاسلامية أو اثارة الجدل حول الأسباب التي أحالت دون استفادة العالم الإسلامي من تجارب الآخرين كتجربة الاتحاد الأوروبي، بل ان الأمر الذي لا يختلف عليه اثنان بأن اليمن بذلك هي من تجسد عمليا عمق اخلاصها لأمتها والتزامها بموجبات الإنتماء إلى هذه الأمة وهو ماتقاعس عنه الكثير من أبنائها وبغض النظر عن تأثيرات هذا العامل أو ذاك فلا يجوز بأي حال من الأحوال التعاطي مع الدعوة إلى إقامة الاتحاد الاسلامي من منظور تكتيكي سيما وأن الأمر يتعلق بشأن أمة كانت في يوم ما تتصدر شعوب الأرض استنارة وتقدما وعلما.
- وتتسع مساوئ هذا التفكير اذا ماعلمنا ان قيام مثل ذلك الاتحاد هو من باتت تفرضه ضرورات إنجاز تطلعات هذه الأمة وتنسيق مواقفها ضمن بيت جامع تتكامل تحت مظلته كل القدرات والطاقات، وعليه فاذا ماسرت هذه المعادلة فان الأمة الاسلامية تكون قد أنجزت أهم تحول في تاريخها القديم والحديث وفتحت أمام أجيالها القادمة النوافذ والأبواب المشرعة التى تدخل منها نسمات التطور الشامل بل ومهدت لهذه الأجيال فرص العبور إلى المستقبل بثقة عالىة وطموح يتسع لكل الغايات .
- لقد حان الوقت لكي يبرهن العالم الاسلامي على ارتباطه بالعصر الحديث وأنه بالفعل قادر على استيعاب متطلبات هذا العصر خاصة وقد ضاقت أمامه الخيارات ولم يبق له سوى خيار التكامل والتوحد والاندماج.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024