الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:04 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت - رئيس التحرير
كتب - رئيس التحرير -
المسئولية الشخصية في بناء الوطن
عندما نتحدث عن الوطن وتحديات البناء والتنمية التي تواجهه، فإننا في ذات الوقت نتحدث في الأساس عن وطن بمواطنيه.. كل مواطنيه.. وعن تحديات البناء والتنمية الملزم بتنفيذها كل مواطن حتى يتم تحقيق أكبر قدر من الاستقرار المعيشي والاجتماعي للجميع، وبما أننا جميعاً شركاء في الوطن، فإننا جميعاً ملزمون به وبتنفيذ المهام الملقاة على عاتقنا من أكبر مسئول في الدولة لأبسط مواطن، كلنا ملزمون بالعمل وبالواجبات كل في موقعه ومسئولياته مهما بلغت أهميتها أو سهلت.
لذا نقول إن على عاتق كل مواطن مسئولية شخصية في قضية اسهامه الواجب في بناء الدولة وبناء استقرارها ورخائها، لأن العقل والمنطق يقولان إنه ما سمعنا عن وطن حقق منجزات وأقام مشاريع وخلق تنمية، ومواطنوه لا يعملون.. وما سمعنا عن مواطن ينال كافة حقوقه وينعم باستقرار معيشي واجتماعي وأمني دون أن يكون عضواً فاعلاً في المجتمع ومنفذاً مبدعاً للواجبات التي تقع عليه على صعيد عمله ومنطقته ومحافظته.
من هنا نجد أن قضية إعمار الوطن وتنميته من جهة والمسئولية الشخصية التي تقع على المواطن في قضية إسهامه في تحقيق بناء الدولة من جهة أخرى، هما طرفان متلازمان، إذْ لا يمكن تحقيق الطرف الآخر.. وفي هذا المقام حري بنا أن نقول إن ظاهرة إدمان الشكوى التي يبلدها المواطن وهو يتحدث عن بعض الصعوبات المعيشية، وتحول ظاهرة الشكوى تلك إلى شكل من أشكال تعذيب الذات لا سبيل للتخلص منها إلا بإدراك أمرين أساسيين أولهما ضرورة أن يدرك المواطن أن مشكلاته المعيشية هي جزء من تبعات الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد ككل، وثانيهما عليه أن يدرك أن خلاصة من مشاكله لا يأتي في حالة إدمان الشكوى، لكنها ستحل من خلال إعادة التفكير في واقعه وعمله وظروفه والبحث الجاد في تحسين ذلك الواقع بواسطة المزيد من العمل والمزيد من التصميم والإرادة لاستغلال كل الفرص المتاحة لتحسين أوضاعه عن طريق العمل ولا شيء غير العمل، ولو حصل هذا ولجأ الجميع للعمل واستصلاح الأرض، وفتح مشاريع صغيرة محولاً أسرته من أسرة تستهلك إلى أسرة تستهلك وتنتج، وبالمحصلة لو تعافى حال المواطن من خلال العمل سيتعافى الوطن وتدور العجلة محققاً نتائج إيجابية في التنمية حتى بصورة تدريجية وبمحصلة بسيطة أول الأمر.
والخلاصة تفيد بأن علينا العمل بإخلاص وتفان وإدراك أن الأوضاع في الوطن لن تتحسن بصورة مضطردة إلا بتضافر جهود كل المواطنين دون استثناء والتزامهم بتنفيذ خطط الحكومة والتزامهم بأقصى درجة المواطنة الصالحة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024