السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 03:31 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت - ..
كتب - رئيس التحرير -
شروط مشروعنا الحضاري
.. عندما يأتي الحديث عن مشروع حضاري لإقامة الدولة، فهذا معناه أن ذلك المشروع هو مشروع لكل اليمن، وبالتالي فإن القيام به أو إنجازه بعد أن يتم تطويره مرهون بكل اليمن.
أتذكر هذا الأمر، ونحن نعيش هذه المرحلة الدقيقة والهامة من مراحل إعمار الدولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
فالوطن ومشروعه الحضاري يتطلب أن يكون كل مواطن يمني عند مستوى المسئولية ومبادراً إيجابياً في إنجاز عمله ومهامه.. المشروع الحضاري لبناء الدولة اليمنية الحديثة هو مسئولية جماعية مثلما أن الأمن والحفاظ على أكبر قدر من الاستقرار هو مسئولية جماعية لا يضطلع بها منتسوا الأمن والقوات المسلحة، لأن أمن الوطن هو مسئولية كل أبنائه، فإن إعمار الوطن وبنائه أيضاً مسئولية جمواعية.
- علينا جميعاً أن نضع حداً للفساد والمفسدين.
- علينا أن نضع حداً للخلل والمخلين بكافة الأنظمة والقوانين.
- علينا أن نضع حداً لظاهرة التهريب وكل المهربين.
- علينا أن نواجه المخربين وكافة أنواع التخريب.
علينا آن نقر آن مستقبلنا ومستقبل أولادنا مرهون ببناء دولة تقوم على النظام والقوانين، وأن ذلك لن يتأتى إلا بالتزامنا نحن أولاً بالقوانين وبمدى احترامنا للأنظمة.
نخلص من هذا كله إلى حقيقة، مواجهتها تتطلب أكبر قدر من الشجاعة وهي حقيقة أن الوطن يحتاجنا جميعاً فلا مكان لإلغاء الآخر أو التقليل من شأنه، كما أن على الآخر أن يدرك أنه جزء من الوطن، وأن يقف عن القيام بدور الضحية واتهام الآخر.
الوطن يحتاجنا جميعاً وعلينا أن نتعلم من جديد كيف نحب وطننا ونخلص له، ونعمل معاً.. كلنا معاً لإعماره.
الوطن يحتاج الجميع.. والجميع يعيشون في إطار وطن، فلماذا لا نستثمر جهودنا جميعاً لبناء وطننا جميعاً من خلال مشروعنا الحضاري.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024