الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 09:50 م - آخر تحديث: 09:42 م (42: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
كتب - محمد علي سعد -
أي نقد نريد
قال فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- إذا كانت الديمقراطية كلمة مرة فإن الأمر منها عدم وجودها.. كما قال فخامته في موقع آخر إن الديمقراطية لن تتعزز إلا بالمزيد من الممارسة الديمقراطية.
نتذكر تلك الفقرتين من كلام فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- من منطلق حاجتنا إلى الاتكاء عليهما للولوج إلى موضوعنا اليوم والذي نناقش فيه موضوع الكتابة النقدية في الصحافة اليمنية عموماً.. وما نريد أن نقوله هنا هو أنه إذا كانت الديمقراطية كخيار وطني وسياسي ارتبطت بالوحدة اليمنية منذ قيامها في 22 مايو 1990م فإنها وبعد أربعة عشر عاماً كفلت حرية العمل السياسي والحزبي، وحرية التعدد الصحفي والإعلامي، وحق التعبير عن الراي والرأي الآخر، وحق إقامة مؤسسات المجتمع المدني وممارسة كافة أنشطتها علانية..الخ.
هذه الحقوق التي استفدنا منها جميعاً في ظل الديمقراطية، وفي إطار ترجمة مضامينها إلى قوانين نافذة.
هذا كله نعرفه ونعيشه ونمارسه يومياً.. ولكن ما الذي نريد أن نقوله في هذا الصدد.. نريد أن نقول إن ثمة ممارسة صحفية يكتب أصحابها مقالات ومواضيع نقدية باتجاه الحكومة، السلطة التنفيذية، المجالس المحلية، وغيرها.. من صحفيي أحزاب المعارضة أو المناصرين لهم ومعهم، وهذا ليس عيباً ولا حراماً.. كما أن ممارسة النقد من خلال الكتابة الصحفية ليس جرماً ولا يمثل فعلاً مارقاً، كما أننا نرى أن توجيه النقد للحكومة أو السلطة التي تقع في إطارها ليس ممنوعاً ولا هو فعلاً مشيناً.. سواء جاء من صحفيي المعارضة، أو غيرهم.. لكننا نسأل ما هو النقد الذي يجب أن يمارس وماهيته وما الأسس التي يمكن الاستناد عليها.. ولتوضيح ذلك فإننا نرى التالي:
1. نقد صحفي للواقع بلغة رصينة وأسلوب محترم ولغة تخاطب مقبولة.
2. نقد صحفي للواقع يعتمد على الحقائق والبراهين قبل اعتماده على لغة إنشائية وكلام عام واتهامات توزع على الجميع دونما ضوابط.
3. نقد صحفي يعتمد على الموضوعية والعمل والمنطق، لا أن يقوم على موقف شخصي يستهدف المنقود لشخصه أو حزبه أو مسئولياته، نقد لا يقوم على أساس عدائي وحكم مسبق بالاتهام.
4. نقد صحفي ينتقد الواقع في شقه السلبي- يؤكده نقده بالبراهين ثم يقدم رؤى التغيير الإيجابية المقترحة.
والحقيقة أن ثمة ممارسة نقدية للواقع في الصحافة تخالف كل العقل والمنطق والمصلحة العامة وحتى الأهداف المتوخاة من النقد ومن حرية الصحافة.. لذلك كله نقول: إننا مع كل نقد يبنى لا يمدمر، يعمل ويطور لا يجرح ويخرب، نقد يوحد الناس من أجل الانتصار لقيم الخير والعدل والاستقرار، لا يفرقهم بالمناطقية..الخ. فمرحباً بكل نقد لا يكون مكتوباً بحبر الحقد ولا الفتنة ولا التطاول.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024