الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:29 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الشهاري
عبدالفتاح الشهاري* -
أجندة العازفون في أوبرا بوش
الواقع العربي مليء بالآلام الجمة التي باتت واضحة المعالم للعالم أجمع، وبادية لكل ذو عينين، تستصرخ الضمير الإنساني لأن يهب لنجدته، والبحث عن تطبيب دائه، وبتر منابت العلة فيه، والمصلحون على شتى توجهاتهم، ومساربهم ومشاربهم ينادون من حينٍ إلى آخر دولهم وحكوماتهم لأن يقوموا بهذا الدور.
مطالب الإصلاح بشتى صوره وتوجهاته باتت تتناثر هنا وهناك، ممتطية صهوة جداول الأعمال سواءً على المستوى المحلي الداخلي لكل قطر وإقليم، أو على المستوى العربي، أو الدولي، ومنذ زمن غير بعيد تحولت المطالبات عبر التلميح إلى المطالبات بالتصريح، وذلك إما باللقاءات الخاصة من وجهاء وممثلي أحزاب
وتنظيمات، أو شخصيات اعتبارية لأي قطر عربي، وإما بواسطة مذكرات الإصلاح التي تتوقف بالضرورة عند كل نقطة تفتيش فيتم غربلتها، ونخلها وصقلها حتى تصل إلى قمة الهرم وقد هيئت نفسها للاستقبال دون أن تعكس على قارئها صداعاً مزمناً أو شللاً نصفياً إلا أنها في آخر المطاف ستصل ولايهم بعد ماذا هو مصير من قدمها..
السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تبدأ تتعالى أصوات بعض النخب العربية وحتى الإسلامية منها مع الصوت الأمريكي ضد أي بلدٍ عربي، وهل القناعة بوجود ثغرات سياسية في قطرٍ عربيٍّ تبرر لنا غض البصر عن الأطماع الأمريكية رغم وضوح شبح إعادة مسلسل الاستعمار، إن هذه الأصوات النخبوية والتي يفترض بها أن تلتزم مسار الإصلاح من الداخل عليها أن تكبح جماح هرولتها نحو مؤازرة وتأييد ما يهدد منطقتنا العربية والإسلامية، ولعل من ضمن نجاحات التدخلات الأمريكية الأخيرة هي ازدياد فرص الانقسام الداخلي.. ولعلنا يجب أن ندرك بأن لعبة (خدام) الأخيرة هي تأكيد واضح للنية المبيتة لإسقاط الفريسة الثالثة بعد فلسطين والعراق، وهذا الأمر يدعو تلك النخب إلى مراجعة حساباتها وتقييم مواقفها وإن كان هذا الأمر سيحسب لصالح الحكومات الحالية رغم وهنها وضعفها وعجزها التي تعترف به أحياناً تلميحاً وأحياناً تصريحاً إلا أن ذلك ليس مسوغاً بأن يكون إصلاحها ملطخاً بدماء أبناء الشعوب العربية عبر الثور الأمريكي الهائج..



رئيس مركز صدى الشرق للإعلام
[email protected]













أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024