الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:53 ص - آخر تحديث: 02:48 ص (48: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
كتب- محمد علي سعد -
عبدالرحمن التعزي والأربعة من عدن
رزقت بآخر الأولاد (عبدالرحمن) –أربع سنوات- في أكتوبر 2002م- الذي ولد في مدينة تعز أيام كنت رئيساً لتحرير صحيفة "الجمهورية" (مايو99-مايو 2005م)- وجاء عبدالرحمن بعد أن قررنا التوقف عن الإنجاب لمدة، واستمر ذلك القرار عشر سنوات.. لكن الجو والطبيعة وبعض الصداقات في تعز دفعنا لكسر جمود القرار، ورزقنا الله (بعبد الرحمن)،والذي اخترت اسمه التعزي من هناك، واستخرجت له شهادة ميلاد.
وفي مايو 2005م تم تعيين الزميل سمير اليوسفي رئيساً لمجلس الإدارة-رئيساً لتحرير صحيفة "الجمهورية"، وسلمت العهدة التي بذمتي، منتقلاً إلى عدن، ثم جاء بعدها قرار الأمانة العامة للمؤتمر بتعييني رئيساً لتحرير صحيفة (المؤتمرنت) الإلكترونية بصنعاء.
لكن حين رزقت بعبدالرحمن قلت لأصدقائي ستظل تعز في روحي ما حييت، وحَياَ الولد عبدالرحمن، فهو ذكرى عطرة من تعز.
واليوم أنا أعمل بصنعاء.. وأنا وزوجتي من مواليد مدينة عدن، وكذا أولادي: (عمرو، علي، عدي، عزة).. أما عبدالرحمن فهو من مواليد تعز أي من مواليد الشمال على أساس الجغرافيا.. ويكون عبدالرحمن -بالتالي -مواطناً شمالياً بمفهوم التشطير الكريه.
ولأن البعض بدأ -ومن جديد- يكرِّس مفردة (شمالي – جنوبي) ويكتب مقالات ومواضيع في صحف تعمم من جديد أهدافاً ورؤى وأفكار الانفصال بصور مختلفة، لأن البعض يمارس ذلك الفصل الكريه تحت حجج حق الرأي والرأي الآخر أو حرية التعبير.. دعونا نسأل فنقول:
1- لو أردنا أن نعود لعدن أنا وأسرتي.. هل أسلم عبدالرحمن ولدي لإدارة محافظة تعز، أو لصحيفة الجمهورية، باعتباره شمالياً (مولود في تعز)؟.
2- الأولاد الذين ولدوا في صنعاء - طوال الفترة من 22 مايو 90 حتى اليوم- من آباء وأمهات من المحافظات الجنوبية، يعني أنهم مواليد في المحافظات الشمالية.. هل على آبائهم تركهم بالشمال حين يقررن العودة للجنوب؟.
3- وهل الأبناء الذين ولدوا في الجنوب للفترة من 22 مايو 90 حتى اليوم من آباء وأمهات من المحافظات الشمالية.. هل علينا طرد آبائهم وأمهاتهم من عدن باعتبارهم "دحابشة" ونحافظ على الأولاد، أو نقوم بطرد الأولاد، لأنهم أبناء دحابشة؟.
يا خلق الله.. عيبٌ هذا التقسيم للوطن ولمواطنيه؛ عيب.. وبعد الوحدة -أعظم ما تحقق لنا- أن يعود البعض ليكرر مفردة (شمالي جنوبي) وتغليفها بأهدافٍ ومرامٍ سياسية.
لذا نقول لهم إن عبدالرحمن –المولود في تعز- وأمثاله هم الأحب والأغلى؛ لأنهم المعززين للوحدة الوطنية للشعب، وأولادنا الذين ولدوا في صنعاء، أو عدن أو أي محافظة يمنية هم امتداد لوطن وشعب واحد.. والتشطير هو الاستثناء، ومحاولة الانفصال هي الحلقة الأكثر خزياً، وعار أن يكررها أو يحاول أن يكررها من يدعوا أنهم ينتمون للشرفاء، والوطنيين، أو حتى أبسط الرجال.
إننا نُعلِّم أولادنا منذ سنوات شعار: (الوحدة أو الموت.. الوحدة والموت لمن لا يريدها).. وهذه خلاصة القول.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024