الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:22 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
جمال محمد صالح -
معارضتنا ومصالحها الشخصية
نرى هذه الأيام تزايد ظهور العديد من الصحف المعارضة في اليمن سواء كانت حزبية أو مستقلة أو تكون ورقيه أم الكترونية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك حرية للرأي في اليمن لأنه لو لم تكن هناك حرية لما ظهرت تلك الصحف وازدادت أعدادها , كما نرى في تلك الصحف انتقادات قاسية على القيادة والسياسة والحكومة بصورة مستمرة وهذا يؤثر سلباً على سمعة اليمن وتؤثر على علاقات اليمن مع الدول الأخرى سواء العربية أم الأجنبية وتأتي تلك الانتقادات ليس لمصلحة الوطن ولكن يتم الهجوم لان صاحب ذلك المقال أو صاحب تلك الصحيفة لديه مصلحة شخصية يريد أن يقضيها لذلك فإنه يلجأ للأساليب التي تعبر عن حقده لذلك المسئول لأنه لم يلب له تلك المصلحة الشخصية فيسخر قلمه لشتم القيادة والحكومة والمسئول و الموظف الذي عنده المصلحة التابعة لذلك الصحفي أو صاحب الصحيفة وعندما تقتضي له مصلحته يتوقف عن الشتم إلى أن تأتي له مصلحة ثانية, وهذا الوضع يستمر على الدوام والذي يؤثر على سمعة اليمن بالخارج من خلال تلك الصحف وأكبر دليل على أن المعارضة تشوه سمعة اليمن هي ما ظهرت عليه السيدة( نوفاك) التي جاءت عبر برنامج ( من واشنطن) التي تبثه قناة الجزيرة وهذه السيدة نوفاك هي باحثة أمريكية يركز بحثها على اليمن ولكنها لم تأت إلى اليمن في يوم من الأيام ولم تستعن حتى بشخص يمدها بالمعلومات الصحيحة ولكنها استدلت على ما ينشر في صحف المعارضة وعلى ضوءه هاجمت السلطة وهاجمت الحكم في اليمن من خلال ذلك البرنامج وهنا نقول أين السيدة نوفاك من اليمن ولماذا لم تزرها إذا كانت تنوي أن تركز في بحثها على اليمن ولماذا لم تتوجه إلى الحكومة أو المسئولين ليمدوها بالمعلومات الصحيحة لا التي تنشر في صحف المعارضة فقط والمستندة على خلاف أو تصفية حسابات لمصالح شخصية لأصحاب تلك الصحف أو المقالات لكننا هنا نقول لهم أين هي كتاباتكم أين هي إشاراتكم على الذي أنجز أو الذي يتم انجازه أم أن أقلامك لا تجيد إلا كتابة الشتائم فقط أين هي الكتابات التي تنقل صورة طيبة لا صورة سيئة عن اليمن بالخارج أين هي كتاباتكم حول ما أنجز منذ ثورتي الـ26 من سبتمبر والـ14من أكتوبر أين هي تلك الكتابات التي تميز الحاضر عما كنا عليه في الماضي أين هي كتاباتكم حول جهود فخامة الرئيس/ على عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية للخروج بالبلاد من أكثر من مأزق حقيقي كانت اليمن ستقع فيه لولا جهود فخامته أين هي تلك الكتابات التي تشيد بالازدهار والنماء في ظل قيادة فخامة الرئيس.
إننا نعيش في حياة هنيئة آمنة وحياة سياسية تضمن حرية الرأي والرأي الآخر الذي كفله الدستور والقانون في ظل قيادة فخامة الرئيس / على عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية, وفي ظل دولة الوحدة المباركة.
وفي نهاية مقالي الذي هو الأول في حياتي والذي هو أيضا امتداد لمقالات آتية إن شاء الله أقول للإخوة في المعارضة الذين يملكون صحف أو يملكون أقلاماً جفت من كثر الشتم والإساءة لسمعة اليمن أتركوا مصالحكم الشخصية أو مصالحكم الحزبية في الجانب وأنظرو إلى مصلحة وطنكم ( اليمن السعيد).








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024