الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 02:51 م - آخر تحديث: 02:51 م (51: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت - رئيس التحرير المؤتمرنت
محمد على سعد -
الديمقراطية ممارسة مسؤولة
عندما قامت الوحدة اليمنية المباركة في (22 مايو 1990م) كان الخيار الديمقراطي هو الخيار الوطني الذي رافقها وأصبح وبمرور ما يقارب العشر السنوات منذ قيامها أمراً حيوياً وهاماً ملازما لها.. والنهج الديمقراطي بأوجهه المتعددة والذي يشمل التعدد الحزبي والسياسي وحرية الصحافة والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة والمباشرة سواء على صعيد انتخاب نواب الشعب أم اختيار رئيس الجمهورية أو انتخاب الفعاليات السياسية والاجتماعية الأخرى.
هذا الخيار الديمقراطي صار سمة يمانية، وترجم في الدستور وكل القوانين الصادرة عنه، وصار جزءاً من الممارسة السياسية اليومية وهو مهم وهام لتنظيم الفعاليات والممارسات السياسية ومحكوم بقوانين واضحة وبحقوق وواجبات مكفولة قانوناً.
أردنا من إيراد ما تقدم توفير توطئة مناسبة لما سنتحدث عنه، ونقصد هنا أحد أوجه الممارسة الديمقراطية وهي حرية الصحافة، فالمعروف أن الصحافة اليمنية تتمتع بحرية مكفولة بالقانون لكن لا بد من التأكيد أن حرية الفرد أو الصحيفة أو الحزب تنتهي عند نقطة انتهاك حق الآخر..
وفي هذا المقام لا بد من الوقوف أمام إشكالية التفريق بين الممارسة الديمقراطية في التعدد الصحفي وبين المهام الوطنية للصحافة اليمنية وضرورات التزامها بقانون الصحافة وبما يخدم العلاقات اليمنية مع الأشقاء والأصدقاء، فبعض الصحف "حزبية، أهلية" تعمد في نشرها أخباراً تتعلق بعلاقات اليمن مع الأشقاء والأصدقاء إلى الإثارة ونشر البلبلة وذلك بغرض زيادة التوزيع.. أو ربما لأغراض أخرى تريد تحقيقها الصحفية أو الحزب الصادرة عنه وما يهمنا هنا أنه مهما كانت الأهداف المتوخاة من نشر أخبار الإثارة بالنسبة لأصحاب الصحف.. فإن المهم أن لا نترك الممارسة الديمقراطية، وحرية الصحافة والاستفادة من هذا المناخ الصحي في كتابات لا تخدم لا العلاقات اليمنية مع الآخرين ولا تخدم تعزيز تجربة الديمقراطية والتعدد الصحفي ولا تفيد ولا يستفيد منها القارئ.
ومن هنا نقول لزملاء لنا.. إن الديمقراطية ممارسة مسئولة، وإن حرية الصحافة والتعدد الصحفي ما لم تخدم القضايا الوطنية للشعب ووحدته وكرامته وسيادته تصبح عبثا من الدرجة الأولى.
نقول: إن حرية الآدمي تنتهي في النقطة التي يجري فيها الاعتداء على حرية الغير.. فما فائدة نشر مقالات أو أخبار تسيء لعلاقات بلادنا بالغير.. وما فائدة نشر أخبار الإثارة والبلبلة.
إننا نريد أن تصبح اليمن ولليمن علاقاتها الطيبة مع الجميع.. والصحافة جزء من هذه الرسالة الهامة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024