طائرة مساعدات يمنية تصل اليوم إلى الخرطوم وصلت صباح اليوم إلى مطار الخرطوم الدولي بجمهورية السودان الشقيق طائرة يمنية محملة بخمسة وثلاثين طن من الأدوية ومواد الإغاثة وعدد كبير من الخيام مساعدة من الشعب اليمني للشعب السوداني الشقيق للتخفيف من آثار الكارثة التي تعرضت لها عدد من المناطق السودانية جراء الفيضانات التي ألحقت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات خاصة في مدينة كسلا السودانية . تأتي هذه المساعدات في ضوء توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للتخفيف من معاناة أبناء الشعب السوداني الشقيق ، كان في استقبال شحنة المساعدات من جانب بلادنا الأخوة محمد حسن الفقية نائب سفير بلادنا في السودان والعميد قائد العنسي الملحق العسكري بالسفارة ومن الجانب السوداني الأخوة اللواء عبد العزيز عوض ممثل وزير الداخلية واللواء صلاح الدين عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للدفاع المدني واللواء عبد الباسط جبارة مدير شرطة النجدة ومحمود شمس الدين ممثل وزارة الشئون الإنسانية . وأشار مدير الإدارة العامة للدفاع المدني السوداني في تصريح لوسائل الإعلام الى استجابة بلادنا للرسالة التي وجهها الأخ الرئيس حسن البشير رئيس جمهورية السودان إلى الملوك والزعماء العرب لتقديم العون والمساعدة للسودان في مواجهة محنته ، وقال ونحن قد عهدنا منذ السنوات الماضية المواقف اليمنية المشرفة للحكومة والشعب اليمني منذ العا م 1988م .. واضاف نشعر أن اليمن تقف وراء ظهورنا وأول من يقدم لنا الدعم اللازم مادياً ومعنويا ونحن نتقدم نيابة عن حكومة وشعب السودان بالشكر والتقدير لليمن حكومة وشعبا على هذه الدفعة الإنسانية الجليلة المتمثلة في هذا الجسر الحيوي من المساعدات. الجدير بالذكر أن هناك شحنة أخرى من المساعدات الطبية والغذائية سوف تصل السودان بعد يوم غد السبت .. وقد أرسلت هذه المساعدات من وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع المؤسسة الإقتصادية اليمنية . وقد أدلى الأخ الخضر صالح الحمزه سفير بلادنا لدى جمهورية السودان بتصريح أشار فيه إلى أن هذه المساعدات تأتي ترجمة للعلاقات الإيجابية بين البلدين الشقيقين .. وتأتي أهمية هذه المساعدات في ما تحمله من معاني الود الذي يكنه الشعب اليمني للشعب السوداني الذي كانت الأضرار باهظة عليه ومكلفة في الأرواح والممتلكات ونحن نأمل أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف آثار الكارثة ومعانات المواطنين في جمهورية السودان الشقيقية ، وهكذا بالنسبة للشعب اليمني والأمر كذلك بالنسبة لقيادة البلدين الشقيقين |