الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:34 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
السعودية وتجربتها في الاستفادة من مياه البحر)
أجرت الخصائص الجغرافية حكومة المملكة العربية السعودية إلى اتخاذ خطوات تجاه تأمين أهم الموارد البيئية- إلا وهو الماء-، وذلك بفعل حتمية موقعها الجغرافي بين دائرتي عرض 16-32 شمالاً مصنفة بذلك ضمن الأقاليم المناخية الصحراوية وهذا يقودنا إلى أن هذا القطر العربي يعاني من عجز مائي واضح، كما كان لمعدلات التنمية وقفازاتها المتسارعة منذ ستينات القرن الماضي لزاماً على الحكومة السعودية أن تقيم مصادرها المائية المتاحة جنبا إلى جنب مع البحث عن موارد مائية إضافية، وهو البدء في تحلية مياه البحر.
هذا وجاء تاريخ تحلية المياه في المملكة العربية السعودية مبكر، وعلى وجه الدقة في عام 1907م عندما استقدمت وحدة لتقطير المياه إلى مدينة جده، والتي عرفت باسم "الكنداسة" وباشرت عملها إلى عام 1924م بينما جاء عام 1928م ليأمر الملك عبدالعزيز حينذاك باستقدام جهازين آخرين لإنتاج مياه محلاه بطاقة تقدر 35 لترا في اليوم ومع تزايد دوران عجلة النهضة الحضارية والاقتصادية في السعودية، وعلى وجه التحديد في عام 1965م والتي تم فيه تأسيس إدارة تابعة لوزارة الزراعة والمياه وأنيطت بها الوقوف والتقييم للجدوى الاقتصادية لزيادة الانتشار الجغرافي لمحطات تحلية المياه مع إمكانية توليد طاقة كهربائية بفعل إطلالتها البحرية على سواحل الخليج العربي والبحر الأحمر. هذا وتم في عام 1972م تطوير الإدارة السابقة إلى وكالة وزارة معنية بتحلية المياه ومرتبطة في الوقت نفسه بوزارة الزراعة والمياه. وأمام هذه المهام المناطة بالوكالة السابقة الذكر صدر عام 1974م مرسوم ملكي ينصل على إنشاء "المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة" ونفذت المؤسسة تأسيس مايربو على 32 محطة لتحلية المياه وبطاقة وصلت إلى 793.770 متراً مكعباً في اليوم في ساحل البحر الأحمر، وفي المقابل إنتاج 1.938.864 مترا مكعباً في اليوم من ساحل الخليج العربي وخلاصة لذلك نجد أن المملكة العربية السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج المياه المحلاة والتي تصل إلى 30% من الإنتاج العالمي، وتسهم في تلبية نحو 70% من الاحتياجات المائية لأغرض الشرب في المملكة ، كل ذلك أدى إلى رفع الحصة المائية للمواطن السعودي إلى حدود 300 لتر يومياً، فضلا عن توليد طاقة كهربائية تقدر 4 ألف ميجاواط في الساعة.
- لمزيد من التفاصيل راجع:
- - مجلة المعرفة السعودية (العدد (62- أغسطس 2000).
- محمد محمود السرياني، المياه في المدينة السعودية، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية، 1998م.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024