الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 03:25 م - آخر تحديث: 03:16 م (16: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - محمد عبد الملك المتوكل
جبران زيد -
هذيان المتوكل
لم يسبق أن شهدت الساحة السياسية والإعلامية منظراً كالدكتور محمد المتوكل الذي لا يكاد يمر على ما يطرحه من أفكار-بلامعنى- إلا ويحاول إتحاف القراء بفكرة اسواء من سابقتها.
وفي حين كان منظرو المشترك في مؤتمر صحفي يعلنون ماسموه رؤية لانتخابات حرة ونزيهة كان شريكهم الدكتور المتوكل –الذي تفاخر كثيراً بمشاركته في صياغة مشروعهم- مختلياً بنفسه ليدون مشروعاً آخر من مشاريع أوهامه.
وفي حين كنا نعتقد أن الوحي السماوي قد انقطع بعد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) غير أن المتوكل أراد أن يقول للعالم أن من يدعون الانتساب إلى النبي يوحى إليهم (مع الاعتذار لمن ينتسبون للنبي) وان عهد"سجاح" ربما يتجسد الآن بشخص المتوكل من خلال الغيبيات التي يطل بها من وقت إلى أخر على الناس.
إن اسواء الأشياء أن يحاول الإنسان "التقنع "بطبائع واخلاق زائفة غير تلك التي يؤمن بها ،لكن طبع المرء غلب تطبعه كما يقال،فحين ظن الناس أن تخصص المتوكل في علم السياسية وامتهانه تدريسها لطلاب الجامعات كفيل بان يزيل ثقافته الفكرية والنزعة الإمامية الكهنوتية ..كان ظنهم خاطئاً وفي غير محله.
فبعد عقود من الزمن وحين سنحت أول فرصة له تنكر المتوكل لعلمه ولمهنته التي ظل جاهداً يلقنها لطلاب الجامعة دون قناعة ..وعاد ليتحدث بلغة "ماتت" منذ أربعين عاماً أو يزيد.
كان على المتوكل وهو أستاذ العلوم السياسية أن يتذكر وهو يكتب وحيه المزعوم عن المؤتمر انه كرر لطلابه في قسم السياسة أن المؤتمر حزب له مؤسساته وهيئاته ،وان يتذكر أن المؤتمر لم ينب المتوكل أو غيره بالحديث.
لقد كشف المتوكل في مقاله الأخير عن منتهى الحقد الجاثم في صدره على شخصية الرئيس من خلال تكرار مجاهرته علناً بذلك ،بل ولايجد فرصة إلا ويحاول أن يفرز أحقاده ضد رجل انتمى للرعيل الأول للحركة الوطنية ودافع عن الثورة والنظام الجمهوري وكان له شرف تحقيق التحولات التاريخية بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية بالوسائل السلمية وإحداث التنمية والتطور وقيام النظام الديمقراطي التعددي ورفع هامات اليمن عالياً .
لم نكن نريد إعادة التذكير بشيء سوى ان حقد المتوكل على شخص الرئيس يجعلنا نذكره بمساهمة الرجل في القضاء على النظام الكهنوتي الذي لايزال يحن اليه المتوكل فكراً ونظاماً،ونذكره بسجون "حجة" التي عمل فيها "جاسوساً "على رجال اليمن الشرفاء.
لنذكر المتوكل ان ما يتحدث به ليس الا صورة لامنية تراوده بالا يرى من قضوا على ذلك العهد موجودين حتى لا يجد نفسه في مواجهتهم غير مؤمن بالديمقراطية او القانون فتارة يطلق ما يسمى بالمبادرات وتارة يدعي النبؤة او أن الوحي أوحى إليه أن المؤتمر الشعبي العام بعد المفاضلة استقر على ترشيح باجمال رئيساً ،ثم يدعي أن حزب الأغلبية رشح احمد علي عبدالله صالح اميناً عاماً ورئيساً لمجلس الوزراء ،وعلى طريقته ينفخ من رائحة الكراهية اللعينة والمستهجنة فيما يكتب التحقير للاشخاص والاستهانة بهم ويفتري على المؤسسات الدستورية وعلى الحزب بمختلف هيئاته فيما يكتب ،وهو ايضاً يعلم ان بين الرئيس علي عبدالله صالح وبين المؤتمر ارتباط عضوي وانه ينتمي لحزب يؤمن بالدستور والقوانين وفيه رجال لا يحتاجون للمتوكل أن يختارهم لان لكل واحد منهم دوره في خدمة الوطن
أولئك الرجال باتوا اليوم اكثر قدرة على السير بالبلد نحو أفق لم يعد المتوكل قادراً على التعايش معه لانه يحن إلى جذور الأفكار التي داس عليها أولئك الرجال بأقدامهم ...أفكار العصبية والفئوية التي يحملها المتوكل والغالبة على تفكيره.
لنذكر المتوكل أن أفكاره الفئوية والعصبية هي من جعلته لفترات طويلة يولي صحفيا يمنياً هو محمد الغباري اهتماماً وترحيباً عند كل لقاء يجمعهما ،لا لان الغباري صحفي يحترم لمهنته ،ولكن لان المتوكل قد اختلط عليه الامر فظن الغباري "غمارياً" من حجة ،وان لقبه كفيل بان يستحق الاحترام لانه ينتمي الى تلك الفئوية المترسخة في ذهنية المتوكل.
بالامس كان موقع حزب المتوكل يفتري على شخص الرئيس كذباً وبهتاناً بإصدار اوامر بايقاف تعيينات في المالية ،ويفبرك خبراً لا علاقة له بالصدق لا من قريب ولا من بعيد ،ولا هدف له سوى ربطه بشخص الرئيس .
واليوم يفبرك المتوكل نفسه سيناريو لأحقاد وأوهام يعيشها لاعلاقة لها بالوطن سوى أنها أوهام تعيد التذكير بمآسٍ عاشها هذا الوطن حين كان نظام الكهنوت جاثماً على صدره .
وختاماً لا نجد إلا ان ننصح المقربين من المتوكل عرضه على "مصحة عقلية" لعل دواء يخرجه من هذيانه المتواصل على شخص الرئيس والوطن حتى اصبح ديدن ذلك الهذيان حقد ..وكراهية ..وافكار مناطقية ..وفئوية يلفظ من خلالها المتوكل سموم "الطبع "الذي جبل عليه.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024