الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 11:57 ص - آخر تحديث: 01:11 ص (11: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
. -
المرأة اليمنية.. والتحول التلقائي!!
تحتفل المرأة اليمنية اليوم مع جميع نساء العالم باليوم العالمي للمرأة في ظل تقدم كبير تحقق لها على صعيد المشاركة السياسية والإنمائية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية بحيث اصبح دور المرأة اليمنية في حياتنا الحاضرة يشكل جزءاً فاعلا في ساحة العمل الوطني.
- لقد فتحت الثورة اليمنية الباب على أوسعه أمام تعليم وعمل المرأة والالتحاق بمجالاتهما ومرافقهما وهي الفرصة أو الإمكانية التي اتيحت لها مشفوعة أو مصحوبة بالضمانات التشريعية التي تحفظ حقوقها الكاملة في تكامل مع رعاية دورها في بناء الأسرة التي تشكل المكون الأول للمجتمع.
- وجاءت الحياة الديمقراطية التعددية لتفتح مجال المشاركة السياسية أمام هذا القطاع الحيوي الهام في صنع القرار والإسهام من خلاله في عملية الإنجاز التنموي.
- وليس بالغريب على مجتمعنا أن ترتفع فيه اسهم المرأة أو مساهماتها في ظل الديمقراطية وقد ارتبط اسمها بأقدم أسسها التي تخلقت في عهد بلقيس اليمن وكان التدشين الأول لقواعد العمل الشوروي على امتداد التاريخ السياسي البشري في حينه.
ولابد أن نسجل للمؤتمر الشعبي العام، ومع انعقاد المؤتمر الوطني للمرأة وحقوقها الانتخابية، واحدة من موضوعاته وقضاياه أنه صاحب السبق والمبادرة إلى إقرار إجراء عملي محدد يترجم ذلك إلى واقع معاش من خلال تخصيص مقاعد معلومة للمرأة في عضوية مختلف سلطات ومؤسسات النظام والعمل الديمقراطي والتشريعي منه والمحلي أيضا.
- ويأتي ذلك على خلفية من خطوات عملية سابقة نالت بموجبها المرأة حق الإسهام في القرار السياسي والإنجاز التنفيذي من خلال انضمامها إلى قوام التشكيل الحكومي الذي بدأ بوزارة واحدة ثم حقيبتين وزاريتين.
- ويمثل الاهتمام بالمرأة وتمكينها من التمتع بحقوقها ولعب دور فاعل ومنتج في خدمة المجتمع واحدا من شواهد الإدارة المستقلة والقرار السيادي التي جرى على أساسها هذا التصدر العملي للمرأة وفي مختلف مواقعه المؤهلة لها علميا وفنيا واستعدادا مهنيا.
- ويندرج في إطار هذا المشهد ما تحظى به قضايا الأمومة والطفولة من مكانة الأولوية في عملية الرعاية والتأهيل في نفس الوقت وبما يعزز دورها في تنشئة وتخريج الأجيال الإيجابية في اقبالها على كل ما من شأنه أن يخدم متطلبات البناء التنموي والازدهار الاجتماعي.
- ومن المستحيل تجاهل ذلك الدور الوطني البارز الذي لعبته المرأة اليمنية على امتداد مسيرة الثورة والوحدة والمحفور في تاريخنا السياسي الحديث بأحرف من نور والمتجسد في ملامح الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة سواء من حملت السلاح أو قدمت الغذاء للمقاتلين والمناضلين أو التي تطوعت في ميادين التطبيب للمصابين.
وامرأة كهذه لا شك أنها التي أمدت جيل الثورة وقادم الأجيال بالقيم والمثل العظيمة المسؤولة عن تعزيز الروح الوطنية بمزيد من عناصر وعوامل القوة والرسوخ.
- وإذا كان الوقوف إلى جانب الثورة على التخلف والظلم واحداً من تلك المثل التي يستلهمها الأبناء من الأمهات المناضلات والعاملات فإنهم الذين يكونون قد تشربوا بالقيم التنموية.
والروح الانمائية وحدها هي التي تهدي وتقود الجميع إلى طريق المستقبل الأفضل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024