الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 02:46 م - آخر تحديث: 02:38 م (38: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
احمد الربعي/ نقلاً عن الشرق الاوسط -
العراق.. التفكير بصوت مسموع
عشية سقوط النظام العراقي قلنا ما أغضب كثيرا من أصدقائنا العراقيين، كان ملخص ذلك الكلام هو ان الدولة المركزية قد انهارت مع مؤسساتها العسكرية والأمنية، وأنه ليس هناك بدائل بسبب الصراعات المدمرة بين الأطراف السياسية، وطالبنا بمعاملة الدولة العراقية باعتبارها «دولة عاجزة» يجب أن توضع تحت وصاية مجلس الأمن الدولي كمرحلة انتقالية وأن تشكل حكومة من التكنوقراط وليس من السياسيين وأن توضع مداخيل النفط في صندوق يشرف عليه المجتمع الدولي ويتم صرف مداخيله لإعادة بناء الدولة.
هذا الكلام الذي كان تفكيرا بصوت عال، والذي أغضب العديد من أصدقائنا العراقيين عادت قوى سياسية عراقية نافذة بطرحه من جديد بعد هذه السنوات من التجربة المريرة، فلقد دعت أطراف عراقية عديدة كوفي عنان للتدخل لاقامة حكومة وطنية عراقية تشرف عليها الأمم المتحدة.
أتذكر تجربة كمبوديا عام 1991، ولسنا هنا بصدد المطالبة بإعادة التجربة بتفاصيلها، لكن ما حدث هناك يستحق التفكير. فقد عقد مؤتمر باريس واتخذ قرار دولي بتولي الأمم المتحدة مسؤولية إدارة الدولة في مرحلة انتقالية، وتم تعيين متخصصين دوليين أربعة لإدارة وزارات الخارجية والمالية والداخلية والدفاع، واستمرت الحالة الانتقالية لثلاث سنوات حتى تم الانتهاء من ترتيبات البث الداخلي.
مشكلة كمبوديا كان سببها أن القوى المدعومة من فيتنام والقوى المؤيدة لسيهانوك ظلت تتقاتل معيقة أي إمكانية إصلاح أو مصالحة، ومع الأسف فالحالة العراقية اليوم لا تختلف كثيراً. فهناك قوى سياسية تتصرف بروح المصالح الحزبية والشخصية والطائفية، ولقد عجزت القوى السياسية عن حل مشاكلها بنفسها، وعجز المحيط العربي في أن يفعل شيئاً سوى التفرج، ولا يبدو في الأفق القريب إمكانية مصالحة عراقية.
نعيد القول، إننا نفكر بصوت عال، ونجتهد، ونتمنى أن يحل العراقيون مشاكلهم بأنفسهم، لكن واقع الحال هو أن هناك عجزا عن اتخاذ قرار وإن هناك من يعامل البلد كلها كقطعة من الحلوى يريد الجميع أخذ أكبر حصة منها، والوضع صعب، وربما يحتاج إلى أكثر من تفكير بصوت مسموع








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024