السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:24 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
الحياة -
عباس قد يستعيد سعدات من العدل الدولية
باشرت السلطة الفلسطينية امس تحركات على اكثر من مستوى للدفاع عن وجودها الذي هددته عملية الاقتحام الاسرائيلي لسجن اريحا وخطف الامين العام لـ»الجبهة الشعبية» احمد سعدات ورفاقه. فبعد سلسلة من الاجتماعات داخل المؤسسة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، وجهت السلطة رسائل الى الادارتين الاميركية والبريطانية تطالبهما بالعمل مع اسرائيل على اعادة «المخطوفين»، ولم تستبعد امكان التوجه الى محكمة العدل الدولية في لاهاي، في وقت طالبت 13 شخصيات فلسطينية بارزة الرئيس عباس بالاستقاله.
واستعبد مسؤولون سياسيون وأمنيون لجوء السلطة الى حل نفسها أو لجوء عباس للاستقالة، لكنهم أعترفوا ان اسرائيل ذهبت بعيدا في ضرباتها الموجهة ضد السلطة، خصوصا بعد فوز «حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) في الانتخابات وقرب انتهاء مشاوراتها لتشكيل الحكومة الجديدة التي بات من شبه المؤكد الا تشارك حركة «فتح» فيها.
وجاءت الاجتماعات التي عقدها عباس مع كل من اجهزة الامن، واللجنة التنفيذية، واللجنة المركزية لحركة «فتح»، لتعكس مدى وقع هذا الحدث على السلطة وتقديراتها لتداعياته المستقبلية. ولم يستبعد عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان يكون لاسرائيل توجه جدي لانهاء السلطة، وقال: «في الماضي كنا نقول ان ليس لأحد، لا أميركا ولا اسرائيل، مصلحة في تدمير السلطة تحسباً لوقوع الفوضى، لكن على ضوء ما جرى في العراق لا نستبعد تكرار السيناريو هنا بعد تشكيل حماس حكومتها». واضاف: «لم نعد نستبعد اقدام اسرائيل على تدمير جميع مقار السلطة في الضفة وعزل حكومة حماس في قطاع غزة».
وحسب تقديرات فلسطينية، فان المستهدف من عملية اريحا هو السلطة نفسها، الحالية والمستقبلية، ومعها كل الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل. والاخطر من ذلك هو ان يكون حادث اريحا انعكاسا لقرار اميركي - بريطاني برفع الغطاء الدولي والحماية عن السلطة تمهيداً لتدميرها وتنفيذ المشاريع الاسرائيلية الاحادية الجانب، حتى لو ادى ذلك الى اندلاع انتفاضة ثالثة واسالة مزيد من الدماء.
وفي هذا السياق، اكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات ان اسرائيل تسعى الى تدمير السلطة الفلسطينية، موضحا ان ما تريده اسرائيل هو «لا شريك فلسطينيا» حتى تنفذ اجراءاتها الاحادية الجانب. واشار الى ان «من الواضح ان الحكومة الاسرائيلية قررت الغاء الاتفاقات»، وكشف ان السلطة تدرس التوجه الى محكمة العدل الدولية لاستعادة سعدات ورفاقه.
كما عقد عباس لقاء مع القنصل الأميركي العام في القدس جاكوب والاس أبلغه فيه رسالة الى الادارة الأميركية طالبها فيها العمل على اعادة سعدات ورفاقه التزاما باتفاق أوسلو الذي نص على عدم جواز قيام اسرائيل باعادة محاكمة أي فلسطيني جرت محاكمته في محكمة فلسطينية. وقال عريقات ان رسالة مماثلة وجهت الى القنصل البريطاني العام الذي صرح عقب اللقاء بأن الولايات المتحدة ملتزمة تطبيق خطة «خريطة الطريق» للسلام ومواصلة العمل مع الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني من اجل هذا الغرض.
على خط مواز، تمسكت السلطة بعملية التفاوض ومسيرة السلام، ودعت اللجنة التنفيذية رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية الى التزام البرنامج السياسي لمنظمة التحرير ووثيقة الاستقلال والقانون الاساسي للسلطة، كما دعت الحكومة المقبلة الى العمل الى ايجاد «حل تفاوضي وحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية».








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024