الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 03:33 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
احمد الربعي/ نقلاً عن الشرق الاوسط -
من أنشاص إلى الخرطوم
قرأت فحزنت وليتنا جميعا نقرأ فنحزن. قرأت ما حدث في أول قمة عربية في انشاص 1946. فعندما أدرك الملك الراحل فاروق، خطر المخطط الصهيوني دعا إلى أول قمة في تاريخ العرب.
كانت الدول المستقلة قليلة، وكانت قمة ضمت زعماء تلك الدول، حضرها الملك عبد الله عن الأردن، وشكري القوتلي عن سوريا، والشيخ بشاره الخوري عن لبنان، والأمير سعود بن عبد العزيز عن السعودية، والأمير عبد الله بن الإمام يحيى بن حميد الدين ملك اليمن.

يتحدث المؤرخون بأن الملك فاروق طلب من مستشاريه طريقة لإثارة الروح القومية لدى ضيوفه، فأشاروا عليه أن يفاجئ ضيوفه بأغنية قومية غنتها السيدة أم كلثوم من كلمات حافظ ابراهيم، وطلب القصر من زكريا أحمد تلحينها.

بنـى العرب هـذا القصر كعبتكم وليـس فيـه من الحجاج مغترب

هذي يدي عن بني مصر تصافحكم فصافحوها تصـافح نفسها العرب

قامت الإذاعة المصرية بإذاعة هذه الأغنية في وقت استراحة الغذاء للقادة الذين حضروا القمة.

قرأت ردود الفعل الدولية على تلك القمة فحزنت. قرأت التحرك السعودي مع وزراء خارجية فرنسا وأمريكا. ورسالة وزير خارجية أمريكا للعرب بعد القمة لتخفيف فزعهم.

ستون سنة تفصل تلك المناسبة عن قمة الخرطوم اليوم، والمؤسف إن مقارنة بسيطة بين ما كنا وما أصبحنا عليه في العلاقات العربية، تشعر الإنسان بالإحباط والعجز والضعف.

عدت وقرأت وحزنت وليتنا جميعاً نقرأ فنحزن. قرأت كلمات افتتاح أول اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية 1945 الكلمات التي ألقاها ممثلو الدول العربية النقراشي باشا عن مصر، رئيس مجلس النواب السوري سعد الله الجابري، كلمة وزير خارجية الأردن توفيق أبو الهدى، كلمة حمدي الباجة جي عن العراق .

تقرأ تلك الكلمات فتجدها أكثر صدقا وحماسا، بل وأكثر عقلانية في فهم العالم مما نتحدث عنه الآن. ولو أن جزءا بسيطا مما قالوه قبل ستين سنة تحول إلى حقيقة والى آليات، لكنا اليوم في وضع آخر!

هل نحن أمة تسير إلى الوراء..؟!

سؤال محرج








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024