الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:18 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - المختطف الالماني كروبوج وكيل وزارة الخارجية الألمانية  في شبوة ديسمبر  2005م
برلين- صحيفة در تاجس شبيجل الألمانية -
.اليمن مدرسة التعامل مع الخاطفين
كان الإقبال والاكتراث كبيرين عندما كانت ماجدة كروبوج تتحدث في الجامعة الأميركية عن النهاية السعيدة لاختطافها وعائلتها في اليمن. وتعد عملية التخليص الناجحة للرهائن الغربيين استثناءا حتى وإن كان الأسبوع الماضي قد شهد نجاحا مماثلا في العراق الذي لقي فيه ما يزيد عن 120 أميركيا يعملون في إعادة الاعمار حتفهم، جزء منهم عمال في شركات تجارية وآخرون في منظمات إنسانية.
تحدثت وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم عن اختطاف عائلة كروبوج نهاية ديسمبر الماضي في اليمن.
وكروبوج كان وكيل وزارة الخارجية الألمانية وقبلها سفيرا في الولايات المتحدة الأميركية.
السيدة ماجدة مسيحية مصرية تتحدث اللغة العربية ولها ثقافتان وهو أمر كان له نفعه. وكانت المحاضرة بعنوان الثقافة المضادة، وقد أمل كثير من المواطنين الأميركيين بتعلم درس ثاني من الثقافة المضادة والمتمثل بكيف يمكننا أن نتعلم من التجربة الألمانية لتخليص الرهائن الأميركيين من أيادي إرهابيين عرب؟
لم تكن في نية اليمنيين قتل عائلة كروبوج. حيث كان أفراد من قبيلة المختطفين قد اقتيدوا الى السجن في نزاع دموي هناك، ولم تبدي قبيلتهم مقاومة امام القبيلة المناوئة، فجاء اختطاف عائلة كروبوج ليكون مساومة وابتزازا لأفراد تلك القبيلة.
ورغم أن الظروف كانت مواتية نوعا ما مقارنة بالعراق إلا ان لحظات حرجة تعرضت لها العائلة الألمانية وذلك عندما تعرضت لإطلاق نار عشوائي أثناء الهجوم على قافلتهم.
وجرت حينها الاتصالات وطمئن الجانب الألماني لكن المشاعر ظلت تبدي قلق أصحابها على الرجل وأبنائه وتصل الى درجة اليأس عندما تنتهي محاولة الوساطة بلا نتائج- كانت ماجدة حينها تقوم بحركات صائبة: تقوم بتوزيع الحلوى لأطفال القبيلة وهو ما كان يولد للحظات نوعا من حسن الضيافة.
وتثير ماحدة الحديث بشأن الآلام والفقر هناك وتبدي لهم مشاركتهم أحاسيسهم، وليس الكبر والغطرسة- وهذا شيء مختلف تماما عن حادثة ستوكهولم التي انسجم فيها الرهائن وأهداف خاطفيهم.
كما أنه من الأهمية بمكان عدم التخلي عن الهوية الذاتية بل العمل أحيانا على فرضها. وقد أبى أفراد كروبوج خلع زيهم التقليدي المعتاد واستطاعوا أن يصلوا إلى أن لا يترك سائقوهم السيارات للخاطفين. وكانت المساومة بعد انقضاء ثلاث أيام و عدد من الانتكاسات.
وسألت إمرأة مسنة بقولها: ما نصيحتهم في تخليص الرهائن في العراق؟ فأجابت ماجدة: لطافة الوجدان الثقافي والحوار، فهما دوما الأهم والصواب.
بيد أن اليمن والعراق لا يقبلان المقارنة، فكل المعنيين في حالة كروبوج كانوا يريدون نهاية سعيدة. أما الإرهاب في العراق فقتل الأميركيين بغيته. إذ لا يلتفت العالم لأولئك إلا بعملية الاختطاف ومن ثم القتل.
* حقوق الترجمة لـالمؤتمرنت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024