السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 04:22 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عباس غالب
بقلم / عباس غالب -
ثلاث إشارات بالغة الأدلة
ثلاث إشارات بالغة الدلالة والأهمية يمكن للمراقب رصدها لمعرفة مناخات الثقة التي اتسمت بها الزيارة الرئاسية التي قام بها مؤخراً فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى كل من الصين وباكستان، وهي إشارات واضحة الأدلة على المكانة التي يتمتع بها فخامة الأخ الرئيس لدى القادة الآسيويين باعتباره زعيماً قاد بلاده في ظروف صعبة وإمكانات محدودة إلى آفاق جديدة ومتطورة.
أولى تلك الإشارات أن الصين تعرف عن كثب الواقع اليمني منذ انطلاق ثورته في مطلع ستينيات القرن المنصرم.. وبالقياس إلى ما تحقق على الأرض اليمنية، وتحديداً منذ العقدين الأخيرين، فإن الرئيس علي عبدالله صالح يكون قد أنجز ما كان مستحيلاً، وبالذات لجهة إعادة تحقيق وحدة الوطن مطلع التسعينات، وتثبيت هذه الوحدة، وانفتاحه مع كافة القوى لإدارة شئون الدولة والاحتكام إلى الديمقراطية وإلتزامة إجراء الإنتخابات الرئاسية والنيابية في مواعيدها ، فضلاً عن تجسيد مبدأ توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار من خلال إعطاء صلاحيات واسعة للمجالس المحلية المنتخبة في تجربة يمنية منفردة وغير مسبوقة في دول المنطقة.
هذه الثقة بقيادة البلاد، وبقدرة الشعب على التغيير، فضلاً إلى الإمكانات الواعدة والقراءة المستقبلية لجغرافيا المكان الذي يربط بين البحرين العربي والأحمر والمحيط الهندي، وعلى الضفة الأخرى من دول القرن الأفريقي، هذه الثقة هي التي جعلت من القيادة الصينية تطلق إشارة بالغة الدلالة والأهمية، من خلال تقديمها مساعدات لم يكن أحد يتصور الرقم -وهو البالغ نحو مليار و(300) مليون دولار، بل إن بعض أعضاء اللجان الفنية المشاركة في وفد بلادنا – كما عرفت- أصابته الدهشة، لأن هذا الأمر لم يكن في نطاق ما هو مخطط له في برنامج الزيارة.
باختصار هي إشارة واضحة الدلالة على قوة الثقة التي تربط القيادتين السياسيتين، وتأكيد آخر على استقرار الداخل اليمني، وبالمناسبة لابد من التذكير هنا أن بعض الدول العربية – للأسف- لم تكن مساعداتها التي تقدمها لليمن يوماً بمعزل عن المصالح، كما إن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة، وعددٍ من الدول الأوروبية لليمن لا تتم بغير وضع قائمة بالاشتراطات والتدخل في شأن من شئون إدارة الدولة، وهو أمر لا يحدث مع الصين، أو الدول الآسيوية الأخرى، فهي قائمة على التعاون المجرد من نوازع التدخل في أي شأن من شئون اليمن، وقد ثبت ذلك بالدليل الملموس عبر مختلف مراحل التعاون المشترك في شقيه الإنمائي والثقافي.
وكما تابعت فعاليات زيارة فخامة الرئيس عبر وسائل الإعلام إلى باكستان فإن ثمة دلالات تشير إلى نفس المكانة التي تحتلها القيادة والشعب في اليمن لدى أبناء باكستان.
الإشارة الثانية تتمثل في تلك اللفتة التي تعكس التواصل اليمني-الباكستاني المستمر، فمنذ عشرين عاماً زار فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح "إسلام أبا" وغرس في إحدى ضواحيها شتلة صغيرة، أصبحت اليوم وارفة الظلال كرمز لعمق العلاقة ونموها، أما الثالثة فقد قرأتها في سياق التقرير الإخباري للوفد الإعلامي المرافق لفخامته، عندما أشار إلى أن حالة غير مسبوقة أقدم عليها القطاع الخاص في باكستان عندما نشروا صفحات ترحيب زيارة فخامة الأخ الرئيس في الصحف المحلية، وهو ما لم يحدث من قبل لأي رئيس ضيف على باكستان، ويمكن قراءة هذه الإشارة في تقدير قطاع له شأن في الشراكة الاقتصادية لدور اليمن، وقيادتها السياسية في تقديم اليمن إلى العالم بصورة حضارية.
وليت إعلام المعارضة يرتقي إلى المسئولية الوطنية في الاعتراف ببعض ما يتحقق للوطن في الداخل والخارج من نجاحات ملموسة ومحسوسة، ولكم كنت أتمنى أن يشير هذا الإعلام إلى النتائج الإيجابية لهذه الزيارة الرئاسية إلى الصين وباكستان، خاصة وإن الجميع يعلم بأن رئيس الجمهورية عندما يبذل جهوداً لاستقطاب الاستثمارات وحشد الدعم للتنمية لليمن فإنه بذلك لا يعمل لحزب بعينه، بل إن فائدة ما ينجزه يعود بالخير لليمن أرضاَ وبشراً وأفراداً وأحزاباً.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024