الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 03:47 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
عبدالكريم الخميسي -
بين المؤتمر وخصومه!!

كنت أفضل ان يكون عنوان هذه التناولة كالتالي: «بين المؤتمر ومنافسيه»، أو «بين السلطة والمعارضة»، أو «بين الحزب الحاكم واحزاب اللقاء المشترك».. ولكني وجدت العنوان (أعلاه) أكثر تعبيراً عن واقع الحال في حياتنا السياسية التي تزداد احتقاناً كلما اقتربنا من الاستحقاق الدستوري القادم، حيث كاد التنافس الحزبي ان يتحول الى خصومة سياسية، ويتطور السباق الانتخابي الى صراع طائفي، وما أريده من هذه (التناولة) ان تبين للناس سر هذا الصراع المرير الذي أفقد الديمقراطية حلاوتها وأفقد التعددية دورها الايجابي وهويتها الوطنية !!.
ولكي أكون منصفاً فقد وجدت نفسي مضطراً للاعتماد على مضامين الجدل الدائر بين صحف السلطة وصحف المعارضة، أو بين الخطاب السياسي للحزب الحاكم، والخطاب السياسي لأحزاب المعارضة فوجدت أنني أمام خطابين متباعدين في (المظهر) ومتقاربين في (الجوهر) ممايجعل الحديث عن (خصومة عميقة) بين الفرقاء غير ذي موضوع، لاسيما إذا استبعدنا (المظهر) واكتفينا (بالجوهر)!!.
فلو أخذنا اشكالية اللجنة العليا للانتخابات مثلاً لوجدنا ان الخلاف الدائر حولها بدأ (سطحياً) ثم تطور حتى كاد ان يصبح (جوهرياً) لكنه في حقيقته لايستحق أن يكون مبرراً لخصومة سياسية معلنة، ذلك ان كلا الفريقين قد اعلنا (التزامهما) بالقوانين النافذة و(احترامهما) لمبدأ النزاهة والشفافية المطلقة .. وكان ينبغي أن يلجأ (الفريقان) لحوار مبكر بعيداً عن السجال الاعلامي الصاخب الذي ساهم في فقدان الثقة بين المؤتمر وخصومه مما أدى الى ان يصبح الحوار ( المتأخر) بلا جدوى وبلا نتيجة!!.
إنني أتفق مع الذين يرون في التعددية السياسية ميداناً للجدل التنافسي الساخن، ولكني لا أرى ضرورة لتحويل ذلك التنافس الشريف الى خصومة شخصية، لأن النتيجة لن تكون لصالح المتنافسين ولاسيما اذا كانت التجربة مازالت في مرحلة التكوين - كما هو الحال عندنا بحيث يتوجب على الجميع رعايتها وحمايتها من مخاطر الصراع الحزبي والتعصب المذهبي.
وهذا لايعني أن نصمت ونكتفي بما حققناه حتى الآن على الصعيد الديمقراطي بل لابد أن نتطلع الى المزيد من المكاسب الديمقراطية، لأن انتظام الدورات الانتخابية في بلادنا ليس الاَّ الخطوة الأولى على طريق الألف ميل، كما ان حرية التعبير تحتاج الى المزيد من تدفق المعلومات لكي تكتمل، وإلاَّ فإنها تظل مسرحاً للتكهنات، والاجتهادات المغلوطة مما يفقد الشفافية قيمتها الحقيقية.. ومادمنا في الطريق.. غداً نصل.
بيت القصيد:-
فان يكن الفعل الذي ساء واحداً
فأفعاله اللائي سررن ألوفُُ

عن اسبوعية (26سبتمبر)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024