الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:44 م - آخر تحديث: 09:20 م (20: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فلا بد ان يهزم الارهاب في بغداد والرياض والقاهرة , ولا بد ان ينتصر تيار الحرية الجارف ,
كتب - داوود البصري -
الإرهاب في بر مصر... رسالة اليائسين؟
العمل الارهابي الحقير والجبان الجديد الذي شهده منتجع دهب السياحي المصري في سيناء, لا يمثل حالة جديدة ولا انعطافة متميزة , ولا حتى مفاجأة غير منتظرة من قبل جماعات الارهاب الديني المتحجر الذي يتخذ من معاناة الابرياء وتدمير الفقراء وازهاق الارواح مادة (جهادية) جديدة , وحرفة للتسوق والتبضع على اشلاء الضحايا , بل انه سلسلة متواصلة من عمليات التدمير الذاتي التي تلجأ لها تلك القوى العاجزة والمجرمة كلما اعيتها الحيلة وشعرت بقرب اندثارها وتلاشيها من وجه التاريخ كأي قوة مريضة وسقيمة ومجرمة كان لها وجود وتيار في التاريخ الغابر ثم اندثرت وبادت ولم يبق منها سوى ذكريات اللعنة التاريخية, وعمليات القتل والتدمير والسحق والتفجير التي اضحت من علامات المرحلة العربية الراهنة والممتدة من بغداد والرياض وعمان والقاهرة وصولا للجزائر والدار البيضاء تعني اساسا بان قوى الظلام والردة والتخلف قد اضحت تحارب معركتها الاخيرة تحت وابل الشعارات التضليلية الدينية منها والسياسية , فافلاس الفكر الظلامي لا يعادله الا اصرار قوى الحرية والتقدم والمستقبل على مقارعة تلكم التيارات الظلامية , وظهور المجرم الاردني ابو مصعب الزرقاوي على شاشة (الجزيرة) بعد سويعات من ذلك الحادث المجرم وهو يطلق تصريحاته وتهديداته البائسة والحقيرة هي احدى علامات التواصل الفعال بين اهل الارهاب ومشجعيه والقوى الاعلامية والسياسية التي تقف خلفه تحت طائلة (السبق الصحفي والاعلامي) وهي اليافطة التي بات يتخفى تحتها من يروج للفكر الظلامي ولاعماله الاجرامية الحقيرة , واختيار مصر ومحاولة ضربها في عمقها الامني والستراتيجي ممثلا في مواقعها السياحية المتميزة على خارطة السياحة الدولية , هو خيار البائسين واليائسين لانهم يعلمون ان مصر لا يمكن ان تخضع وتنحني لشلة من القتلة والمجرمين , وان مصر اطول يدا واقوى شكيمة من ان يفت في عضدها وعضد صمود ابنائها في مقارعة تصاريف الحياة وتحدياتها مثل تلك الافعال المجرمة , فالمواطن المصري البسيط وهو يكافح من اجل لقمة العيش هو المتضرر الاكبر من كل تلك الافعال الصبيانية المجرمة , فمن يقتل وتدمر ارزاقه وتخرب بيوته ليس سوى ذلك المواطن البسيط والذي لم تقصر تلكم الجماعات الضالة في تقطيع اوصاله خلال عمليات الارهاب التاريخية الممتدة منذ عملية الكلية الفنية العسكرية عام 1977 والتي وقف خلفها تنظيم ( التكفير والهجرة) وحتى سلسلة عمليات الارهاب والقتل الطائفي في بداية الثمانينات والتي انتهت بقتل واستشهاد الرئيس الراحل انور السادات في السادس من اكتوبر 1981 , ووصولا للتصعيد الارهابي الخطير اوائل التسعينيات والذي ضرب في الصميم حياة وامن المواطن المصري في احياء القاهرة الشعبية واسواقها القديمة والتاريخية او معالمها السياحية , ورغم كل الوحشية واساليب الترويع والقتل الشمولي لم يخنع المواطن المصري بل ظل شامخا ومعطاء وشجاعا وهو يقارع الارهاب لانه يعلم بان معركة الحرية ليست معركة النظام السياسي في مصر بقدر ما هي معركة الشعوب الحرة والمكافحة من اجل مستقبل افضل , لقد دخل شعب مصر في مواجهات تاريخية حاسمة ومر بظروف عنيفة وقاسية من الهزيمة والانكسار , ولكن ارادته لم تكسر , وعزيمته على مقارعة قوى التخلف والموت والهزيمة قد ظلت هي الهوية الثابته , فلا بد ان يهزم الارهاب في بغداد والرياض والقاهرة , ولا بد ان ينتصر تيار الحرية الجارف , وسيشهد العالم العربي بكل تاكيد المزيد من العنف لان معركة كسب التقدم وطرد التخلف لا بد لها من اثمان مدفوعة وقاسية من دماء الشعوب الحرة وتضحياتها... كلنا ثقة أكيدة بحتمية هزيمة الارهاب واندثاره ملعونا من مسرح التاريخ , والارهاب في بر مصر يعني بان قوى الحرية قد باتت على مسافة قريبة من النصر وهزيمة الارهاب المتأدلج باغطية دينية مزيفة , سيكسب شعب مصر المعركة لا محالة وسيهزم الارهاب مثلما هزم رياح الفتنة الطائفية والدينية, وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق, فلا حياة مع الارهاب, ولا يأس او كلل في دحره وهزيمته , وحفظ الله مصر وديار العرب والمسلمين من كل مكروه ومعتوه ومجرم حقير
*نقلاً عن السياسة الكويتيه








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024