الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:09 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت -  اكتفى المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان بالقول ((لاتعليق)) رادا بذلك عن تساؤل لـ"المؤتمرنت" حول موقف اللقاء من اعلان حزب البعث العربي الاشتراكي عن صفقة بين المشترك والسفارة الأمريكية وراء إقصائه عن (اللقاء وبمقابل تصدعات منبعها تلاشي الثقة  تحاول أحزاب تكتل اللقاء المشترك التظاهر إعلامياأنها ما تزال متماسكة  بعد مرور
المؤتمرنت -
لاتعليق على صرخة البعث ..المشترك أزمة الثقة وشكوك الصفقات
اكتفى المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان بالقول ((لاتعليق)) رادا بذلك عن تساؤل لـ"المؤتمرنت" حول موقف اللقاء من اعلان حزب البعث العربي الاشتراكي عن صفقة بين المشترك والسفارة الأمريكية وراء إقصائه عن (اللقاء) .
وبمقابل تصدعات منبعها تلاشي الثقة تحاول أحزاب تكتل اللقاء المشترك التظاهر إعلاميا أنها ما تزال متماسكة بعد مرور(4) سنوات على قيام تحالف ضم سبعة من أحزاب المعارضة، تناقص قوامه في الآونة الأخيرة إلى الرقم (5) اثر خروج حزبي التجمع الوحدوي اليمني والبعث العربي الاشتراكي، والأخير جرى إقصاء ه من قبل حلفائه بناء على طلب أمريكي.
وكشف نائب أمين سر قيادة قطر اليمن بحزب البعث العربي الاشتراكي القومي عبد الواحد هواش أن حزبه تلقى معلومات مؤكدة عن ضغوط أمريكية على اللقاء المشترك لإبعاد حزبه ( البعث ) عن تكتل اللقاء بأي شكل من الأشكال.

هواش الذي أدلى بتلك التصريحات لـ(المؤتمرنت) أوضح أن طبيعة الضغوط تمثلت في أن نبيل خوري-نائب السفير الأمريكي بصنعاء- طلب من قادة اللقاء المشترك إبعاد حزب البعث عن اللقاء؛ إضافة إلى اشتراط المؤسسات الدولية الأمريكية إبعاد البعث مقابل استمرار دعمها لـ(المشترك).
ويضم اللقاء المشترك حالياً (5) أحزاب: التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري، وحزبي اتحاد القوى الشعبية والحق، وينظر إلى الأخيرين كأقلية بين الكبار، وفقاً لرؤية تمييزية يلعب فيها الوزن والأيدلوجية.

وفي الآونة الأخيرة بدا لافتا كثرة التصريحات التي يطلقها قادة الأحزاب الثلاثة ( الإصلاح ، الاشتراكي ، الناصري) المتضمنة تأكيدات عدم إمكانية تفكك اللقاء، ولكن على النحو الذي يوحي بان وراء الكواليس حقائق مختلفة ،تشف عن اختمارات باتت ناضجة .

وقبل أن يبدأ التصدع شق طريقه فيها كان القادة السياسيين قد برعوا في تشكيل انطباع فحواه أن التباينات الأيدلوجية قد تم تجاوزها ، غير أن الخلافات الناشئة أنتجتها أسباب أخرى .
وفي هذا الصعيد فجر أمين عام حزب الحق القاضي أحمد الشامي عبوة سياسية أحدثت هزة عنيفة في جدار (اللقاء) المتشظي أصلا ، فبعدما أعلن امتعاضه من سياسة التهميش التي يمارسها حلفاؤه ، مضى زعيم حزب الحق في هجوم هو الأول في تاريخ المتحالفين من حيث كونه بينيا خرج هذه المرة إلى وسائل الإعلام ، إذ خص الأحزاب الكبيرة بالتراتب، تجمع الإصلاح، والاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري.

وتناقلت وسائل الإعلام على لسان الشامي نيته في مغادرة تحالف المشترك بعد أن أسهب في توصيف سياساته بـ"التوجهات النفعية". قائلا انهم يبحثون عن صفقة مع المؤتمر الشعبي العام يتم بموجبها منحهم مناصب عليا في الدولة أو الدخول في تحالفات مستقبلية مع السلطة "حد تعبيره".
وأمام هذا التطور سارع سياسيون في أحزاب المشترك إلى محاولة لجم الأزمة وتطويق تداعياتها، ولم يكن ذلك سوى إطلاق نفي على لسان رئيس الدائرة السياسية في حزب الحق حسن زيد .ولكن الرسالة التي أراد الشامي تبليغها لحلفائه قد وصلت.
ففي تقرير نشرته صحيفة((أخبار الغد)) على موقعها في الإنترنت والتي تصدر من ألمانيا ، واصل الشامي الذي كان يتحدث لأعضاء حزبه ، هجومه قائلا بأن اللقاء المشترك الذي يهدد بين الحين والآخر باللجوء إلى الشعب يعرف قبل غيره أن الشعب أو الشارع لن يتحرك وراءه، خصوصاً وانه قد خذله في مواقف كثيرة سابقة ، مشيراً إلى أن الشعب اليمني ذكي ولا تنطلي عليه ألاعيب الآنسي أو قحطان "

ولم تمض ساعات طويلة حتى فجر القيادي في حزب البعث عبد الواحد هواش أزمة جديدة معلنا موقفا بينا من المشترك وقال بأنه تحول إلى تجمع هلامي لا وطني ولا قومي وبأنه يخدم في أبعاده الفكرة المطروحة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، منوهاً إلى أن قيادات المشترك أسقطت من حساباتها أن الدولة تمثل شعب وأن تعاملهم مع الجهات الأجنبية خارج إطار الدولة خطأ.

وكشف هواش أن حزبه وجه رسالة رسمية إلى اللقاء، تضمنت طلب الحزب بإسقاط اسمه من وثائق المشترك المطبوعة، والتي تم توزيعها –مؤخراً.، مالم سيضطر إلى مقاضاته بدعوى إيراد اسمه في وثائق لم يصادق عليها.

وبحسب مراقبين فان أزمة المشترك هي أزمة ثقة تلقي بظلال داكنة على كافة أطرافه .وينظر إلى ذلك من خلا مؤشرات مرئية لم تكن اخرها تصريحات الشريكين ( حزبي الحق والبعث ) .
فبموازاة حرب التصريحات فان معركة تسريبات تصول بين الأطراف الثلاثة (الإصلاح الاشتراكي الناصري) ، وفي هذا الصدد نسبت صحيفة النداء الأسبوعية إلى مصدر في المشترك خبراً عن لقاء ضم الرئيس علي عبد الله صالح بالأمين العام للإصلاح محمد اليدومي، والأمين العام المساعد عبد الوهاب الآنسي، وقالت بأن الرئيس جدد عرضه بتوسعة اللجنة العليا للانتخابات إلى خمسة عشر عضواً، بحيث يضم إلى قوامها ممثلاً للتنظيم الناصري، وآخر للبعث العربي إلا أن الإصلاح رفض هذا المقترح حد قول الصحيفة، على اعتبار أن بقية الأعضاء هم محسوبون على المؤتمر الشعبي.
وإزاء ذلك سارع مساعد أمين عام الإصلاح عبد الوهاب الانسي إلى استنكار ماوصفه بأسلوب إدارة القضايا المصيرية عبر التسريبات واتهم المؤتمر الشعبي العام – ضمنيا- بكشف لقاء حزبه مع رئيس الجمهورية .

وقال الآنسي في تصريح لـ(الصحوة): إن ذلك الأسلوب يعد تخلياً عن المسئولية تجاه تلك القضايا، كما أنه يشكل هروباً من تحمل تلك المسئولية التي تلقيها تلك القضايا على عاتق الجميع..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024