الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 12:01 ص - آخر تحديث: 11:09 م (09: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
مصريات يضربن أزواجهن..ولا يندمن
أظهرت دراسة ميدانية حديثة أجراها المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية في مصر، أن قرابة 30 في المئة من الزوجات المصريات يضربن أزواجهن ويعاملنهم معاملة عنيفة، وفقا لإحصائيات شملت البلاغات التي تلقتها أقسام الشرطة والمستشفيات والقضايا التي تنظرها المحاكم، وانتهت بتعرض الأزواج للبطش من زوجاتهم.
وأشارت الدراسة إلى حال الدهشة أن هذا المخلوق الرقيق,, تحول فجأة إلى كائن متوحش، بالرغم من نيلها معظم حقوقها وأكثر.
الدراسة جاءت في سبيل بحث المشاكل من كل جوانبها وسبل اتخاذ التعهدات الصادرة للحد من شراسة بعض الزوجات للم شمل الأسرة وضمان ظهور جيل جديد من الأبناء لا يعاني من العقد النفسية وتقليل الصدام الذي أصبح كثيرا ما يحدث بين الزوجين وتكون نتيجته الطلاق وتشرد الأطفال.
وقال فريق الدراسة: إن الهدف منها المحاولة بقدر الإمكان أن تحد من شراسة تطلعات المرأة إلى المزيد من الحقوق وقد تضر بالأسرة أكثر مما تفيدها.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 65 في المئة من الزوجات من مرتكبات جرائم العنف ضد أزواجهن، أرجعن ذلك لأسباب تتعلق بغيرتهن الشديدة على أزواجهن، أما 45 في المئة منهن فأرجعن ذلك للبخل والحرص الشديد على أموالهم.
في حين إحدى الزوجات المشاركات في الدراسة قالت: «إن الزوج دائما هو الذي يدفع زوجته للقيام بأي فعل يراه الناس غريبا، مثل ضربه أو إهانته، فإذا كان حنونا معها ويؤدي كل واجباته نحوها، فما الذي يدفعها لضربه أو المشاجرة معه».
فالمرأة بطبيعتها مخلوق رقيق عطوف حنون ولا تكون شرسة إلا في حالة اضطهادها المستمر من قِبَل الزوج، وعلى كل حال فالمرأة الذكية هي التي تروِّض زوجها دون أن تشعره بذلك.
وقال أحد الأزواج : «في حين تزوجت عن قصة حب قوية استمرت طوال سنوات الجامعة، وعندما تقدمت للزواج وافقت على كل طلبات أهلها من شبكة ومهر وحفل زفاف اللي لازم يتعمل في فندق 5 نجوم عشان يكيدوا الأهل والعوازل، ومن ساعة ما اتجوزت وحماتي لا تتركني في حالي، فكل يوم أعود للمنزل لأجدها تنظر لي باحتقار وكأني عدوها، وتبدأ في اختلاق أي مشكلة».
وأضاف «كنت أتغاضى عن أشياء كثيرة علشان المركب تمشي، وأصبحت تتدخل في كل كبيرةن وصغيرة وأي شيء يحدث بيني وبين زوجتي تعرفه في اليوم نفسه وفي كل مرة أعود لأصالح زوجتي وأبوس يديها من أجل الأبناء».
وأشار إلى أن الأمور تفاقمت لدرجة أن زوجتي قامت مرة بضربي بعد كل هذا الصبر، وهذا ما لم أستطع تحمله,, فهذا كفاية على كرامتي، ولذلك طلقتها.
كما أظهرت الدراسة أن 86 في المئة من النساء المتزوجات يتقبلن ضرب أزواجهن إذا ما أهملن في واجباتهن المنزلية وأن 96 في المئة من الأزواج يؤيدون ضرب الزوجة لأن الرجال قوامون على النساء.
وأشارت الدراسة -التي أشرفت عليها الخبيرة في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الدكتورة ناهد رمزي- إلى أن عينة البحث ضمت 600 فرد من مختلف طبقات الشعب المصري، بداية بالباعة الجائلين وانتهاء بنخبة من أعضاء البرلمان وأساتذة الجامعات ورجال القضاء والإعلاميين والمحامين.
وسألت الدراسة عن السلوك الذي يسلكه الرجال ويعتبر عنفا ضد المرأة، فتبين أن 85 في المئة قساة في معاملتهن و8 في المئة قالوا: يمكن خدش حياتها بألفاظ بذيئة و11 في المئة قالوا :خيانة الزوج لزوجته و6 في المئة لمنعها من السفر للعمل و9 في المئة لمنعها من الخروج من المنزل، وهي مواقف تتعلق بكيان المرأة واستقلالها بذاتها أو طموحها الذاتي.
ومن النقاط المهمة في هذه الدراسة، هي حق الزوج في معاقبة زوجته، حيث أكدت ارتفاع نسبة الموافقين من أفراد الجمهور العام على المعاقبة بنسبة 92 في المئة والذي يدعو للدهشة والتساؤل أن النساء يوافقن على حق المعاقبة بنسبة 86 في المئة.
وتعليقا على هذه الدراسة يرى الطب النفسي أن الرجل الذي يتعرض للضرب من زوجته باستمرار ويرضى بهذا الوضع، قد يكون مريضا بتعذيب الذات وتكون شخصيته ضعيفة.
كما أن عجز الرجل عن أداء وظيفته في الإنفاق على البيت يجعله مهزوزا أمام امرأته.
وبذلك نلاحظ أنه ليس بالضرورة أن كل النساء زهور وورود، بل هناك سيدات على قدر كبير من القوة الجسدية، وأن بعض النساء حيث تثرن على تصرف أو سلوك يهينها أو يجرح كرامتها أو عواطفها وقد تصل بها الأمور إلى الضرب، وأحيانا القتل، كما نسمع ونشاهد في جرائم القتل في وسائل الإعلام من صحف وتلفاز.
الراي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024