الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 06:21 م - آخر تحديث: 05:21 م (21: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عباس غالب
بقلم / عباس غالب -
صفحة جديدة
ليس جديداً انتصار الأستاذ عبدالقادر باجمال-رئيس الوزراء لمطالب الصحافيين، فهي سمة في الرجل وتقليد حضاري لمسلك رئيس الدولة فخامة الأخ علي عبدالله صالح، الذي لا ينفك في التأكيد على أهمية الحريات كقيمة حضارية في مجتمع التعددية والديمقراطية.
لقد كان لفخامة الأخ رئيس الجمهورية سبق الحديث عن إلغاء الحبس للصحافي على آرائه، وكان له سبق الوقوف إلى جانب الصحافيين في مختلف الظروف والمحن، على الرغم من أنه في مقدمة المستهدفين من صحافة اختلطت عليها معايير النقد المسئول بالإساءة الشخصية.
والأستاذ عبدالقادر باجمال لم يكن بمنأى عن انتقادات الصحافة بسبب وبدون سبب، ومع كل ذلك وجدنا الأخ الرئيس علي عبدالله صالح يشدد دوماً على صيانة حرية الإعلام والصحافة والتوجيه بتوفير كافة الضمانات للقيام بأدائها باستقلالية تحت ظلال الديمقراطية والتعددية.
كما وجدنا الأستاذ عبدالقادر باجمال ومعه الوزير المخضرم حسن أحمد اللوزي في مقدمة الذين استوعبوا تطلعات رئيس الدولة في كل ما يتعلق بحرية العمل الإعلامي، وتلبية متطلبات الأسرة الصحافية، وبخاصة فيما يتعلق بتوصيف وظائفهم في إطار استراتيجية الأجور.
ولذلك فلقد غمرني شعور بالارتياح والغبطة الإيجابية التي أطلعني عليها الأخ الصديق حسن اللوزي –وزير الإعلام- وعدد آخر من الزملاء أعضاء النقابة إثر اجتماع رئيس الوزراء بالأسرة النقابية، سواءً لجهة الاستعداد لتلبية مطالب الصحافيين أو مشاركتهم في مناقشة مشروع قانون الصحافة، وحتى في استعداد الحكومة لتأمين ظروف انعقاد الجمعية العمومية والتوجيه بعلاج الحالات المرضية لعددٍ من الزملاء العاملين في بلاط صاحبة الجلالة.
وأدرك جلياً بأن هذه المواقف المساندة للأسرة الصحفية فضلاً عن الدفاع عن الحريات الصحافية من قبل القيادة السياسية والحكومة هي نتائج مواقف مماثلة في السابق، وتأتي اليوم بمثل هذا الزخم بعد قطيعة واضحة وملموسة أسهمت في تصعيدها الأوضاع الداخلية المؤسفة لنقابتنا، وكذلك حملات الإساءة لصحافة الأحزاب وانجرارها إلى مخاطر الانزلاق في خطاب لا يفرق بين المنشور السياسي وممارسة الصحافة على أسس من المهنية المجردة من النوازع الذاتية والحزبية.
إذن نحن أمام صفحة جديدة من العلاقة التي تحترم الأطراف فيها سقف ممارسة أدائها، فإذا كانت الصحافة تتمتع بغطاء تشريعي يمنحها حق ممارسة دورها بكامل الحرية دون قيود وهو ما يجب أن يؤكد عليه مشروع قانون الصحافة بمشاركة الأسرة الصحافية، كذلك فإن على هذه الصحافة تنأى بنفسها عن مخاطر الانزلاق في ممارسات ابتزازية أو كيدية، وبما يسيء إلى خصوصيات الناس أو يعرض وحدة الوطن وأمن المجتمع إلى مخاطر الانتهاك.
ولا يفوتني هنا وأنا أتابع ردود الأفعال على تغطية نتائج لقاء الأخ رئيس الوزراء بأعضاء النقابة إغفال عددٍ من مواقع الصحافة الإلكترونية الإشارة إلى ما توصل إليه هذا الاجتماع فيما يتعلق بموافقة الحكومة على توصيف الصحافيين ضمن إستراتيجية الأجور، وهو مكسب كبير للأسرة الصحافية لطالما ظل أصحاب مواقع الصحافة الإلكترونية وغيرهم يرددون المطالبة بهذا الاستحقاق، وكان حرياً بهم أن يثنوا على هذه الاستجابة المشكورة من الحكومة، خاصة وأن الأمر سوف ينسحب إيجابياً على تحسين أوضاع ومعيشة الصحافيين الذين ظلوا زمناً طويلاً في حديث لا ينتهي عن هذا الموضوع.
***
أتمنى أن تكون غفلة البعض للتنويه بهذا الموقف الحكومي المشكور مجرد خطأ غير مقصود وليس أمراً آخر، والله أدرى بالسرائر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024