الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 02:21 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
الزهار يكشف عن لقاءات بأوروبيين
كشف وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار عن لقاءات أجراها مع مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى بهدف "تجاوز الضغوط الأميركية".

وقال الزهار إن اللقاءات جاءت خلال جولته العربية الأخيرة لحشد الدعم المالي للحكومة الفلسطينية التي تعاني من حصار أميركي وإسرائيلي وأوروبي, وأوضح أنه التقى "بقنصل دولة أوروبية كبرى في إطار اجتماع شعبي كبير.. ووزير خارجية دولة أوروبية", رافضا الكشف عن هويتيهما.

كما أشار المسؤول الفلسطيني إلى أنه اتصل بأكثر من جهة أوروبية دون أن يحدد تلك الجهات, واكتفى بالقول إن أحد اللقاءات جرى بالمملكة العربية السعودية.

وأكد الزهار أن الدول الأوروبية متباينة في مواقفها من حماس, وتوقع أن "يتم تفكيك الموقف الأوروبي قبل مرور وقت طويل ... عندما يدرك الأوروبيون أن هذه السياسة لا تخدم مصالحهم في المنطقة ولا تخدم الإنسانية".

الصلاحيات والأزمة المالية
من جهة أخرى يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء إسماعيل هنية مجددا لإيجاد حلول لتداخل الصلاحيات والحصار المالي المفروض على الحكومة منذ شهرين بعد لقاء جرى يوم أمس وفشل في تقريب وجهات النظر.

وكان نبيل أبو ردينة مستشار عباس ذكر أن الهم الأول للرئيس الفلسطيني هو البحث عن آلية سريعة لإيجاد مخرج للأزمة المالية, مشيرا إلى أن حماس لم توافق على تغيير سياساتها تجاه إسرائيل بشكل يخفف تجميد المساعدات الأميركية والأوروبية.

مسؤولية الجميع
وفي المقابل قال هنية إن الأزمة المالية ليست مسؤولية الحكومة وحدها, بل "مسؤولية الرئيس, والقطاع الخاص والبنوك وصناديق الاستثمار الفلسطيني", مشيرا إلى أن الحكومة لا تعارض تحويل الأموال عبر مكتب الرئيس عباس ما دامت ستنتهي إلى حساب وزارة المالية, مؤكدا أن المشكلة لا تكمن في جمع الأموال بل في إدخالها.

وسيكون موضوع المساعدات في صلب لقاء اللجنة الرباعية بعد غد بنيويورك يدرس خلاله -حسب مفوضة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بينيتا فالدنر فيريرو- فتح حساب يديره البنك العالمي لدفع رواتب الموظفين الفلسطينيين, وهو مقترح طرحه الرئيس الفرنسي جاك شيراك قبل أربعة أيام.

وجمعت الدول العربية لحد الآن 70 مليون دولار تحفظت المصارف على تحويلها خوفا من عقوبات تنزلها بها واشنطن, ولا يشكل هذا المبلغ -إن أدخل- إلا نصف ما تحتاجه الحكومة لتسديد رواتب 160 ألف موظف, يستحقون 120 مليون دولار شهريا.

خارطة الطريق
من جهة أخرى نفت الحكومة الفلسطينية أن تكون الحكومة المصرية طلبت منها تحديد موقف واضح من خارطة الطريق.

وقال الناطق باسم الحكومة غازي حمد في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين إنه لم يطلب أحد من الحكومة الاعتراف بخارطة الطريق, وكل ما طرحته بعض الأطراف هو "المبادرة السعودية لكونها تمثل نوعا من إجماع الحكومات العربية والحكومة ردت بأنها ستدرس هذا الموضوع وستعطي فيه موقفا".

خطة لاغتيال عباس
من جهة أخرى وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما نشرته "ذي صنداي تايمز" البريطانية من تخطيط كتائب عز الدين القسام لاغتيال الرئيس عباس بأنه "أنباء ملفقة".

وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي إن ما نشرته الصحيفة "مؤامرة بريطانية لإثارة الفتنة الداخلية", متهما الحكومة البريطانية بأنها لا تمارس فقط التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني, بل "تحاول أيضا ممارسة التحريض وإثارة الفتنة".

وأضاف أبو زهري أن موقف حماس واضح, فهي "حافظت على الوحدة الوطنية وهي خارج السلطة فمن باب أولى أن تحافظ عليها وهي في داخلها", ووصف علاقتها بالرئيس عباس بأنها "أسمى من أن تتعرض لأي احتكاك", رغم وجود ما وصفه بتباينات سياسية.

الوضع الميداني
ميدانيا استشهد صباح اليوم مزارع فلسطيني في قطاع غزة بقذيفة دبابة إسرائيلية كانت متمركزة بين القطاع وإسرائيل.

وكان مزارع فلسطيني آخر هو محمود السواركة (60 عاما) قد استشهد أمس بقذيفة دبابة إسرائيلية أيضا خلال وجوده بأرض خلاء ببيت لاهيا شمالي القطاع, وجرحت شظاياها مزارعين ورجل أمن, بعد يوم واحد فقط من غارة على موقع لألوية الناصر صلاح الدين في حي الصبرة جنوب شرق مدينة غزة أوقعت خمسة شهداء شيعوا أمس.

وفي مدينة الخليل أجلت الشرطة الإسرائيلية عشرات من المستوطنين اليهود احتلوا بيتا فلسطينيا من ثلاثة طوابق بدعوى أنهم اشتروه من مالكه الفلسطيني, وذلك في انتظار أن تبت المحكمة العليا الإسرائيلية في ملكيته.
الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024