الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 05:30 م - آخر تحديث: 05:21 م (21: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
بقلم/ عبدالقوي الشميري -
لماذا علي عبدالله صالح؟
تبرز الكثير من التساؤلات لماذا المؤتمر الشعبي العام يؤكد على تمسكه بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح كمرشح له بالرئاسة؟
ومثل هذا التساؤل دفع بالكثير من الاجتهادات التي حاولت أن تفسر موقف المؤتمر سواءً منها ما كانت بحسن نية، أو تلك التي طرحت في إطار حملات الدعاية السياسية والإعلامية، التي ذهبت بعض الأحزاب والصحف إلى الترويج لها من زاوية ضيقة، هدفت من ورائها إلى محاولة النيل من المؤتمر، من خلال تقديم قراءات مغلوطة وبعيدة عن الواقع.

ومع احترامنا لكل صاحب رأي أو فكرة طرحت في هذا المجال، إلا أنه وبالمقابل لابد من توضيح التالي.
إن ثبات المؤتمر الشعبي العام على ترشيح الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ينطلق من شقين. الأول: أن علي عبدالله صالح هو مؤسس المؤتمر الشعبي العام ابتداءً من الفكرة النظرية إلى التطبيق، باعتبار أن المؤتمر لم يكن حزباً مستورداً أو تقليدياً أو مستنسخاً يقوم على فكر حزب آخر، أو حركة سياسية أخرى من خارج الوطن، بل قام على فكر وطني استلهم الموروث الحضاري اليمني وأسهم في بلورته كل أبناء الشعب بمختلف شرائحه وبما يلبي آمالهم وتطلعاتهم.

ومن هنا يمكن القول بأن علي عبد الله صالح بالنسبة إلى المؤتمريين يعتبر الأب الروحي سواءً يرجع ذلك إلى كونه المؤسس لهذا التنظيم، أو إلى ما يتمتع به من حنكة سياسية وقدرات قيادية، وحرصاً مسئولاً على ترجمة البرامج الوطنية التي جسدها فكر هذا التنظيم في الواقع العملي.

لذا فإن تمسك المؤتمريين بالرئيس كمرشح للمرحلة المقبلة يأتي لإدراكهم بأن هذا الرجل القائد هو الأجدر، والأكثر قدرة وفهماً واستيعاباً لمتطلبات المرحلة ومواصلة مسيرة التنمية الديمقراطية.

وإذا كان ذلك هو رأي وقناعة التكوينات التنظيمية للمؤتمر فإنه لم يذهب بعيداً من رأي الأغلبية العظمى للجماهير اليمنية، بل لا أبالغ إذا قلت بأنه يأتي تجسيداً للموقف الشعبي والجماهيري المتمسك بترشيح علي عبدالله صالح في الانتخابات المقبلة.. كل ذلك يجعل المؤتمريين أمام حقيقتين لا جدل فيهما.. الأولى: هي أن ما يتسم به علي عبدالله صالح من قدرات وخبرات وإخلاص في إدارة البلاد تجعله الأجدر على تحمل هذه المسئولية.. والحقيقة الثانية: هي أن المؤتمر يدرك بأنه لابد وأن يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، وفق حسابات دقيقة تمكنه من التنافس الشريف والفوز الذي يتطلع إليه ليتسنى له مواصلة مسيرة البناء التنموي والديمقراطي .

وإذا كان المؤتمر يرى أن علي عبدالله صالح، هو والأوسع تأييد و الأكثر حظا بالفوزً بالإضافة إلى مبررات أخرى تفرضها مصلحة الوطن، وهي الأهم.. فإنه لن يخسر هذه الورقة الرابحة، بل سيعمل جاهداً على ممارسة مختلف أشكال الضغوط لقبول الأخ الرئيس بإعادة ترشيح نفسه للرئاسة لفترة ثانية خاصة وإن الدستور يمنحه هذا الحق.
أما الشق الآخر وهو يتصل بظروف ومبررات موضوعية لعل من أهمها:

أن جميعنا يعلم بأن الأخ الرئيس هو صاحب المشروع الحضاري الذي بدأه منذ توليه دفة الحكم، سواء فيما يتعلق بالجانب السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، أو القضائي..الخ وقد استطاع خلال فترة حكمه أن يعمل على تأسيس دولة المؤسسات،و ترجمة أهداف الثورة اليمنية إلى واقع ملموس وتحقيق الإنجازات الوطنية على مختلف الأصعدة، ورغم كل ما تحقق إلا أنه يمكن القول بأن تجربتنا لا تزال في طور النشئ وتحتاج إلى مزيد من الترسيخ والحماية والتعزيز لمواصلتها، ومثل هذا لن يكون بالأمر السهل، أو الهين، بل يتطلب رجلا يملك الخبرة والمعرفة ويكون على علم بمجريات الأمور والتعاطي معها حتى لا تخضع للأهواء والرغبات والدعوات التي لا تنسجم مع المصلحة الوطنية وتنعكس سلباً على مستقبل الوطن.

وبالتالي فإن استمرار الرئيس على دفة الحكم هو الضمانة لترسيخ التجربة ومواصلة مسيرة التطوير، وذلك لسببين، الأول: لأن الأخ الرئيس هو من قام بتأسيس هذه التجربة ولن يأتي من هو الأجدر على مواصلتها وترسيخها أكثر منه، والثاني أن المرحلة الراهنة والمقبلة تكتنفها بحسب المؤشرات الكثير من المتغيرات وبالتالي لابد من التعاطي معها باقتدار وبحكمه تجسد ذلك النهج الذي استطاع أن يجنب اليمن الكثير من المخاطر، خاصة وهناك كثير من الاعتبارات الداخلية والخارجية المتصلة بظروف ومتغيرات سياسية أو اقتصادية أو أمنية، منها مثلاً: استكمال عملية الإصلاحات الاقتصادية، ومكافحة الفساد والإرهاب إلى غير ذلك من القضايا التي يعتبر اليمن فيها شريك فاعل مع الأسرة الدولية تفرض بقاء الرئيس في السلطة، وهو ما يحتم عليه ترشيح نفسه وخوض غمار التنافس وسيجد الشعب إلى جانبه عوناً ومسانداً.

* نائب رئيس الدائرة الاعلامية للمؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024