السباحة العارية شيء مقدس في استراليا اصبحت السباحة العارية شيئا مقدسا في الثقافة الاسترالية مع تخصيص خمس من ست ولايات في البلاد لشواطئ خاصة للعراة ليستحموا فيها على حريتهم. والولاية الوحيدة التي لا تسمح بذلك هي كوينزلاند التي اشتهرت باسم "ولاية الشمس الساطعة" لكنها تطلق على نفسها الان بشكل لا يصدق اسم "الولاية الذكية". ففي كوينزلاند وهي الولاية الوحيدة التي تدعم السلطات فيها سعر البنزين، لا يزال القانون يحظر ذهاب المستحمين إلى الشاطئ عراة. وكانت ولاية جنوب استراليا اول ولاية تبيح العري على الشواطئ عام 1973. وعلقت كيت مولوي التي تمثل كوينزلاند في البرلمان الاتحادي الاسترالي على حظر العري قائلة: "اعتقد انها افكار ترجع للقرن الخامس عشر" مضيفة: "اذا ما كان اهالي كوينزلاند لا يرتاحون لوجود شاطئ حر في مناطق محددة، فانه يجب عليهم السفر لاماكن اخرى". وقالت انيتا جريج المتحدثة باسم منظمة "الشواطئ الحرة لاستراليا" وهي من جماعات الضغط الخاصة بالعراة: "نرحب بمشاركة غير العراة الذين لا يتأذون من عرينا على الشاطئ ومن حقهم ألا يخلعوا ملابسهم طالما انهم لا يضايقون الاشخاص الذين قرروا ان يتعروا". واضافت: "نعتقد انه في القرن الحادي والعشرين، لا يشكل اولئك الذين يتأذون حقا من العري في المجتمع الغربي سوى اقلية". * الدستور |