الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 04:20 م - آخر تحديث: 04:14 م (14: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - خالد المداح
خالد المداح -
أهلاً مايو
ما من شك بأن شهر مايو وبالتحديد يوم الثاني والعشرين منه له مدلول وطابع خاص في ذاكرة كل يمني سواءً كان داخل الوطن أو في أرض المهجر فهذا يوم تاريخي مثل نقلة نوعية في تاريخ الشعب اليمني بشكل خاص والأمة العربية بشكل عام حيث تحقق في هذا اليوم حدثٌ عظيم هو الوحدة اليمنية التي تحققت على يد الفارس العربي اليمني الأصيل المشير / علي عبد الله صالح حفظه الله حيث كانت هذه الوحدة حلم كل يمني وعربي شهم مع العلم بأن الوحدة اليمنية كانت أحد أهداف الثورة اليمنية حيث نص الهدف الخامس من أهداف الثورة اليمنية على " العمل على تحقيق الوحدة اليمنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة " فتحققت الوحدة في الثاني والعشرين من مايو / 1990م لتبقى وللأبد حيث كان من ثمار الوحدة اليمنية الديمقراطية والتعددية فكانت الحريات ، ولا يخفى علينا جميعاً ما تعرضت له الوحدة اليمنية من تآمرات من قبل الخونة الإنفصاليين التي كان آخرها حرب صيف 1994م والتي كان سببها التجرؤ بالدعوة للإنفصال من قبل هذه الشرذمة التي لاذت بالفرار إلى خارج الوطن حيث كانت إرادة الله قاهرةً لهم ، وتم التفاف جميع أبناء الشعب حول قيادته ممثلة بابن اليمن البار القائد المشير / علي عبد الله صالح حفظه الله متفقين على شعار " الوحدة أو الموت " ، فقدم الوطن تضحيات عظيمة لكي تبقى هذه الوحدة رغم أنف كل من أرادوا خلاف ذلك .
إن الوحدة اليمنية المباركة حققت الكثير والكثير فها هي المنجزات العظيمة والمشاريع العملاقة في طول الوطن وعرضه لدليلٌ حيٌ وشاهد إثباتٍ على ذلك .
فهاهو القائد المشير / علي عبد الله صالح حفظه الله ورعاه يزور المحافظات ويقطع المسافات الطويلة كل ذلك لأجل من ؟ لأجل أن يحقق للشعب ما يطمح إليه ، فقد قام بزيارات عديدة خلال الأيام الماضية حيث زار محافظة ذمار وإب وقد وجه الأخ الرئيس المشير علي عبد الله صالح حفظه الله بسرعة إنجاز المشاريع المتعثرة وعدم صب الزيت على النار في أي خلافات تحدث حيث قال " المستقبل واعدٌ بالخير والوطن والحمد لله يعيش نعمة الأمن والأمان والسلام والفضل في ذلك لله سبحانه وتعالى، وعلينا أن نصون تلك النعمة من خلال تعاون كل الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن،ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا دوماً ويجنبه شر الفتن والمصائب وأضاف قائلاً : على القوى السياسية أن تتعايش فيما بينها وتتجنب كل مايؤدي إلى خلق الاحتقان ، وان تتعامل بعقلانية دون صب الزيت على النار لأن العملاق نائم فإذا تحرك فانه مثل الثعبان سيلدغ الجميع وهنا لابد من الاحتكام دوماً إلى العقل، وهناك شعرة واحدة بين العقل والجنون وهي مثل الصراط المستقيم بين الجنة والنار ، فمن يختار طريق الجنة هو من يدعو للخير والوحدة والمحبة والتلاحم والتعاون ، ومن يختار طريق النار هو من يدعو للفتنة والفرقة والكراهية والحقد " ، فهذه كلمات عظيمة احتوت معانٍ كبيرة والحليم يفهم بالإشارة .
إننا وفي هذه الأيام نرى ونسمع ماذا يدور في الساحة الوطنية من استعدادات للإنتخابات الرئاسية المزمع عقدها في سبتمبر القادم حيث وقد سمعنا جميعاً قرار رئيس الجمهورية حفظه الله بأنه لا ينوي ترشيح نفسه للإنتخابات الرئاسية القادمة ، فجميع أبناء هذا الوطن يرفضون هذا القرار رفضاً قاطعاً لماذا ؟ لأن القائد الرمز المشير / علي عبد الله صالح ضحى بكل ما يملك من أجل مصلحة هذا الوطن وكل مافي الوطن يشهد على ذلك ولست مبالغاً في كلامي هذا .
إن بلادنا بأمس الحاجة إلى هذا القائد العظيم المشير / علي عبد الله صالح الذي حقق للوطن أغلى أمنياته " الوحدة المباركة " لتظل شاهداً حياً يخلدها التاريخ في أنصع صفحاته ، فاليمن بحاجة إليه لأنه رسم البسمة في وجه كل يتيم وعمل على نشر الخير بين أبناء هذا الوطن ، فمؤسسة الصالح الخيرية تشهد على ذلك .
إن الأمتين العربية والإسلامية بحاجة أيضاً إلى فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح ، لأنه حقق ما لم يحققه أي زعيم آخر فمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وقضية الصومال وحل النزاع في دارفور يؤكد بأن المرحلة القادمة شديدة الحاجة إليه .
كيف كان الوطن قبل تولي الرئيس / علي عبد الله صالح زمام الأمور في البلاد ؟ لاشك أن الجميع يعرف بأن الوضع كان سيئاً للغاية حيث كان الصراع على كرسي الحكم ، وحينما جاء هذا الرمز الوحدوي البطل هدأت الأمور وساد الأمن والاستقرار في هذا الوطن الحبيب لذلك أقول وأكرر القول "لا نرضى بديلاً عنك يا علي مهما كانت الأسباب والظروف" وأناشدك من هذه الصحيفة بأن تتراجع عن قرارك في ترشيح نفسك للانتخابات الرئاسية القادمة لأن هذا مطلب الجماهير وفيه مصلحة الوطن العظمى التي أنت تفضلها على مصالحك الشخصية .
إن بلادنا في هذه الأيام تستعد للاحتفال بأغلى هدف حققه الأخ الرئيس المشير / علي عبد الله صالح وهو " الوحدة اليمنية " حيث سيكون شرف الاحتفال بهذه المناسبة الغالية في عروس البحر الأحمر محافظة الحديدة التي سيتم افتتاح المشاريع العظيمة والجبارة فيها لتكون شاهداً أيضاً لما يقدمه الرئيس المشير / علي عبد الله صالح من أعمال تضاف إلى رصيده ولا ننسى لفتته الكريمة لمحافظة إب الذي منحها شرف الإحتفال بعيد الوحدة اليمنية في العام القادم .
وأخيراً حفظك الله أيها القائد وأطال في عمرك لتظل مصباحاً مضيئاً يسير شعبنا بنوره ودمت للوطن فأنت أغلى ما يملكه الوطن .
*[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024