الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:45 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت -
رئيس التحرير يرد على الفقيه: بعيداً عن الحرب
اختلافنا مع الآخر لا يعفينا في هذا المنبر الحر من نشر رأيه. أن سياسة النشر المتبعة في المؤتمرنت تقوم على الترحيب بالآراء التي نختلف معها والآراء التي نؤيدها على السوء.
من هذا المنطلق تلقينا يوم أمس رسالة من الدكتور عبد الله الفقيه أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء تحت عنوان الوفاق أو الحرب وقد تضمنت من الأفكار ما يمكن أن يجعل من نشرها عملاً غير مباحاً في وضع غير ديمقراطي.
ولأن الوضع مختلف فقد كان من حق الفقيه أن تشق رسالته طريقها إلى النشر بيسر وهو ما حدث بالفعل.
والآن يمكن مناقشة ما راق للفقيه تسميته بـ" المبادرة" وهي التي أراد بها الخروج مما أسماه أيضاً بـ(الأزمة) فهو تصور أن البلاد تعيش في أجواء أزمة سياسية ثم سهر ليال يفكر في البحث عن حل لتبديد غيومها لكنه خرج بحلول من شأنها الانقلاب كلية على الديمقراطية وثمرتها المتمثلة بالانتخابات لا سيما الرئاسية.
ولا شك أن ما يدعو للاستغراب أننا أمام أكاديمي أراد أن يسهم بشأن في قضايا الوطن أو حول خلافات معينة لكنه جانب نقطة أن يكون أداءه توافق ومار في لحظة ، مع تيار، عادة ما تسد في وجهه كل الثغور.
وفي واقع الأمر فإن في البلد مؤسسات دستورية قائمة هي المعنية بالدرجة الأولى بوضع الحلول والمعالجات لأي تباين أو اختلاف أو الانتقال إلى إصلاح أوضاع معينه فذلك يتم على أساس الدستور الناظم للعلاقات والحياة بصورة عامة ولعل، الدكتور الفقيه ينقصه جانب من المعرفة أساسها أن الحديث عن وفاق أو حرب أنما يأتي في ظل جو تسوده الفوض والعصابات وليس النظام والقانون ودولة المؤسسات التي نعيش في ظلها.. وعليه فإن إطلاق مبادرات من هذه (العينة) أنما تعكس عدم احترام المؤسسات الدستورية القائمة ويغدو الخطاء فادحاً ومروعاً أن ينتج هذا الخطأ من أكاديمي يفترض أنه باني أجيال وحارس عقول.
لقد كان مفترض على شخص يدعي أنه أستاذ للعلوم السياسية أن يسخر قلمه ويستفز عقله في عمل فكري يثري الوعي الديمقراطي والدستوري لا أن ينقلب عليه بمقترحات تضع الديمقراطية في مستودع الأدوات الخردة ويحل مكانها التوافق الأقرب إلى الأحكام التي يصدرها شيوخ العشائر في مجتمع بدائي.
بطبيعة الحال إن مبادرة الفقيه يرفضها العقل دون تردد لعدة أسباب أولها أن الرئيس علي عبد الله صالح لديه من القاعدة الشعبية ما يغنيه عن أن يكون مرشحاً لقوى يفترض عليها أن تخوض المنافسة.. كما أنه ليس من الطبيعي أن يتم تجاوز الدستور ومواعيده لتصبح النتيجة تأجيل الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية إلى دورات قادمة مضافاً أن إطلاق الأحكام فيما يخص السجل الانتخابي هو أمر يخص القضاء بمفرده ولا يمكن أن يصبح كل مدع قاض في نفس الوقت حتى تتلاعب به رغبات الأدعياء والمدعين .
إن للمؤتمر الشعبي العام برنامج عمل سياسي وسيكون الرئيس علي عبد الله صالح بموجبه مرشحه إلى الانتخابات الرئاسية الذي يظل خياره الأول، ولكن وفق تنافس ديمقراطي حقيقيٍ وليس سباقاً شكلياً على النحو الذي يقترحه أستاذ العلوم السياسية فذلك يتناقض تماماً مع قيم الديمقراطية التي تدعو إلى التعدد والتنافس الذي يمثل الأصل في العملية وليس العكس








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024