الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:31 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
. -
"الجدار" يحرم طلبة فلسطين من التعليم

لا تقتصر أضرار الفلسطينيين بسبب الجدار الفاصل -الذي يقتطع أجزاء كبيرة من أراضي الضفة الغربية- على اقتصادهم وعلاقاتهم الاجتماعية ومصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية، لكنه يهدد بمصادرة حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم ومتابعة دراستهم.

ففي إطار سياستها التي لا تبالي بالاعتراض والتنديد الدوليين على الاستمرار في بناء الجدار الفاصل، وجهت سلطات الاحتلال إلى أهالي قرية "بيت عور الفوقا" غرب مدينة رام الله إشعارا بمصادرة 41 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضيهم الزراعية، يمر بها الجدار الفاصل عند القرية، وهو ما سيؤدي -حال تنفيذه- إلى حرمان نحو 400 طالب وطالبة من أبناء القرية من الوصول إلى مدرستهم في بلدة "الطيرة" المجاورة لقريتهم.
وحول التداعيات الأخرى لمرور الجدار أنه "سيؤدي إلى تدمير شبكة المياه والكهرباء والهاتف، كما سيدمر الطريق الوحيد الذي يصل القرية برام الله والبيرة والقدس المغلقة أصلا منذ بدء الانتفاضة، كما سيعزلها كلية عن محيطها الخارجي، وهذا سيلحق بها ضررا كبيرا، لاعتمادها كليا على المرافق التابعة لمدينة رام الله".

وقرى أخرى تعاني

ولا تقتصر معاناة الطلبة الفلسطينيين بسبب الجدار عند قرية "بيت عور الفوقا" وطلابها الـ400، فمع شروع الصهاينه بإقامة الجدار الفاصل في المنطقة بين القدس، وقرى أبو ديس والسواحرة الشرقية والعيزرية -شرقي القدس المحتلة- ثارت مخاوف الكثير من طلبة المدارس بشأن إمكانية استمرارهم على مقاعد الدراسة في مدارسهم التي سيفصلها الجدار عن منازلهم.
ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد، فما أن ينجح الطلبة -بعد عناء- في تسلق السور حتى يفاجئوا بوجود جنود الاحتلال المنتشرين بالمنطقة، ليتعرضوا لفاصل من الإهانات اليومية، ويخضعون للتحقيق والاحتجاز لفترات طويلة.

غير شرعي

ووصفت الأمم المتحدة -في تقرير أصدرته في سبتمبر 2003- الجدار الفاصل بأنه غير شرعي، كما وصفت مصادرة الأراضي الفلسطينية بأنها "غير قانونية".

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإثنين 8-12-2003 قرارا يحيل قضية الجدار الذي تواصل إسرائيل بناءه بالضفة الغربية إلى محكمة العدل الدولية بـ "لاهاي" للبت في مدى خرقه للقانون الدولي، حيث تبدأ جلسات الاستماع في فبراير 2004.

ويتكون الجدار الذي بدأت القوات الإسرائيلية في بنائه في 16-6-2002 من سور يبلغ ارتفاعه نحو 8 أمتار وطوله 750 كيلومترا، وهو عبارة عن سلسلة من الخنادق والقنوات العميقة والجدران الإسمنتية المرتفعة والأسلاك الشائكة المكهربة وأجهزة المراقبة.




المرصد الطلابي العربي لضحايا الاحتلال والحصار
في الاتحاد العام للطلبة العرب
الاتحاد الوطني لطلبه الاردن








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024