الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 03:20 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نبيل عبدالرب
المؤتمرنت - نبيل عبدالرب -
بكائيات الاشتراكي
لا أدري لماذا يصّر خطاب الاشتراكي على إقحامي كمواطن يمني في بكائياته على امتيازات سلطوية فقدها بعض أعضائه عندما ارتدوا عن وحدة ساهموا من موقعهم في تحويلها من حاجة شعبية وحلم ثوري إلى حقيقة واقعة؟ ولماذا يجعل الامتيازات قضية وطنية تلقي 22 مليون يمني على "شفاجرف هار" إذا لم تتدارك السلطة الحالية هذا الأمر الجلل؟ وإذا كان الاشتراكي يعتقد أنه الممثل الشرعي والوحيد للمحافظات الجنوبية، وبالتالي حقه في تقاسم السلطة فهذه مشكلته، وهو المسئول عن معالجتها. وإذا استند في ذلك إلى كونه الحاكم بأمره للمناطق الجنوبية قبل الوحدة فهذا مردود عليه على اعتبار مشروعية سلطته آنذاك قامت على الإقصاء والنفي والرقص على الأشلاء وأحواض الدم وروائح الجثث على خلفية صراعات داخلية بين قياداته. ولعل خسران الإشتراكي لأكثر من نصف أصوات ناخبي المحافظات الجنوبية في انتخابات 1993م البرلمانية مؤشر على إدارته السيئة في السابق، رغم أن الاشتراكي لا يزال عام 93م يمسك بزمام الأمور هناك بمعسكراته، وأسلحته التي سبق أن استخدمها بإسراف في إسالة دماء أبناء اليمن ليس في الجنوب فقط، بل والمناطق الشمالية كذلك.
وما حرب الردة التي شنها عام 1994م ضد الوحدة اليمنية لإعادة الجنوب بأرضه وناسه إلى إقطاعيته، إلا امتداد لحالة تفجراته الداخلية المرافقة له منذ النشأة الأولى التي دشنها باستبعاد رفقاء النضال ضد الاستعمار البريطاني بإزاحة جبهة التحرير من الساحة السياسية والدفع بعناصرها للجوء إلى الشمال من قبل الجبهة القومية، المنبع التنظيمي للحزب الاشتراكي- التي أعلنت باكراً احتكار السلطة بعد الاستقلال، وفرض الإشتراكية العلمية (الماركسية) كأساس إيديولوجي لقيادة سكان الجنوب، وما ترتب على هذا الخيار من تقسيم الناس إلى يساريين ثوريين، ويمينيين رجعيين، أقصوا من خلال الإطاحة بالنظام الذي يقوده الرئيس قحطان الشعبي بعد أقل من عامين من جلاء البريطانيين، ثم الاستقطاب بين اليسارية الحقيقية "اللينية" واليسارية الطفولية "الماوية"، وما استتبعها من الإطاحة برئاسة سالم ربيع علي –المنتمي للماوية- بحسب التصنيفات، فيما بينهم وبعد تأسيس الحزب الاشتراكي أواخر السبعينيات كحزب طبيعي وحيد زادت حدة الانقسامات التي حافظت على طابعها القبلي والمناطقي -داخل حزب أممي- توجت بالصراع المسلح العنيف بين "الطغمة" و"الزمرة" في 13 يناير 1986م، وراح ضحيته الآلاف من القتلى والمشردين.
فمتى يبحث الإشتراكي عن رهانات أخرى غير جغرافية يعيد بها بعضاً من جماهيره في مناطق اليمن المختلفة؟ الأفضل له أن يأخذ نصائح أمينه العام الجديد د. ياسين سعيد نعمان بإصلاح تشققات غرفه الداخلية عوضاً عن النواح على مواقع أضاعوها بما كسبت أيديهم، ولعن مقاعدهم في الصفوف الخلفية، التي وضعوا أنفسهم فيها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024