الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:42 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - وحين نعود الآن إلى رسم استراتيجيات طويلة المدى بترسيم الحدود، وإنشاء شراكة اقتصادية، وتجارية، وتواصل مع استيراد العمالة واعتماد عضوية اليمن
المؤتمرنت -
قمة الوفاء.. والعقل
ليس غريباً أن يكون الأمير سلطان بحضوره في اليمن يمثل حالة نادرة، إذا كان الشخصية التي بلورت الكثير من الاتفاقات والمعونات، وبالتالي لم يكن ضيفاً، وإنما هو مضيف في بلده الثاني وهذا القول ليس مبالغة، أو تفوهاً خارج منطق الواقع.
التماس الحضاري، والمصاهرة موغلان في التاريخ بأبناء الجزيرة العربية، لكننا سنحصر تاريخاً ربما لم يُكتب، حين بدأت وفود يمنية، مهنية، وتجارية تصل مدن المملكة، وكان العدنيون والحضارم يمثلون الطليعة الواعية حيث هم من بدأ بالاتجاه إلى الوكالات الدولية، وخاصة من البيوت التجارية، التي استفادت في تجاربها من البريطانيين أثناء احتلال أجزاء من الجنوب اليمني، وكان صغار المهنيين يحترفون العمالة المتقدمة في البناء ومحلات الخياطة والمطاعم وغيرها، وهي بذرة التحديث في شراكة بين أبناء وطنين لم تجرجرهما السياسة إلى الخلافات العقدية أو الإقليمية.

وحين نعود الآن إلى رسم استراتيجيات طويلة المدى بترسيم الحدود، وإنشاء شراكة اقتصادية، وتجارية، وتواصل مع استيراد العمالة واعتماد عضوية اليمن في مجلس التعاون الخليجي، فإن هذه الخطط الكبيرة تؤسس لمرحلة متفوقة، وإن جاءت امتداداً لنشاطات سابقة، تبلور لشراكة طويلة الأمد.

الحاجة إلى تحديد سياسات وخطط على قاعدة المصلحة المشتركة، متوفرة على أجندة البلدين وزعاماتهما، لأن الحواجز السياسية التي قيدت العمل العربي سابقاً خرجت من طفولتها القديمة، إلى عقل ناضج يقيّم الأحداث وفق اتجاهات أكثر اتزاناً وتلبية للمصالح الوطنية، دون مزايدة على شعارات أو انتماءات خارجية، ولعل سمو ولي العهد الذي يمثل الدور المتنامي للعلاقات الأخوية، يذهب إلى توقيع اتفاقات وبرامج بقيمة ستمائة مليون ريال في تنمية مشاريع متعددة هناك، وقد كان خيار المكلا لتشهد هذه التظاهرة، لا يأتي رمزياً فقط، وإنما لتأكيد أن مدن البلدين وعواصمهما هي خطوط العمل الإيجابي..

ما يميز هذه الزيارة، أنها تأتي بعد جهود ومشاورات، ودراسات لمختلف القضايا لتتوج العمل الثنائي بحل جميع العقبات، وللبلدين أن يفخرا بأن الأزمات ليست هي خط المواجهة وإنما تجاوزها بالأداء الجيد صار سمة مشتركة، وكنا نتمنى أن تسود مثل هذه العلاقة معظم الدول العربية التي لا تزال تتشاكس على الحدود أو الخلافات الأيدلوجية..

المملكة واليمن نموذجان عربيان في التواصل على مستوى القاعدة والقمة إذ لم تنشأ خصومات حادة بين مواطن وآخر من أي من البلدين، لأن هناك رابطاً حميمياً لا يمكن قطعه، أو بتره جاء من تراكم تاريخي لا تفسده السياسة.

الزيارة بكل تداعياتها، تأتي لصالح البلدين والشعبين وهي مهر زواج دائم في احتفال مستمر.
كلمة الرياض السعودية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024