الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:38 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت - راسل‮ ‬عمر‮ ‬القرشي -
نجاح‮ ‬الحوار‮..إخلاص‮ ‬للديمقراطية
تتأكد مصداقية التوجهات السياسية لقيادتنا الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية - رئيس المؤتمر الشعبي العام يوماً بعد يوم.. سيما فيما يتعلق بترسيخ مفهوم الحوار كلغة وحيدة لتجاوز أي خلافات في وجهات النظر، وباعتبار أن المصلحة الوطنية تستوجب‮ ‬الحوار‮ ‬والتفاهم‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬أي‮ ‬تمترس‮ ‬وراء‮ ‬أي‮ ‬مواقف‮ ‬أو‮ ‬رؤى‮ ‬مسبقة‮.‬
وقبل أن تتحدد الرؤى أو تتكرر الشكوى من فشل الحوار هذه المرة وتظل التبريرات مسيطرة وتعمل على خلق النقائض وتحاول التأثير على صورة النظام السياسي لدى الرأي العام في الداخل والخارج - يجب الايمان بأن التجربة الديمقراطية التي أرسى مداميكها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، على طريق الممارسة والتداول السلمي للسلطة والقبول بالآخر تعد في لغة الحسابات تقدماً كبيراً مقارنة بعامل الزمن الذي لا يتعدى ستة عشر عاماً منذ اقرار نظام التعددية السياسية والحزبية في بلادنا.
إن الديمقراطية في بلادنا تسير نحو التقدم والنماء -مهما حاول الآخر التشكيك في ذلك- وهي الحقيقة، التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند التئام أي حوار بين السلطة والمعارضة بدلاً من التسارع للنيل من البنيان الديمقراطي وتزييف وعي المواطنين باتباع سياسات الجهل والتجهيل‮ ‬والإصرار‮ ‬على‮ ‬التمترس‮ ‬وراء‮ ‬لغة‮ ‬تحمل‮ ‬في‮ ‬طياتها‮ ‬الهدم‮ ‬دونه‮ ‬شيء‮ ‬آخر‮.‬
> الحوار -كلغة أولى للنهج الديمقراطي- هو المفتاح الذي به تتأكد المصداقية نحو تعميق قيم الوحدة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة شريطة الالتزام بمضامين الدستور والقوانين والتشريعات النافذة.. وبدون ذلك، وحتى لا يُفهم من قبل الآخر بأننا نستبق النتائج والأحداث‮ ‬أو‮ ‬نحاول‮ ‬زرع‮ ‬الاحباطات‮ ‬في‮ ‬نفوس‮ ‬المؤتلفين‮ ‬للحوار‮ -‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬الخروج‮ ‬إلاّ‮ ‬بنتائج‮ ‬فاشلة‮ ‬تكرس‮ ‬الكذب‮.. ‬وتواصل‮ ‬الافتراء‮ ‬والمتاجرة‮ ‬بهموم‮ ‬الجماهير‮.‬
يجب أن تنتصر لغة الحوار هذه المرة.. حرصاً على البناء الوطني، والتفرغ لمعركة التنمية، التي تستلزم جهد الجميع للخروج بالاقتصاد الوطني من دائرة الاختلالات الى دائرة النمو وتحقيق أعلى معدلات الانتاج وبما يعود بالخير والفائدة للوطن ولأبناء الشعب كافة.
يجب أن ينتصر الحوار حرصاً على خوض معركة التنمية بمسئولية، بعيداً عن القفز على الواقع وبعيداً أيضاً عن أية رؤى أو أفكار لا يمكن العمل وفقها إلاّ في لغة دعاة الإفك، كونها تهدف الى الوصول الى حالة من الصدامية مع الواقع.
بالحوار‮ ‬تتعدد‮ ‬آفاق‮ ‬التطور‮ ‬والنماء‮ ‬الشامل‮..‬
وبالحوار‮ ‬تتجاوز‮ ‬الجماهير‮ ‬كل‮ ‬النزوعات‮ ‬الضيقة‮ ‬التي‮ ‬تتعارض‮ ‬وأهداف‮ ‬الشعب‮ ‬وآماله‮ ‬وطموحاته‮.‬
وبالحوار‮ ‬يبقى‮ ‬النافع‮ ‬المفيد‮ ‬ويذهب‮ ‬ما‮ ‬دونه‮ ‬غير‮ ‬مأسوف‮ ‬عليه‮.‬
‮.. ‬بالحوار‮ ‬تنتصر‮ ‬الديمقراطية‮.. ‬وينتصر‮ ‬الوطن‮..‬
فهل‮ ‬يدرك‮ ‬الجميع‮ ‬هذا‮ ‬الحرص‮ ‬ويجسدون‮ ‬مواقفهم‮ -‬في‮ ‬إطار‮ ‬الالتقاء‮ ‬الجماعي‮- ‬لخير‮ ‬الوطن‮ ‬وتقدمه‮.. ‬وبحيث‮ ‬يتأكد‮ ‬الإخلاص‮ ‬للديمقراطية،‮ ‬وعياً‮ ‬ومسئولية‮.. ‬تغييراً‮ ‬وبناءً‮.‬









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024