الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:30 م - آخر تحديث: 06:37 م (37: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
بقلم/ عبد الرحمن الراشد -
أول ثورة عربية، من المسؤول؟

هوجمت شركة الإيه آر تي في عرض العالم العربي وطوله، لأنها حرمت الشعوب العرب من مشاهدة مباريات المونديال، وتشكلت قوافل النقاد من محطات خسرت الحقوق، ومتمولين وممولين، وأصحاب المقاهي وروادها، ومحترفي الشكوى، وبطبيعة الحال مائة مليون عربي قضيتهم الأولى كأس العالم.

وناحت الاصوات بأن في المنطقة أزمة بسبب حصار منظمة الفيفا، وان في المنطقة العربية مجاعة رياضية لا مثيل لها. والحال ان الحكومات العربية تدخلت متأخرة لأنها لا تفهم معنى كأس العالم وأهميته، وخطورة أمزجة الناس إلا عندما تحل الكارثة. ومن يتابع ما يقال فإننا أمام تبرم يصل الى حد الانتفاضة الشعبية العربية التي لم يسبق لها أن ثارت من احتلال أرض أو خسارة معركة. كأس العالم أثبت بلا جدال انه اهم من القضية الفلسطينية والعراق وبن لادن وكل المقدسات الاعلامية. واضطرت الحكومات الى إرضاء الناس بالوعود والتصريحات المطمئنة، أو الهدايا مثل نصب مخيمات أو لوحات تلفزيونية أو شراء بعض الحقوق.

بخلاف ما روجته المحطات الخاسرة أو الحكومات الجاهلة، فإن هناك جانبا مهما في الأزمة، وهو ان طرفا ما عليه ان يدفع الثمن. هناك ثمن حقوق للمباريات في تجارة منظمة لا فكاك منها. اما أن تدفعها الحكومات على اعتبار انها تملك اموال الناس ومصادر دخولهم وضرائبهم وتهيمن على تلفزيوناتهم المحلية، او تفتح السوق التلفزيونية فتدفع الشركات الخاصة الثمن، وتجبيه بدورها من شركات الاعلان. ثمن نقل بطولة كأس العالم التي تتكرر مرة كل أربع سنوات يكلف أقل من ثمن عقد سنوي لتغيير عجلات الطائرات الحربية التي يمكن أن تستخدم مرة كل عشرين سنة.

وبدل تهديد شركة الإيه آر تي، أو الضغط على الفيفا التي هي عمليا أقوى من كل الحكومات العربية مجتمعة، لماذا لا تدفع الثمن مثلها مثل كل المؤسسات المحترمة في العالم؟ وما قيل صحيح، ان المواطن العربي لا يستطيع ان يدفع مائة دولار، يعادل مرتب شهر بأكمله، من اجل مشاهدة مبارايات كرة القدم، لكن الحكومات تستطيع ان تدفع خمسة ملايين دولار بالنيابة عن عشرين مليونا ليشاهدوها. أو، وهو الخيار الأفضل، أن تفتح المجال التلفزيوني فتلغي احتكارها للبث الأرضي وتعزز قدرات اعلامها الاقتصادية التي ستبادر من تلقاء نفسها لشراء الحقوق قبل سنوات من موعد البث كما فعلت غيرها. هذه الحقيقة التي لا يريد النقاد بحثها، بل يريدون ضحية يعلقون على رقبتها الأخطاء من نقص الخبز الى جوع مباريات كأس العالم
*عن الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024