الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:03 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - انتحار ثلاثة من معتقلي غوانتانامو يعتبر خنقاً لسمعة أميركا في العالم. والدُ أحد المنتحرين يتساءل كيف لهم أن ينتحروا، وهناك من يطرح نفس التساؤل على اعتبار ان هناك كاميرات مراقبة، والتساؤلات مبررة.
بقلم / طارق الحميد -
غوانتانامو أم «غوانتاناميرا»؟
انتحار ثلاثة من معتقلي غوانتانامو يعتبر خنقاً لسمعة أميركا في العالم. والدُ أحد المنتحرين يتساءل كيف لهم أن ينتحروا، وهناك من يطرح نفس التساؤل على اعتبار ان هناك كاميرات مراقبة، والتساؤلات مبررة. وان كنا نطرح تساؤلا أعرض وهو كيف ينتحر الانسان المؤمن؟ والحقيقة لم نر دولة تمعن بالإساءة لصورتها مثل الولايات المتحدة الاميركية.
فما الفرق بين من يحتجزون في الدول التي تهاجمها واشنطن، بحجة أنهم محتجزون من دون محاكمة، وبين من هم محتجزون في غوانتانامو؟ فمن غير المفهوم احتفاظُ أميركا بالمعتقلين من دون محاكمة، وبوسع واشنطن تسليمهم لدولهم لتتولى معاقبتهم، أو إطلاق سراح الأبرياء منهم، خصوصا أن بعض المحتجزين حال عودتهم لديارهم واحتجازهم لن يجدوا من يكتب عنهم، وهذه هي الحقيقة للأسف، فجلُّ من ينافحون عنهم، الآن، إما باحثون عن دور، أو يريدون تسديد فاتورة لواشنطن. فعدا عن تجاوز أميركا القوانينَ، وهي تحتجزهم تحت مبررات واهية، فإن واشنطن تسيء لسمعتها كل نهار.

وهنا أذكر قبل قرابة شهر كنا في المركز الإسلامي في أوكسفورد، وسألني بروفسور بريطاني: «عندما تسمع كلمة غوانتانامو.. ما الذي يتبادر إلى ذهنك فورا»؟ إجابتي كانت «المعتقل»! بادرني البروفسور سريعا «للأسف هذا صحيح.. ودعني أروي لك موقفا حدث معي في الستينات في كوبا».

قال البروفسور «كنت في جولة في كوبا.. ووصلنا إلى مشارف إحدى الجزر الجميلة، وسألني مرافقي في الجولة هل تعرف هذا الجزيرة ؟ فقلت له لا أعرفها، ولا أعرف اسمها ! فقال إنها غوانتانامو تلك التي كتب عنها أحد أعظم شعراء كوبا، ورمز من رموز الاستقلال، قصيدة «غوانتاناميرا»، قصيدة للعشق والحرية. يقول البروفسور «قلت له عرفتها.. إنها واحدة من أجمل القصائد التي سمعت»! ووصف لي البروفسور كيف يشعر بالأسى واسم المعتقل يطغي على اسم القصيدة!

بعد حديث البروفسور بحثت عن القصيدة في الإنترنت، ووجدت أنها تنتشر بعدة لغات، وتم غناؤها في عدة دول أيضا بصوت أشهر الفرق والفنانين. و«غوانتاناميرا» قصيدة كتبها بطل كوبا القومي الشاعر خوسيه مارتي المتوفى عام 1895 والذي يلقب برسول الاستقلال الكوبي، صاحب المسرحية الشهيرة «الحب بالحب يكافأ» وتحتضن نيويورك تمثاله ممتطياً جوادا في حديقة سنترال بارك.

كلمة «غوانتاناميرا» تعني الفتاة الغوانتانامية، وهي قصيدة تعيش في وجدان الكوبيين، واشتهرت كأغنية في أميركا في الستينات.

بعد قراءتي للقصيدة، والمكانة التي احتلتها في كل العالم، وجدت نفسي متسائلا: ما الذي تريد واشنطن أن يلتصق باسمها أكثر، غوانتانامو، المعتقل سيئ السمعة؟ أم «غوانتاناميرا» قصيدة العشق والحرية؟
*نقلا عن الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024