السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 06:28 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
أوقفوا حمام الدم الفلسطيني
التصعيد الإسرائيلي الهمجي الذي يتواصل بوحشية لا نظير لها ضد الشعب الفلسطيني يكشف زيف الإدعاء الشاروني الحريص على إعادة الحرارة إلى قطار التسوية السلمية مع الفلسطينيين والبدء بتنفيذ خطة “خارطة الطريق” التي تؤدي - كما هو مقرر- إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وبعاصمتها القدس بحدوده الواسعة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967م.
ويتجلى ذلك في تصعيد عملية الاغتيالات للقيادات السياسية الفلسطينية وقصف ما تبقى من المنشآت المدنية الرسمية بصواريخ "أبا تشي" بل إن الإرهاب الصهيوني بلغ حداً لا يطاق إذ سقط خلال الثلاثة الأيام الماضية نحو 45 شهيداً وشهيدة والمئات من الجرحى الفلسطين من الأطفال والنساء والشيوخ، بحيث بات سكان قطاع غزة والضفة العربية يستقظون وينامون على توديع ضحية جديدة من ضحايا الفجور الإسرائيلي.
ويترافق هذا العدوان البربري الذي يجري أمام كاميرات الدنيا مع تواصل بناء المستعمرات وممارسة كل فنون القمع والإبادة الجماعية ضد شعب يتطلع إلى أن يعيش تحت سماء وطنه وبحرية وكرامة شأنه في ذلك شأن بقية شعوب المعمورة.
أن ما يحدث على مدار الساعة في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة … والقدس المحتلة لا يجوز أن تقابله الدول العربية وجامعتها والأمم المتحدة ومجلسها والاتحاد الأوربي واللجنة الرباعية الدولية بمزيد من الصمت والمجاملة والمطالبة بضبط النفس وانتقاد المقاومة الفلسطينية المشروعة والتبرير للعدوان الإسرائيلي؛ فالمطلوب من المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة سرعة التحرك الجاد والمسئول لوضع حد لحرب الإبادة من خلال نشر قوات دولية في الأراضي المحتلة لحماية الشعب الفلسطيني من آلة الإرهاب الإسرائيلي.
كما أن على مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤلياته الأخلاقية والسياسية والإنسانية ويعمل على الوقف الفوري لحمام الدم الفلسطيني نتيجية للعدوان الإسرائيلي الستمر وعمليات الاغتيالات لأبناء الشعب الفلسطيني وهدم منازلهم بصورة تصاعدية منذ قمتي شرم الشيخ والعقبة، فعلى المجلس أن يبادر لتطبيق ميثاق الأمم المتحدة ضد سلطات الاحتلال الإسرلائيلي وكما فعل في تيمور الشرقية وغيرها من بؤر التوتر في العالم.
باعتقادنا أن الوقت قد حان لأن تثبت الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن حيادها ونزاهتها ومصداقيتها وعدم انحيازها لهذا الطرف أو ذاك لأنها معنية بالعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية وما أكثر تلك القرارت ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي التي لم تنفذ في زمن اللا عدالة للنظام الدولي الجديد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024