الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:05 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
صنعاء( برلين- باريس)عمق العلاقات التاريخية


الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى كل من جمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية فرنسا تكتسب أبعاداً سياسية ومدلولات كثيرة، ذلك أن هذه الزيارة تقوم في أساسها على إكساب العلاقات الثنائية بين اليمن وكل من ألمانيا وفرنسا مزيداً من الفاعلية والديناميكية ليس على المستوى السياسي فحسب بل وعلى مختلف الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية.
ولعل طبيعة الظروف والمتغيرات التي يشهدها العالم -خصوصاً منطقة الشرق الأوسط- تعطي لهذه الزيارة أبعاداً أخرى تتمثل في وجود رؤية متوافقة ومتطابقة بين القيادة السياسية لليمن وقيادتي كل من فرنسا وألمانيا خصوصاً فيما يتعلق بالوضع في العراق.
ولعل الموقف الفرنسي الألماني من الأحداث التي جرت في العراق -ذلك الموقف الذي رفض شن الحرب العسكرية واحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومطالبته بإعطاء دور للأمم المتحدة في إعادة أعمار العراق، وضرورة قيام العراقيين بإدارة شئون حياتهم بأنفسهم- يتطابق إلى حد كبير مع الموقف اليمني حيال ما جرى ويجري في العراق.
من جانب آخر فإن العلاقات الثنائية بين اليمن وفرنسا وألمانيا تمتد عراها إلى أزمنة تاريخية بعيدة ويتجلى ذلك من خلال مظاهر التعاون اليمني الألماني الفرنسي في جوانب عديدة.
وليس من المبالغة القول بأن اليمن وألمانيا مثلتا الدولتين الوحيدتين في العالم اللتان استطاعتا أعادة تحقيق الوحدة بين شطريها في ظرف تاريخي كان يشهد فيه العالم تفكك الأمبراطورية الاشتراكية، وانقسامات متعددة. الأمر الذي جعل من تشابه التجربتين ليس مثار إعجاب للعالم فحسب بل وجعل منه أيضاً نقطة ارتكاز لمد مزيد من جسور الصداقة والتعاون في مختلف الجوانب بين صنعاء وبرلين.
كما أن علاقات الصداقة بين صنعاء وباريس لها حضورها المتمثل في التعاون اليمني الفرنسي في مختلف المجالات، ولعل من المفيد التأكيد على أن القيادة السياسية اليمنية باتت تدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن مثل هذه الزيارات أصبحت تشكل محطة هامة من محطات تقريب وجهات النظر بين دول العام ، وتلعب دوراً في إحداث تعاون وحراك اقتصادي مشترك وهو ما سعت وتسعى إليه القيادة السياسة سواء في هذه الزيارة أو في الزيارات السابقة المماثلة حيث ظل الهم الاقتصادي يمثل صدارة أجندة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح الذي يحاول خلال زياراته لبلدان العالم الغربي ليس الحديث عن السياسة فحسب بل ربط السياسة بالاقتصاد من خلال لقاءاته مع الاقتصاديين ورجال الأعمال والمستثمرين في تلك الدول وإعطائهم فكرة عن المجالات الاستثمارية في اليمن والتسهيلات المتاحة، إضافة إلى أن هذه الزيارة تشكل منعطفاً هاماً في إطار حوار الحضارات والثقافات الذي باتت تنشده معظم دول العالم، وليس من البعيد الربط بين هذا الجانب وبين حوار الحضارات والثقافات المتوقع أن تشهدها صنعاء أواخر العام الجاري بالتنسيق مع فرنسا.
وخاتمة القول أن أبعاد زيارة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لكل من فرنسا وألمانيا يمكن النظر إليها وقراءة أبعادها ونتائجها من خلال علاقات الصداقة التاريخية المتميزة بين كل من صنعاء وبرلين، وصنعاء وباريس.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024