السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 08:03 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
حديث الصدق والصراحة

كعادته كان فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية واضحاً وصريحاً وصادقاً في حديثه الهام والتاريخي لقناة المستقبل اللبنانية وصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، وهو يضع اصبعه على الجرح الراعف في الجسم العربي.. ويشير برؤية العالم الخبير والحكيم إلى مكامن الخلل والضعف والتمزق وما آلت إليه أوضاع العرب من المحيط إلى الخليج .. فضلاً عن عجز الجامعة العربية في مواجهة كم الأخطار والتحديات, وتفاقم الأوضاع في فلسطين المحتلة في ضوء العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي طال كل ما يتصل بالحياة الفلسطينية من بشر وشجر وحجر.
وفي هذا السياق كان فخامة الرئيس صريحا وهو يحمل القيادات العربية المسئولية لما حل بالعرب وجامعتهم بسبب قيام البعض بالعمل خارج مظلة الجامعة العربية وبعيداً عن قرارت القمم والاتفاقات ,مما أدى إلى شل حركة الجامعة العربية وأضر بالعمل العربي المشترك.. وظهر العرب أمام المجتمع الدولي بشكل منقسم.
ومن هذا المنطلق أعاد الرئيس في سياق حديثه أهمية توحيدالكلمة والصف العربي بحيث نتعامل كمجموعة عربية مع العالم الخارجي في إطار ما يتم إقراره والاتفاق عليه داخل الجامعة العربية إزاء كل ما يتصل بالعمل القومي وقضايا الأمة المصيرية مثل قضيتي فلسطين والعراق.
الىذلك أتسم حديث فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح بالمصداقية الشجاعة وهو يعيد إلى الاذهان التاكيدعلى صحة موقف اليمن من الحرب ضد العراق.. فما نشهده منذ سقوط بغداد الدراماتيكي في التاسع من إبريل الماضي من صورالخراب والدمار والقتل والاغتصاب وانعدام الأمن والاستقرار وتفاقم الحياة المعيشية وتحويل أغلب الشعب العراقي إلى قوى غير عاملةتعاني من البطالة بسبب تسريح الجيش وموظفي الجهاز الإداري،كل ذلك يعكس في واقع الأمر صواب التحذيرات اليمنية من آثار الحرب الكارثية وأهدافها حيث تؤكد الشواهد أن الغزو لم يرم إلى إسقاط النظام البعثي في بغداد وإنما السيطرة على نفط العراق ومقدراته تحت وهم أسلحة الدمار الشامل.
وأكد الرئيس أن اليمن لا تريد فوضى في العراق ولا تتمنى إلحاق الأذى بالقوات الأمريكيةوالبريطانية، ولا نريد كذلك لإخواننا في العراق أن يتعرضو للأذى بقدر ما يتطلع اليمنييون كغيرهم إلى إيجاد نظام مستقل يحفظ للعراق أمنه وسيادته وكرامته وحريته ووحدة أراضيه، و يعزز الوحدة الوطنية بين الشيعة والسنة والأكراد في إطار ديمقراطي.
ومثل هذا القول يعبربحق عن ضمير أمة ورغبه إنسانية بحيث يعود العراق إلى الجسم العربي بكامل صحته وعافيته ليؤدي دوره الحيوي في الساحة العربية والعالمية.. كما أن هذا الموقف يجسد من ناحية اخرى الثوابت اليمنية حيال القضايا العربية والدولية, فاليمن كما اكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح في أكثر من مناسبة أنه مع السلام العادل ومع حق اختيار الشعوب لحكامها وديمقراطيتها، ونهجها السياسي واليمن مع احترام حقوق الإنسان وحريته وكرامته و مع ترسيخ قيم المحبة والتعاون والتسامح والعلاقات بين الدول الصديقة والشقيقة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024