السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 09:38 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - .

رشاد الشرعبي -
نيوز يمن:الامريكان افرغو جثمان اليمني
يرفض برلمانيون يمنيون ومحامون وأسرة المعتقل اليمني في غوانتانامو(صلاح علي عبدالله السلمي) الرواية الأميركية بإنتحاره, مطالبين بلجنة تحقيق دولية لكشف الحقائق, مشددين على الحكومة اليمنية ضرورة التحرك للإفراج عن بقية المعتقلين.

وكشف وزير الصحة السابق رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب (د.نجيب غانم) عن تفريغ جثة صلاح السلمي من محتواها بما في ذلك الأوعية الدموية من قبل الجانب الأميركي أثناء عملية التشريح لديهم, مشيراً إلى أن كل المعلومات التي كانت ستوفرها تلك الأوعية والأحشاء خاصة المخ والقلب والكبد والكلى تم إزالتها ما يشير إلى أنه عمل مقصود.

وقال غانم أن شهادة الوفاة التي قدمتها السلطات الأميركية تشير إلى أن الوفاة وقعت بشنق السلمي لنفسه, مؤكداً أن هود ربما تستعين بخبرات دولية والذي يحتاج لبعض الوقت في حين ان ثلاجات المستشفيات اليمنية تحفظ الجثث بدرجة الصفر وللدفن وليس للفحوصات الطبية مع أن الجثة تتطلب حفظ بدرجة 50 تحت الصفر.

وأشار غانم إلى أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها المعتقلين تنتهي به إلى الوفاة وليس الإنتحار بإعتبار الأخير أمر مرفوض لدى المسلمين, داعياً ما وصفها كل الشعوب المحبة للسلام والتسامح أن تعمل على إغلاق جوانتانامو وكل السجون الأميركية السرية.

منسق الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) أعتبر الذين لازالوا في معتقل غوانتانامو والسجون الأميركية السرية التي أثبتت التقارير الدولية أنها لا تخضع لأي إشراف قضائي أوقانوني هم "الشهداء الأحياء وأخرجتهم السلطات الأميركية من دائرة الإنسانية", مشيراً إلى أن التقارير الدولية تفيد بوجود أساليب تعذيب مبتكرة يصعب التعرف عليها طبياً على جانب التعذيب النفسي الممنهج والتعذيب الجسمي الذي لا يترك أثراً.

وقال البرلماني السابق المحامي محمد ناجي علاو أن منظمته (هود) تسعى لإجراء تحقيق دولي للضغط على الإدارة الأميركية المتوحشة لإغلاق معتقل غوانتانامو وكل السجون السرية التابعة لأميركا, مشيراً إلى محتجزين يمنيين كثر في هذه المعتقلات داخل وخارج الأراضي الأميركية وخاصة قاعدة باجرام الأفغانية منهم عبدالرحيم الناشري ورمزي بن الشيبة وياسر شقيق صلاح السلمي.

وعبر علاو عن أسفه لما أقدمت عليه السلطات الأميركية من خلال تشريح الجثة ما جعل من الصعب تتبع الأثر لمعرفة الحقيقة, ملفتاً أن السلطات الأميركية أقدمت على ذلك وتجاوزت الحكومة اليمنية والمحامين عن المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو وشركة المحاماة الأميركية المتعاقدة معها هود على ذلك وأسرة المعتقل وبعيداً عن أي لجنة دولية محايدة.

وأوضح علاو أنه من مصلحة الإنسانية جمعاء إزالة هذا المعتقل وأن غوانتانامو صورة جلية عن مدى تراجع حقوق الإنسان والذي يولد الكره والحقد ضد الولايات المتحدة الأميركية "وهو أمر لا نريده أن يكون بين شعوب العالم", مضيفاً "نحن لا ندافع عن أحد لأنه أخطأ ولكن ندافع عنه في وجه الإجراءات الخاطئة وغير الشرعية وغير القانونية التي أتخذت وتتخذ ضده, هؤلاء

المعتقلين قد نختلف معهم ومع جهادهم وهم أحياء ولكن سنجاهد من أجلهم وهم شهداء".

وطالب علاو الحكومة اليمنية والحكومات العربية والإسلامية أن تأخذ القضية بجدية اكبر تتساوى مع الجدية لدى المنظمات الغربية, مشيراً إلى أن المعتقلين في غوانتانامو والسجون الأخرى أختطفوا إختطافاً من كل أصقاع العالم.

وقال علاو أن منظمته تواصلت مع منظمات لمساعدتها في الوصول إلى حقيقة ماجرى للسلمي بسبب ضعف الإمكانيات اليمنية في هذا الجانب لفحص الجثة طبياً, منوهاً إلى أن بعض المنظمات قالت أنه غير مجدي لما تعرضوا له من تعذيب نفسي منهجي في حين أن منظمة الكرامة القطرية التي تتخذ من سويسرا مقراً لها أبدت إستعدادها للتعاون مع هود.

وأشار إلى أن الحكومة اليمنية أبدت إستعدادها للتحقيق المحلي إلا أن منظمته تريده أن يكون مقدمة للتحقيق الدولي, مشيراً إلى أنه كان على الحكومة اليمنية أن لا تستلم جثة السلمي إلا مع التقرير الطبي الخاص به والذي أفادت السفارة اليمنية في واشنطن أنه سيأتي نهاية يونيو الجاري.

والد صلاح السلمي وجه تعازيه للشعب الأميركي الذي وصفه بالصديق "بموت الضمير", مطالباً إياه بمراجعة حساباته ولا يجعل من الأمة العربية والإسلامية تكرهه وتحقد عليه, داعياً إلى النظر في معتقل غوانتانامو والسجون السرية.

وأضاف " نعتبر أبناءنا الذين قتلوا أحياء عند ربهم يرزقون, عليهم ان ينظروا في قبر الأحياء ويغلقوه حفاظاً على العلاقات الودية بينهم وشعوب الأمة العربية والإسلامية", مطالباً بالكشف الطبي المحايد ولا يمكن ان يكون الجاني هو الطبيب والقاضي, وتابع " لا تركن زعامة البيت الأسود إلى أنها ستبقى, لن نطالب بتسليم الجثة ودفنها ولا يهمنا دفنها فقط نطالب بكشف الحقيقة وإغلاق قبور الأحياء والسجون السرية".

البرلماني صخر الوجيه قال ان المعتقلين في أميركا قتلتهم منذ احتجزتهم في غوانتانامو بعيداً عن المواثيق الدولية والشرائع السماوية, مشيراً إلى أن ما يكذب مزاعم الإنتحار أنه تم بنفس الآلية في نفس الوقت وهم معزولين عن بعضهم والموضوعين تحت المراقبة والإضاءة.
وتساءل " كيف فكروا الثلاثة بنفس الوقت ان يشنقوا أنفسهم بنفس الطريقة بالملايات وكأنهم في فندق 5 نجوم؟".

البرلماني علي حسين عشال قال أن لمجلس النواب صلاحيات دستورية تمنحه الحق بالقيام بأشياء كثيرة إلا أن الأداء يعوق كل شئ, مشيراً إلى أن كل التحركات تتم بمبادرات فردية من النواب.
واضاف "كان هناك توصيات وقرارات صدرت عقب توجيه الأسئلة بشأن معتقلي غوانتانامو إلا أنها لم تحظى بالمتابعة".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024