الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:12 م - آخر تحديث: 03:07 م (07: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
اليمن وأثيوبيا

يقوم فخامة الأخ علي عبدالله صالح غداً بزيارة إلى أثيوبيا الصديقة يجرى خلالها مباحثات قمة مع "مليس ريناوي" رئيس الوزراء الأثيوبي، تتركز حول سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والسياحية، والاجتماعية، والثقافية، من خلال تفعيل أكثر من 39 اتفاقية ووثيقة كانت ثمرة اجتماعات اللجنة العليا المشتركة.
وبالمقابل سيكون الهم الإقليمي، والدولي في صدارة اهتمامات قمة أديس أبابا، وفي المقدمة بحث قضايا الأمن، والتطورات السياسية في منطقة القرن الإفريقي لا سيما الأوضاع الراهنة في الصومال في ضوء النتائج الأولية لمؤتمر المصالحة الصومالية المنعقد في كينيا بهدف التوصل إلى وفاق وطني شامل بين أبناء الشعب الصومالي، ومنها الصراع على السلطة وطيّ صفحة الماضي، والاتفاق حول بناء الصومال الجديد والموحد ليعود إلى الساحة كما كان فاعلاً ومؤثراً.
وأصبح من المسلمات أن اليمن وأثيوبيا تمتلكان رؤية مشتركة إن لم تكن متطابقة إزاء القضايا الإقليمية، وكيفية إعتماد الحوار حل الخلافات بالطرق السملية والودية.
ولا شك أن الزيارة التاريخية للأخ الرئيس إلى "أديس أبابا" تكتسي أهمية استثنائية؛ كونها تأتي في مرحلة قطعت فيها العلاقات الثنائية شوطاً كبيراً باتجاه التكامل والشراكة الحقيقية لخدمة مصالح البلدين، وتلبيةً لطموحات وتطلعات الشعبين الصديقين وذلك من موقع الإدراك بأن المين وأثيوبيا ترتبطان بعلاقات تاريخية وإستراتيجية وحضارية عبر العصور والأزمان والعهود .
وإن التواصل بين أبناء البلدين لم ينقطع يوماً، فقد كان التقارب الاجتماعي وتعميق وشائج القربى وصلة الرحم أثره البالغ في إرساء العلاقات الحميمة بين صنعاء و "أديس أبابا" وجعلها تتميز بخصوصية لافتة، وتقدم أنموذجاً تحتذى به الدول في منطقة حساسة تجتذب اهتمامات الدول الكبرى، وذلك بالنظر إلى موقعها الإستراتيجي.
وفي هذا السياق تأتي زيارة الرئيس علي عبدالله صالح إلى "أديس أبابا"، ولقائه مع القيادة الأثيوبية لتؤكد مجددا ًالحرص اليمني الصادق على استيعاب الأمن، والاستقرار في المنطقة؛ فضلاً عن الدعوات المتكررة لقيام تعاون اقتصادي، وسياسي فاعل بين دول القرن الأفريقي، يقوم على أسس راسخة، وثابتة، وواضحة، وتفاهم مشترك من أجل ترجمة حقيقة الطموحات الشعبية، والتوجهات الرسمية باتجاه خلق تكتل نوعي يكون بمقدوره مواجهات كافة التحديات القديمة، والجديدة.
وصفوة القول أن زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى "أديس أبابا" بقدر ما تفتح آفاقاً جديدةً ورحبة وواسعة أمام مسيرة التعاون اليمني الأثيوبي على غير صعيد، بقدر ما تشير إلى الرغبة الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة لدول القرن الأفريقي، وذلك هو الأمل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024