الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 01:34 ص - آخر تحديث: 12:56 ص (56: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
الؤتمر نت -
العلاقات اليمنية الإثيوبية ضرورة استراتيجية

الأهمية الاستراتيجية التي تحملها زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدولة أثيوبيا الصديقة هو ما يمنحها هذه المتابعة القوية من قبل شعوب الجزيرة العربية والمنطقة الأفريقية ووسائل الإعلام الدولية. حيث يرقب الجميع تحركات اليمن لترسيخ علاقاته وتمتين عراها مع الدول المجاورة لها خصوصا تلك التي تشترك معها في تحمل مسئولية إقليمية وذات انعكاسات دولية كقضايا الأمن ومكافحة الإعمال الإرهابية.
وبهذه التحركات اليمنية يتطلع العالم إلى نجاح اليمن في الإسهام المباشر لتأمين منطقة القرن الأفريقي الذي شهد في السنوات الأخيرة توترات استدعت سرعة التحرك لاحتوائها لانعكاساتها السلبية على حركة الملاحة والتجارة الدولية وبالتالي عدم استقرار المنطقة .
ولعل ما يمنح تحركات اليمن المتوجهة نحو إحلال الأمن والإسهام في المصالحة بين الفرقاء في الصومال ثقة المجتمع الدولي هو هذا المخزون من التجارب السلمية التي عاشتها اليمن وقدمت بها نموذج للدول المحبة للسلام، والتمثل الحقيقي للشريك الفاعل في مكافحة الإرهاب وأعمال التطرف، سواء في معالجتها لقضاياها الداخلية التي حاولت ذات يوم تهديد تماسكها، وكيفية تعاملها مع عناصر أعمال العنف وزعزعة الأمن والاستقرار.. أو في تعاطيها مع ملف الحدود مع الشقيقتين السعودية والعمانية والجارة الصديقة أرتيريا.. فعظمة حجم مثل هذه القضايا يمنح المتجاوز لها حق الريادة في قدرة بلورة رؤى الخلاص من القضايا والإشكاليات ذات الأثر السلبي على أمن المنطقة وبالتالي اقتصادها ووضعها المعيشي.. ويؤكد ذلك هذا الشعور القوي بالمسؤولية تجاه كل المنطقة والذي يدفع اليمن، إلى هذا التحرك على مستوى الفضاء الأفريقي وذلك للتنسيق مع بعض دول القرن الأفريقي في إطار التجمع الثلاثي اليمنى السوداني الاثيوبى والاتفاق على كل ما من شأنه الحد من انعكاسات التداعيات التي تشهدها منطقة القرن وخاصة الصومال.. وهو التجمع السياسي الاستراتيجي الذي تم الإعلان عنه في الثالث عشر من أكتوبر الماضي بلقاء القمة الذي جمع حينها بين زعماء الدول الثلاثة في صنعاء .
ولا شك أن نتائج القمة اليمنية الإثيوبية ستكون لها انعكاسات ايجابية على الصعيد اليمنى الاثيوبى في شتى المجالات..أو على صعيد اتفاق قيادتي البلدين على مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في القرن الافريقى وإعادة الهدوء والسلام إلى الصومال.. فضلا عن ترحيب قمة أديس أبابا بانضمام أي دولة في المنطقة إلى التجمع الثلاثي الذي يستهدف تحقيق السلام والتعاون بين دول المنطقة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024