الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:26 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - السيد الرئيس/ الإخوة والأخوات الحضور
أعلن أنا المواطن المؤتمري محمد علي سعد بكل الصدق والأمانة عن أنني أؤيد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في عدم
المؤتمرنت- محمد علي سعد* -
دعوة لنقد اللجنة العامة
السيد الرئيس/ الإخوة والأخوات الحضور
أعلن أنا المواطن المؤتمري محمد علي سعد بكل الصدق والأمانة عن أنني أؤيد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في عدم رغبته، أو قراره عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية ولكن نسبة تأييدنا لقرار الرئيس بعدم الترشح هي خمسين بالمائة فقط، فيما الخمسين الباقية ساتكئ عليها من أجل مناشدة الرئيس الموافقة وتلبية طلب المؤتمريين بإعادة ترشيح شخصكم الكريم.
أولاً اسمحوا لي أن أوضح للرئيس لماذا أؤيد قراره عدم الترشح:
1- سيدي الرئيس حينما أعلنت أنكم ما عدتم ترغبون بترشيح أنفسكم لفترة رئاسية ثانية قبل إحدى عشر شهراً وسبعة أيام حتى الساعة وأنه طوال هذه الفترة لم يناقش معكم أحد أو هيئة هذا القرار، وتحديداً لم تناقش اللجنة العامة قراركم طوال تلك الفترة.. هل تعرفون لماذا؟..
أولاً: لأنهم تعاملوا مع إعلانكم بغير تصديق ولا جدية، لأنهم رأوا أنه وقياساً على رؤساء العالم النامي لا يستقيل الرؤساء ولا يضيقون من السلطة والجاه والصولجان فأخطأوا عندما تعاملوا معكم، باعتبار الوظيفة كرئيس جمهورية.. ليس من منطلق معرفتهم بعلي عبدالله الرئيس القائد، والإنسان والأخ والصديق، اعتبروا إعلانكم عدم الترشح بأنه حيلة سياسية وحزبية تشغل بها الآخر.
ثانياً: قالوا إن الأخ الرئيس يستحيل أن يكون جاداً في قراره عدم الترشح لأنه من غير المعقول أن يترك الرئيس السلطة والجاه والصلاحيات والمال والمكانة، ويقرر أن يعود مواطناً كما بدأ، لأن هذا صعب عليه، وعلى من تعود السلطة.
ثالثاً: قالوا إن الرئيس أكيد غير جاد في قراره عدم رغبته ترشيح نفسه، لأن هذه الفترة (الفترة الثانية من الرئاسة السبع السنوات القادمة) سيكون الرئيس مهتماً بإعداد خليفته وتصفية الملعب لهذا الخليفة حتى يأتي ويحكم دون مشاكل.. لهذا فإن الرئيس لابد وأن يرشح نفسه لأن هذه واحد من أهم القضايا التي ستجعله يترشح لفترة ثانية.
لهذا كله وغيره يا فخامة الرئيس ضاعت على قيادة المؤتمر (الأمانة العامة) مدة إحدى عشر شهر وأربعة أيام دون أن يناقشوا الأمر معكم حول قرار عدم الترشح، لأنه وبحسب اعتقادهم أن الرؤساء العرب لا يستقيلون، والفكرة هي ثمرة موروث زمن ما قبل الوحدة، حين كان مصير أي رئيس هو أحد من ثلاثة يا قاتل يا مقتول، وسعيد الحظ من يهرب من البلاد حاملاً معه كل مدخرات البنك المركزي.
أعذرهم يا سيادة الرئيس فهم معذورون لأنهم تعاملوا في موضوع عدم الترشح تعاملوا معه وفقاً لما يفعله ويقرره الحاكم أي حاكم، لا كيف يمكن أن يتعامل معه علي عبدالله صالح ذلك الإنسان.
وأزيدكم من الشعر بيت كما يقولون: تم التسريب للقواعد المؤتمرية إنه عندما تبدأ أعمال المؤتمر الاستثنائي سوف يتم ترشيحكم للرئاسة من القاعة، وإنكم سترفضون، ثم يتم عقد اجتماع بينكم وأعضاء الأمانة العامة في إحدى غرف قاعة المؤتمر، ثم ستخرجون على المندوبين وتعلنون النتيجة.. إن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قد قبل أن يكون مرشحاً للمؤتمر.. وسيتم اختتام أعمال المؤتمر، ولهذا تم صرف بدل الانتداب من قبل الأمانة العامة ليوم واحد.
ولأنكم في جلسة بدء أعمال المؤتمر الاستثنائي فاجأت المندوبين وفاجأت الأمانة العامة بتأكيدكم على عدم موافقتكم الترشح، وبذلك الإعلان فقد لخبطت خطة الأمانة العامة في المؤتمر الاستثنائي إليكم الدليل على ما قلنا:
- عندما تم افتتاح أعمال المؤتمر جرى إذاعة النشيد الوطني بالكامل، نقصد ليس القطعة المخصصة منه كنشيد وطني.
- لم يتم قراءة مشروع برنامج عمل أعمال المؤتمر الاستثنائي.
- لم يتم تقديمكم لافتتاح أعمال المؤتمر الاستثنائي.
- لم يتم الإعلان عن تشكيل اللجان، المفروض أن تكون عاملة في المؤتمر، كلجنة السكرتارية التي ستسجل محضر الاجتماع، وأسماء المتحدثين وتسجيل الملاحظات وإقرار وثائق أعمال المؤتمر.
إننا نؤيدكم إلى حدٍ ما ونعذركم بكل الاحترام والتقدير بقراركم عدم الترشح، وفقاً للتالي:
1- عدم التعاطي مع قرار عدم الترشح بجدية من قبل الأمانة العامة والحكومة.
2- ضياع الفترة إحدى عشر شهر وأربعة أيام كفرصة زمنية يجرى خلالها تداول الأمر ومناقشة الوصول لاتفاق أو لنقل مشروع قرار بينكم والأمانة العامة يعرض علينا في المؤتمر الاستثنائي.
3- بعد أن أعلنتم في أول جلسة لأعمال المؤتمر الاستثنائي تفاجأت اللجنة العامة بتمسككم عدم الترشح بدلاً من فتح حوار حقيقي معكم، بغية التوصل لإقناعكم العودة عن قراركم راحت اللجنة العامة تدعو الناس للتظاهر.. وتكلف عدداً من مندوبي المؤتمر أن يتحدثوا كل وبحسب ما كلف ولكن كل التكليفات كانت ولا تزال منصبه حول دعوتكم للترشح، دون أن يقولوا كيف وما هي شروط الترشح، أو المتطلبات والالتزامات التي يحتاجها مرشح المؤتمر للرئاسة، من قيادة المؤتمر قبل قياداته.
4- أهمل المؤتمر "الأمانة" الحديث، التركيز على الانتخابات المحلية، وراحت تنجر وراء أحزاب المعارضة في تركيز اهتمامها الانتخابات الرئاسية، والتي كان حسمها محدداً بالنسبة لنا بعقد المؤتمر الاستثنائي، فيما قضية الانتخابات المحلية هامة لأن من يملك عضوية المجالس المحلية يدير الدولة من الأعلى للأسفل والعكس صحيح.
ومن هذا كله أهنئكم سيادة الرئيس من كل قلبي على انتصاركم الكبير على الإخوة الأعزاء في اللجنة العامة.. وعلى كل المراقبين والسياسيين في الداخل والخارج..
أنتم انتصرتم لأنه وطوال (إحدى عشر شهر وأربعة أيام) كانوا أعضاء اللجنة العامة يؤكدون ساعة تراجعكم عن القرار والمقابل انعقاد هذا المؤتمر وحينما قلنا لماذا يوم رد البعض سيقول الرئيس.. نعم موافق الترشح بحكم معرفتناوقربنامنه بحكم المسئوليات والاجتماعات، وحتى اللقاءات الأخوية.. ومع مرور الـ16 عاماً من عمر الوحدة، هم عجزوا تماماً عن معرفة ما تفكر به، واثبتوا فشلهم ليس في تحديد ما هي خطوتكم الثانية في أي عمل أو مشروع أو فكرة بدأتم القيام بها، بل فشلوا حتى في التنبه بما ستعمله، أهنئكم لأنكم أثبتم للشعب وللدنيا أنكم كزعيم ورئيس وحتى كإنسان غير قابلين للاختراق من قبل الآخر لا إلى فكركم ولا إلى أحلامكم، فهنيئاً هذا التميز، ونتمنى من الأخوة الأعزاء في اللجنة العامة أن يتعلموا منه شيء سينفعهم وسينفعنا.. أؤيدكم قرار عدم الترشح واحترم عبارتكم بأنكم لستم مظلة للفساد والفاسدين.. هذه العبارة أصابت كبد الحقيقة فإن المؤتمر الشعبي العام الذي يحكم لوحده بحكم نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في إبريل 97م، وحقق فيها المؤتمر الأغلبية المريحة، لذا فإن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، والأمنية..الخ، التي تعيشها البلاد سواء في جوانبها المتدنية أو حتى السيئة أو في جوانبها الإيجابية هي من نتائج حكومة المؤتمر الذي ترأسه وبالتالي فإن الأخطاء وممارسات الفساد مكرهاً أن تتحملها من موقعكم كرئيس مؤتمر، وإن تدني الأوضاع وتفاقم المشكلات التي تعشها البلاد وفق للواقع المعاش، أو للتقارير الدولية سببها تراخي الأداء الحكومي وممارسة الفساد من قبل وزراء ومسئولين في الحكومة المؤتمرية لدرجة إن الفساد في الفترة الأخيرة صار مرتبطاً بالأداء المؤتمري، مع أن الحقيقة تقول إن ثمة مثل يقول: (في كل بيت حمام) وفي المؤتمر ثمة حمامات يجب تنظيفها، فالنجاح هو ملك لكل المؤتمر، قيادة وقواعد، والفساد، رهناً بأصحابه وأسمائهم وشخوصهم الخ.
لذا نجد أن ثمة فريق يصر على إعادة ترشيحكم حتى يواصل هو ممارسة فساده، لذا أنا معكم في قرار عدم الترشح، وقلنا إنه بنسبة 50%، أما لما نحن ندعوكم الترشح فهذه هي أسبابنا:
أولاً: كل الناس إن الناس منتمون لوطنهم أولاً ثم لأحزابهم ولكم أن تتذكروا أن قطاعات واسعة من أبناء الشعب يؤيدون قرار إعادة ترشيحكم ويثقون فيكم ويأملون بكم وعليكم خيراً.
ثانياً: قلتم سيدي الرئيس إن المؤتمر الشعبي العام هو جزء من المؤسسة اليمنية الكبيرة، ومؤسسة المجتمع المدني، ولكنه لا يمثل كل المؤسسات، فالشعب هو حزب الأحزاب، لذا فإننا ندعوكم للترشح على أساس رغبة السواد الأعظم من الناس، بما فيهم الأعضاء قواعد المؤتمر، فلا تعاقب الجميع بقرار عدم ترشحكم لمجرد أنكم تشعرون أن قيادة المؤتمر وقيادة الحكومة لم يكن أداءها ومسئوليتها تجاه ما يعتمل في الوطن من قضايا هامة بالمستوى المطلوب.
ثالثاً: ثمة ملاحظة صادقة أنتم لستم سيارة أجرة ليستقلها الآخر لنقله إلى الرخاء حاشى أنكم مثل سيارة أجرة فالمسألة عندما يقولون مثلاً: ما فيش أحد غير علي، فإن هذه العبارة لها ما لها وعليها ما عليها، فهي أولاً: تأكيد أنكم متميزون عن أي آخر.، ثانياً: أنكم الأقدر والأصلح لهذه المهمة من غيركم، ثالثاً: أما حين يقصد أنه في الظرف الحالي ما لها إلا علي فإن هذه العبارة يظهر خبثها على أساس نوايا قائلها، وكأن علي هو قدرنا الذي لم تتاح فرصة تغيره وهنا لكم حق أن تعتبوا لكن سيدي الرئيس بما إن الفاسدين والمتطفلين والنفعيين والمنتفعين هم القلة، وأن الشعب هو الغالبية وإن مكامن الخير والعطاء والبذل من الشعب والذي يحبكم ويثق بكم، ويشعربكم أنه آمن مستقر يبعث بكم أمن مستقر، ويحترمكم لأن الشعب يعرف أنه ومنذ توليتم أمانة المسئولية في السلطة طوال الـ28 عاماً ماتخلفت عاماً عن قيامكم بالجولة الرئاسية في محافظات الجمهورية، ومن عام لعام توطدت علاقاتكم مع الناس جيل بعد جيل وتحاوركم مع المواطن مباشرة سمعكم وسمعتموه فمن غيركم زار كل المحافظات، ودرع الوطن، أخي الرئيس ثمة حكومات ووزراء يدخلون الوزارة ويخرجون منها دون أن يقوموا بزيارات إلى فروع وزاراتهم في المحافظات البعيدة من صنعاء، على الرغم من أنهم ومن خلال عملهم كوزراء زاروا نصف العالم، لذا عندما يقولون ما لها إلا علي ذلك لأنكم الأقدر والأجدر بمواقفكم وأدواركم ومساندتكم وشجاعتكم وحبكم لوطنكم واستعدادكم الدائم الذود عنه وخدمته ورعاية مصالحه العليا قبل أي مصالح.
لهذا كله نقول لكم ترشحوا للخروج من هذه الإشكالية اسمحوا لنا أن نقدم المقترح التالي:
بما أننا خصصنا هذا المؤتمر الاستثنائي لمناقشة مرشح المؤتمر، ربما هذا الأمر قررناه منذ ديسمبر 2005م، وبما أن اللجنة العامة للمؤتمر فشلت في التوصل مع الرئيس لنقاط اتفاق، كما أنها أهملت الحوار معكم حول رغبتكم عدم الترشح وإضاعة علينا وعلى نفسها فرصة الاستفادة من الوقت، وعليها كتابة تقرير لتبين فيه أسباب فشلها وتقدم تقريرها لفخامة الرئيس ولأعضاء المؤتمر، وكجزء من ممارسةالنقد الذاتي.. فاللجنة العامة ملزمة بنقد ذاتها على أداءها المتواضع.
منح فخامتكم الصلاحيات الكاملة بعد موافقتكم الترشح لاختيار برنامجكم الانتخابي، وفريق العمل الخاص بحملتكم الانتخابية، وإعادة توزيع المهام الملقاة على عاتقكم.
منحكم كامل الصلاحيات في الحوار مع كل الأحزاب حول التنسيق في مسألة الانتخابات الرئاسية والمحلية..
منحكم الفرصة كاملة اتخاذ حزمة من القرارات لسد عجز أداء بعض من المسئولين على مختلف المستويات، وتوجيه اللوم المباشر لأداء بعض الوزراء، واتخاذ قرارات استثنائية لترفيع عدد من الأعضاء لعضوية اللجنة العامة وغيرها من الهيئات.
بالإضافة لأي مقترحات يتقدم بها المؤتمرون أنها تستحق أن تتحول إلى قرارات لأهميتها.
أخيراً نعرف أن بعضاً من ممارسات النفاق، فالحديث الذي يدور ويظهر وكإننا في المؤتمر لا نملك رجال ولا إمكانيات، ولا نملك في الدرجة الأولى مؤسسات إلا بضرورة تواجدكم فيهاكضرورة لاستمرار الحياة قد صدمكم ذلك النفاق، لذا نقول لفخامتكم: اعذروهم سيادة الرئيس، فثمة من كلف بقول ما قيل له، وثمة من تكلم لأنه يعتقد بأنه قد تقرب منكم... وزاد على ذلك أن البث المباشر لأعمال المؤتمر فضح من يستحق أن يفضح.

* مستشار الدائرة الإعلامية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024