السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 07:44 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - *
جميل الجعدبي -
اليمن أمام أزمة رئاسية
المفاجأة التي ألقاها الرئيس علي عبد الله صالح يوم السابع عشر من يوليو الماضي لا تزال تلقي بتداعياتها على أكثر من ضفة، وإلى كونها حركت مياهاً راكدة، فقد أرْبكتْ الجميع سُلْطة ومعارضة، وهزتها هزاً عنيفاً.. قيادات وقواعد.. ساسة ومتابعين.. وألقت بظلالها على مختلف أجندة القوى السياسية اليمنية،والتي لا تزال معظمها –إن لم يكن جميعها- مصابة بالصدمة منذ إعلان الرئيس رغبته عدم الترشح قبل 11 شهراً،حتى اللحظة.
قياديون في أحزاب المعارضة اليمنية، وخاصة تحالف اللقاء المشترك، عَبَّروا في أكثر من تصريح إعلامي عن صدمتهم تلك، لكنهم اعتبروه شأناً شخصياً يخص الرئيس وحده، وشانا داخلياً يُعنى به حزب المؤتمر الشعبي العام، لكن تلك التصريحات لم تشفع لهم –كما يبدو- لدى قواعد المشترك على الأقل، من وزر عدم التعامل مع إعلان الرئيس بجدية والاستعداد لكافة الاحتمالات، بما فيها الاتفاق على مرشح واحد للرئاسة، وهو الأمر الذي لم يحسم بعد، وينتظر بترقب ما سيسفر عنه المؤتمر العام الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام، وهو ما يؤكد أن أحزاب اللقاء المشترك لن تستطيع مجرد الحديث عن مرشح لها للرئاسة، رغم مطالبات قواعد لها بحسم هذا الأمر، مالم يتضح لها أولاً أي الأسماك ستتلقف صدى إعلان الرئيس رغبته عدم الترشح للدورة الثانية، وهو تكتيك سياسي لا غبار عليه، خاصة وأنه يحدث في اليمن للمرة الأولى.
وتؤكد تصريحات الناطق الرسمي للقاء المشترك عشية انعقاد المؤتمر العام الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام: (إن الهيئة العليا لأحزاب اللقاء المشترك ستعلن خلال الأيام القليلة القادمة عن مرشحها الرئاسي)..
ومثلما ترك الظرف الزماني مفتوحاً لم يذكر محمد قحطان أي من الأسماء لشخصيات ضمن قائمة قال: (إنها تقدمت للمشترك بطلب ترشيحها؛ إضافة إلى أمناء عموم أحزاب المشترك والأمناء المساعدين).
وعلى خلاف تصريحات الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك، التي غالباً ما تحاول الإيحاء بعدم وجود أزمة أو خلاف بين تلك الأحزاب حول تحديد مرشحها للرئاسة، تأتي تصريحات الدكتور ياسين سعيد نعمان-الأمين العام للحزب الاشتراكي أحد أحزاب اللقاء - على النقيض من ذلك تماماً، إذْ ينكر نعمان في رده على سؤال لصحيفة "الخليج" أن يكون ضمن قائمة المرشحين الذين ذكر قحطان في "الصحوة" إن منهم (الأمناء العامون)..
وأكد نعمان (أنا قلت رأي حول هذا الموضوع، وحسمت هذه المسألة بصورة مبكرة)، ويضيف الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني: (إننا في اللقاء المشترك 5 أحزاب، ولا شك أنه يوجد في هذه الأحزاب من نعتقد أنه مؤهل للمنافسة، لكن من أي حزب يكون، ومن سيكون، نترك ذلك لمزيد من البحث في قادم الأيام)، نافياً في نفس الحوار أن يكون اللقاء المشترك تلقى طلبات ترشيح لشخصيات يمنية معارضة مقيمة في الخارج.
وإذا كان إعلان الرئيس قد أربك المعارضة هذا الإرباك، فلا شك أن وقعه الداخلي على حزب المؤتمر الشعبي العام كان أشد وطأة، وهو ما كشفته الأحداث الأخيرة بعد 11 شهراً وأربعة أيام من تاريخ ميلاد المفاجأة.
فلأول مرة في تاريخ حزب المؤتمر الشعبي العام تمدد جلسات مؤتمره العام لمدة 4 أيام متتالية، قابلة للزيادة لمناقشة الموضوع الذي على ما يبدو أن هيئات المؤتمر القيادية ستدفع كثيراً ثمن عدم حسمه، منذ العام الماضي، متوهمة أنها حسمت أمر اختيار مرشح المؤتمر للرئاسة قبل 6 أشهر في المؤتمر العام السابع بمدينة عدن، لتأتي المفاجأة عكس الظنون بتجديد علي عبد الله صالح رفضه الترشح مجددا . محذراً من أي مظاهر مسرحية، طالباً فيما يشبه خطبة الوداع من الشعب اليمني مسامحته أن أخفق في بعض الأشياء، لكنه في نفس الوقت دعا أعضاء المؤتمر العام للنقاش والحوار باعتبار مهمة المؤتمر الاستثنائي تسمية مرشح المؤتمر للانتخابات الرئاسية.
وبين إصرار وتمسك أعضاء المؤتمر بالرئيس، وحاجة في نفس الأخير تبدو الحلول منعدمة حتى اللحظة، وتبقى علامات الاستفهام والحيرة مسيطرة على قاعة المؤتمر المفتوحة بشفافية غير مسبوقة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024