السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 12:55 ص - آخر تحديث: 12:50 ص (50: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ورغم هذا لا بد ان أقر بحجم الحرية الصحفية الكبيرة في الإعلام اليمني المكتظ بنقد كل شيء وبلا حدود
بقلم / عبد الرحمن الراشد - نقلاً عن الشرق الاوسط -
الحريات في مؤتمر صنعاء
حضرت في صنعاء الاسبوع الماضي مع مئات المشاركين مؤتمرا آخر عن حرية التعبير والإصلاح السياسي، وكان السؤال الذي يتبادر الى ذهني لماذا التكرار بلا نتائج؟ ما دفع أحدهم لتفسير المسألة أنها عملية تنفيس كلامية متعمدة هدفها إسكات اصحاب القضايا الحقيقية بمسرحيات كلامية. وقبل ان يبدأ المسرح السياسي هذا كان الرئيس علي عبد الله صالح قد اعلن انه تراجع وقبل ترشيح الناس له لدخول انتخابات الرئاسة اليمنية. طبعا لم يفاجأ أحد بالخبر، كما انني لم أخسر رهاني يوم كتبت بأنه سيدخل الانتخابات وسيكسبها أيضا. ورغم هذا لا بد ان أقر بحجم الحرية الصحفية الكبيرة في الإعلام اليمني المكتظ بنقد كل شيء وبلا حدود.

وما كان يهمني في الحفل الكلامي الكبير في المؤتمر هو زاوية حرية التعبير، لأنني اعتقد أنها فعلا اساس الدواء، ولا يمكن ان يتحقق اصلاح سياسي بلا مساحة جيدة من النقد والتعبير. فالإصلاح السياسي حتى بعد احداثه غالبا ما يعاني من انتكاسة سريعة إن غاب النقد الحر لممارساته، حتى النظام السياسي الجيد يتراجع في التزاماته وأدائه بغياب النقد، كما أن المصلح السياسي الصادق النزيه يحتاج اكثر من الديكتاتور الى ان يعان بالنقد.

ومع ايماني العميق بأهمية حرية التعبير وأنها الخطوة الاولى الأهم في طريق الإصلاح الذي تحتاجه منطقتنا بشدة، فإنها حرية تستحق الكثير من الدرس والمراجعة، وليست كما تبدو للسامع مسألة هينة. وهنا يجب ان اثمن الجهد الذي بذله منظمو مؤتمر صنعاء، لأنهم وضعوا مسألة التشريعات على رأس قائمة النقاش، ودعوا اليه اهل الاختصاص حتى تكون الصورة علمية لا كلامية.

وتزداد المسؤولية أكثر على كاهل قادة الإعلام، من صحافيين ونقابيين ومنظمات متخصصة، في تقديم تصور لمعنى الحرية وحدودها. ولعل ابسط وسيلة لصياغة مفهوم الحرية التعرف على الانظمة الموجودة في المجتمعات ذات التجربة الطويلة وتقييمها، ونسخها ان لم يوجد بديل محلي افضل. وهنا ستواجه حرية التعبير العقبات المعهودة من جانب المجتمع او من جانب اهل المهنة الصحفية انفسهم. فقوى المجتمع المختلفة لا تريد حرية تمس امتيازاتها ورموزها ومقدساتها حتى لا يبقى شيء ينقد. وأهل المهنة، من جانب آخر، يريدون ممارسة حرية لا سقف لها فيتهمون ويشهرون ويقذفون ايضا، ولا يريدون ان يحاسبوا على عدم صدق اتهاماتهم ان وجدت.

الأكيد في صراع التعبير الحر هو الحاجة الى حمايته، فأصغر مسدس قادر على إسكات اكبر مطبعة. وبدون ان تقتنع الانظمة وتقبل بالحريات وحمايتها وانها في صالحها على المدى الطويل فلن يولد اصلاح، وسيبقى المجتمع يعاني من امراضه المسكوت عليها، كما سيخسر النظام السياسي نفسه. والحق انني وجدت في مؤتمر صنعاء اصحاب تجارب مختلفة في منطقتنا معظمها لم اتعرف عليها من قبل وتستحق التقدير، بعضها في مجالات قانونية وأخرى تعنى بالترويج للشفافية.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024