الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:12 م - آخر تحديث: 04:06 م (06: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

اهتمام خاص بالنهوض بالمراة ودعمها في جميع المجالات

المؤتمر نت -
المرأة في البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام
المرأة في البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام
اهتمام خاص بالنهوض بالمراة ودعمها في جميع المجالات
تشكل المرأة نصف المجتمع من خلال الدور الذي تلعبه في تنشئة المجتمع ابتداءً من الأسرة وصولاً إلى مشاركتها في صنع القرار على المستوى العام.
ومن هذا المنطلق فإن لعب المرأة لدورها في الحياة يستلزم رؤية واضحة ومكتملة لإعطائها الحق في ممارسة رؤية الدور بشكل إيجابي وفعال حتى تحقق هذه المشاركة دورها البناء في خدمة مسار التنمية.
وعلى هذا الأساس يمكن استخلاص الرؤية الخاصة بالمرأة في البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام للانتخابات البرلمانية التي ستجرى في السابع والعشرين من إبريل الجاري، تلك الرؤية القائمة على أساس شامل لضرورة تعزيز دور المرأة ومشاركتها في الحياة جنباً إلى جنب مع الرجل.
وأكد البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام على أهمية تعزيز موقع المرأة في المجتمع وذلك انطلاقاً مما تحقق للمرأة خلال الفترة الماضية فترة حكومة المؤتمر الشعبي العام.
وانطلق البرنامج في رؤيته لدور المرأة من قوله تعال: " المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" صدق الله العظيم، ومن قول الرسول ( ص) النساء شقائق الرجال لهن ما لهم وعليهن ما عليهم.
وجاء في برنامج المؤتمر الشعبي العام: " أولت الحكومات المتعاقبة للمؤتمر الشعبي العام أهمية خاصة للقضايا والمسائل التي تتصل بحقوق المرأة في الجوانب المختلفة فتولت المرأة المناصب القيادية العليا في الدولة فأصبحت تشغل المنصب الوزاري, وتولت السفارة ونالت عضوية مجلس النواب، وتولت القضاء والمجالس المحلية، ونراها من خلال الأعمال القيادية العامة.
ومارست الأعمال التجارية والصناعية، وتولت إدارة الجامعات والكليات التعليمية والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والتعاونية الخيرية، ولم يكتف المؤتمر بتمكين المرأة من ذات الفرص المتاحة للرجل في التعليم والعمل بل تم إنشاء لجنة وطنية عليا تتولى المراجعة المستمرة للقضايا التي تتصل بهذه الحقوق لتضمن عدم اتخاذ أي إجراءات تعارضها.
وأشار البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام إلى أن اهتمامه بالمرأة خلال الحكومات السابقة أدى إلى بروز نتائج على صعيد عملية المرأة من ممارسة كافة حقوقها حيث أشار البرنامج إلى:
1- ارتفاع أعداد النساء العاملات في جهاز الدولة ليصل إلى 22% من العاملين في الخدمة المدنية.
2- استحداث الشرطة النسائية لتتولى المهام ذات الخصوصية النسوية.
3- ارتفاع عدد الطالبات في كافة المستويات التعليمية خلال السنوات الماضية بنسبة تقارب الضعف في مستوى التعليم العالي والجامعي كما كانت عليه قبل الانتخابات، أما في مستوى التعليم الأساسي والثانوي فقد ارتفع عدد الطالبات بنسب تزيد عن60%.
إذا يتضح من خلال ذلك العرض الذي قدمه البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام أن المؤتمر كحزب و كتنظيم سياسي يولي المرأة اهتماماً لتعزيز دورها في المجتمع، الأمر الذي يشكل أساسا لرؤية المؤتمر حول المرأة كقطب مهم في العملية الاجتماعية باعتبارها فاعلاً للرجل ولذلك نجد أن رؤيته المستقبلية لوضع المرأة يتحدد وفقاً لما رأى أنه تحقق للمرأة حيث نجد أن البرنامج الانتخابي للمؤتمر يشير إلى أن رؤيته للمرأة، تقدم على إدراكه بأن حق المرأة في الإلهام والمشاركة في الحياة العامة يمثل أهم جانب من جوانب حرية الإنسان وأن حقوق المواطنة والحقوق السياسية تبقى ناقصة إذا لم تشمل المرأة في التشريع والممارسة، ومن هذا التوجه فإن المؤتمر الشعبي يرى أنه سيعمل خلال المستقبل على تعزيز دور المرأة في ممارسة حقوقها من خلال:
1- تشجيع إقبال الفتيات على التعليم في الريف والمدينة على حد سواء مع تركيز الاهتمام على المناطق الريفية والتي لا تزال إقبال الفتيات فيها على التعليم متدنياً. وسيتم ذلك من خلال تشجيع الكوادر التعليمية من الإناث على العمل في الريف وتوفير المنشآت ومستلزمات التعليم والبرامج التي من شأنها تشجيع أولياء الأمور على تدريس بناتهم.
2- المراجعة المستمرة للقوانين واللوائح المختلفة بما يكفل تمكين المرأة من الفرص المتكافئة في العمل وفي المشاركة السياسية، وفي تولي الأعمال والمناصب الإدارية والحكومية على المستوى المركزي والمحلي.
3- تشجيع وضع وتنفيذ برامج تتيح إنتاج المرأة في الأنشطة الاقتصادية والتنموية المختلفة.
4- نشر القيم الإسلامية التي تحث على احترام المرأة ونبذ كافة محور التعامل السيئ معها.
إذا ومن خلال تلك النصوص يمكن استقراء رؤية المؤتمر الشعبي العام القائمة على أساس الاهتمام بالمرأة من خلال اهتمامه بالجوانب الأساسية التي تشكل وسائل مهمة لتعزيز مواقع المرأة في الحياة الاجتماعية من خلال:
1- الاهتمام بتشجيع تعليم الفتيات، حيث يتضح من خلال هذا أن رؤية المؤتمر الشعبي العام تقدم على أساس أن تعليم الفتيات هو المحور الأول للاهتمام بالمرأة على اعتبار أن المرأة المتعلمة هي المرأة القادرة على أخذ حقوقها وممارسة هذه الحقوق على أرضية الواقع.
إضافة إلى ذلك فأن الاهتمام بتشجيع تعليم الفتاة يرتكز على أسس ومنطلقات تتحدد بالآتي:
أ- الاهتمام بتعليم الفتاة الريفية، على اعتبار أن إقبال الفتيات على التعليم في كثير من المناطق الريفية لا زال متدنياً الأمر الذي يعني أن رؤية المؤتمر تقوم على إعطاء اهتمام تزايد لتعليم المرأة الريفية بما سيمثله ذلك من رفد لمسار علمية التعليم بشكل خاص ولعملية التنمية بشكل عام.
ب- أن رؤية المؤتمر للاهتمام بتعليم الفتاة مرتكز على أساس التشجيع للكوادر النسائية المتعلمة على العمل في الريف وتشجيع أولياء الأمور على تدريس بناتهم وتوفير المنشآت والبرامج الخاصة بذلك.
من ناحية أخرى نجد أن البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام في رؤيته للمرأة يتجاوز مسالة الاهتمام بتعليم الفتاة إلى الاهتمام بعملية التشريع والقوانين ذات الصلة بالمرأة بما يؤكد أن الرؤية المؤتمرية للمرأة ولضرورة ممارستها لدورها، لا تقف عند حد تشجيع إقبالها على التعليم بل تأخذ بضرورة أن تمكن المرأة من ممارسة دورها على اعتبار أن المرأة لا يمكنها أن تمارس دورها كعضو فاعل في المجتمع حتى ولو كانت متعلمة إلا في حالة وجود القوانين والتشريعات التي تسهل للمرأة القيام بدورها، وكذلك فقد ركز البرنامج الانتخابي للمؤتمر على ضرورة المراجعة المستمرة للوائح والقوانين التشريعية التي تمكن المرأة من ممارسة دورها وهذا يعني أن عملية المراجعة تستلزم عملية تحديث مستمرة للتشريعات التي تخص المرأة وتواكب عملية التطوير الكمي والنوعي الذي تشهده اليمن في مجال تعزيز دور المرأة في ممارسة حقوقها الشاملة في رفد عملية التنمية.
إضافة إلى ما سبق فإن رؤية المؤتمر الشعبي العام لدور المرأة تتجاوز الأطر الضيقة لممارسة المرأة لدورها، وذلك بتركيزه على مسألة وضع البرامج التي يتاح من خلالها مشاركة المرأة وإدماجها في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتنموية المختلفة على اعتبار أن حصر وتضيق دورها في جانب معين يعتبر انتقاصاً لمكانتها وهو الأمر الذي سيتوجب على نشر ضوئه قيم الثقافة الإسلامية التي أعطت للمرأة حقوقها، وكرامتها، وهو ما يؤكد عليه برنامج المؤتمر من خلال إشارته إلى ضرورة نشر تلك القيم الإسلامية التي تحث على احترام المرأة ونبذ صورة التعامل السيئ معها. وعموماً يمكن القول أن البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام يولي المرأة اهتماماً من خلال ما يعد به على مستوى تفعيل وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع وفق أطر محددة تمكنها من أن تصبح شريكاً فاعلاً في خدمة المجتمع، وأداء دورها في مختلف المجالات على أكمل وجه انطلاًقاً من مبدأ بأن المرأة تشكل نصف المجتمع.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024