الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 12:34 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
محمد أحمد النويرة -
إلى المفسدين اعدلوا عن اعمالكم
تتشدق المعارضة بالحديث عن الفساد المالي والإداري واستفحاله في ظل حكومة المؤتمر الشعبي العام، وعن جروح المواطن اليمني ومعاناته المعيشية، وارتفاع الأسعار والبطالة والتدهور الاقتصادي والنهب للمال العام، وثروات ومقدرات الوطن وغيرها من المساوئ والسلبيات التي لا ينظرون إليها إلا من خلال نظاراتهم السوداء القاتمة، ومصالحهم الشخصية وأغراضهم السياسية والحزبية، فيتحججون بهذه السلبيات التي معظمها وهمية لإشباع رغباتهم في تشويه سمعة المؤتمر الشعبي العام وحكومته وتعبئة المواطنين بالأفكار الهدامة ، معتمدين في ذلك على سياسات حزبية موجهه ضد مصلحة الوطن،
كما تلعب وسائل الاعلام التابعة لهم دورا تعبويا بين أوساط المجتمع ودغدغة مشاعر المواطنين بمحاربة الغلاء والفساد، وعلى بساطة المواطن العادي وطيبة أبناء الشعب اليمني وسهولة التأثير عليهم لأن اليمنيين أرق قلوباً وألين أفئدة،
لكن المواطن اليمني بفطرته يستطيع التمييز بين الحق والباطل وبين وبين الصدق والكذب وبين الخير والشر وأنه يقارن بين الإيجابيات والسلبيات وبين الإنجازات العملاقة والمشاريع الخدمية والاستثمارية والتنموية المحققة في كافة المجالات مع الإخفاقات والسلبيات الواقعية وأوجه القصور الموجودة حالياً على الواقع لدى بعض الأشخاص الفاسدين والمفسدين في بعض الجهات الحكومية والمصالح والمؤسسات العامة، وبعض الجهات الأخرى للقطاعين العام والمختلط في الدولة.
والمؤتمر الشعبي العام يتبرأ في كل نظمه ولوائحه وبرامجه وأهدافه وخططه وبياناته التنظيمية والسياسية من الأشخاص المفسدين أينما كانوا ومهما كانت أعمالهم ومناصبهم فإنهم لا ينتمون إلى المؤتمر، وحتى وإن كان بعضهم يحمل بطاقة العضوية للتظليل بها واستغلالها في الاندساس إلى حكومة المؤتمر (مندسين من أحزاب وتنظيمات أخرى) لغرض تشويه سمعة المؤتمر وحكومته بنهب المال تحقيقاً لمصلحة الأحزاب التي ينتمون إليها
ولذلك نناشد هؤلاء المفسدين من كانوا وأينما كانوا ومهما كانت أعمالهم ومناصبهم الإدارية، وكيفما كانت اتجاهاتهم وولاء تهم وانتماءاتهم الحزبية والسياسية، بالعدول عن قراراتهم الخاطئة والمشينة في سلب ونهب المال العام، ونشرر الفساد وتشويه سمعة الوطن، وندعوهم بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله، وإلى النظام والقانون، وكسب أرزاقهم بالحلال وعزة النفس والخوف من الله وحسابه وعقابه في الآخرة، ومراعاة مشاعر الشرفاء وظروف المواطنين البسطاء، و..غيرها، إن كانت عندهم ذرة حب لله والوطن والمؤتمر وفخامة الرئيس وكرامتهم الشخصية، وندعوهم ونناشدهم بالعدول عن خططهم ومخططاتهم السلبية، والابتعاد عن الرذيلة والرجوع إلى الفضيلة لعدة أسباب، وذلك من أجل الآتي:
1- من أجل الله سبحانه وتعالى، بالامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه، ومن أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بطاعته، ومن أجل كتاب الله وسنة رسوله، والحلال والحرام والتمييز بين الخبيث من الطيب،
2- من أجل الحساب والعقاب في الآخرة، والنظام والقانون في الدنيا.
3- من أجل هذا الوطن المعطاء الذي يمنحكم ويأتمنكم على ثرواته ومقدراته وخيراته، التي هي ملكاً لعامة الشعب
4- من أجل المؤتمر الشعبي العام الذي يجني ثمار أخطائكم إساءات وحسرات في المناسبات والانتخابات.
5- من أجل أحزاب المعارضة الذين يتربصون لأخطائكم ويرصدونها ويضاعفونها إلى عشرات الأضعاف إعلامياً وسياسياً أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.
6- من أجل هذا الشعب الطيب المغلوب على أمره والذي يتجرع معاناة أخطائكم.
7- من أجل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح هذا الرجل العظيم والقائد الحكيم صاحب القلب الكبير الذي يوليكم الثقة ويمنحكم الفرص المتتالية للاعتدال بدون جدوى ويتحمل نتائج أخطائكم من أجل تماسك الوطن فيصيبه غبار أخطائكم.
8- اعتدلوا من أجل أنفسكم، من أجل أعمالكم ومناصبكم وكراسيكم من أجل أبنائكم، من أجل كل ما تحرصون على حبه وامتلاكه واستحواذه.
9- اعتدلوا من أجل التاريخ الذي سيظل يذكركم بعد رحيلكم من كراسيكم، ويذكر حسناتكم ومساوئكم.
10- من أجل... ومن أجل.... أشياء كثيرة تعنيكم وتربطكم في الحياة الدنيا والآخرة..
كما ندعو كافة الجهات والأجهزة الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني والمعنية بمحاربة الفساد لفتح قنوات الاتصال والتواصل المباشر مع أبناء الشعب الشرفاء،أياً كانت انتماءاتهم الحزبية والسياسية في الوطن لتلقي الشكاوى والمراسلات والتقارير المتعلقة بمحاربة الفساد المالي والإداري، والتحقق من صحتها بالأدلة والبراهين وإحالتها إلى الجهات المعنية للمحاسبة والمعاقبة، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن
كما ندعو وسائل الإعلام المؤتمرية عدم الاستسلام للإساءات أو المهاترات الزائفة من أحزاب المعارضة والواجب على إعلامنا ألمؤتمري
1- تحري الحقائق والرد على المعارضة وتعريتهم أمام الرأي العام بالكذب إن كانت كاذبة، وإظهار الحقيقة كاملة بصدق وتحري وثقة.
2- نقل الحقائق الاقتصادية والمعيشية والإنجازات التنموية والخدمية والاستثمارية خلال السنوات السابقة (المنجزة في ظل حكومة المؤتمر).
3- نقل وشرح المفاهيم والمبادئ والبرامج المؤتمرية.
4- محاربة الفساد والمفسدين من كانوا و أينما كانوا بلا خوف ولا خجل بعد التأكد والتحري من صحتها، استناداً إلى قرارات وتعليمات وتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي العام، ومبادئ وأهداف المؤتمر ونظمه ولوائحه وقراراته وتوجيهات قيادة المؤتمر وقواعده وقرارات وتوصيات المؤتمرات العامة للمؤتمر بمحاربة الفساد المالي والإداري بكافة الطرق وبمختلف الوسائل.
وفي الأخير نقول للفاسد المحترف الحريص على عدم ترك الأثر أو الدلائل والبراهين المستندية على مفسدته وتظهر جيفته ولا أحد يستطيع أن يقول له من أين لك هذا ونعجز جميعاً على ردعه حكومتاً وشعباً لا يسعنا إلا أن نقول له خاف الله الذي لا يخفى عليه شيء









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024